بوح بهذا الجمال يعني أن النبض في قلبك ما يزال قويا
امتعتني قراءتها أختي الحبيبة لمى
شكرا لك
بوركت
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
بوح بهذا الجمال يعني أن النبض في قلبك ما يزال قويا
امتعتني قراءتها أختي الحبيبة لمى
شكرا لك
بوركت
أيها العالم السادر: كم اشتهينا أن نركض بحرية في غابة أرواحنا ؛ ليسقط الحلم على جبين المطر مرتسما فوق حد الجرح ساكنا أرصفة الوجع، والخلايا يسح دمها ولم نشرق بالدمع بعد. فلم لم نعد نبصر الحياة التي في أتونها باتت عيوننا ترشح بالأسئلة الصعبة ؛ غيبتها مدن الضباب بقلوبنا الهش؟.
فقرة جميلة ولغة أدبية مميزة أختي
أشكرك
-
لا أدري من أين نأتي بهذه الصفات
هل يوجد حزن جميل ؟
وكيف يكون جميلا وهو حزن؟
لكن نثرك جميل
تحيتي
اشتهينا رصيفا ممتدا ، وحفنة دموع دافئة لنمنح الشرايين لغة مخنوقة تدك صمت الجرح الملتهب ، وتشرب ماء القهر والتعب. فمن ذاك الذي يمنحنا القدرة على أن نغلق نوافذ الضياء لنغمس تلك العيون بدمعتين وقصيدة؟!!
من أحرق تلك الورود الغافية على مرافئ العمر ؛ لنصوغ أغنية تخترق جدار الروح بذهول الحنجرة التي باتت لا تطلق سوى حشرجة الاحتضار السرمدي .
أيها العالم السادر: كم اشتهينا أن نركض بحرية في غابة أرواحنا ؛ ليسقط الحلم على جبين المطر مرتسما فوق حد الجرح ساكنا أرصفة الوجع، والخلايا يسح دمها ولم نشرق بالدمع بعد. فلم لم نعد نبصر الحياة التي في أتونها باتت عيوننا ترشح بالأسئلة الصعبة ؛ غيبتها مدن الضباب بقلوبنا الهش؟.
لمن سيفتح الفجر أبوابه؟ أللتائهين في خفق الثواني أم للذين شردوا كالطيف في الفضاء تنسرب أصواتهم في مسامات الروح؟!
آه من تقاسيم القلب وخطواته الملتاعة بدقاته السادية! لا أحد من رهاب اللحظة يحتوينا ؛ نكسر كل المرايا ونشعل ضحكة خريفية في أحداقنا المتعبة ، ونشرد في دهاليز الحلم. وتظل المسافة بين الصمت والصرخة هي ما يشعل الحزن فأشعلوا رموش العين إن ضن القلب برعشة ولا تستسلموا
وآه من حرفك رسم الحزن موالا اطرب ارواحنا
دمت متألقة بالشفافية
كل التقدير
نص ينضح بحزن المعنى وجمال المبنى وألق الطرح لهذا الحزن الجميل.
لا فض فوك أديبة مميزة!
تقديري