في إحدى زوايا قاعة الزفاف...كانت سلوى ومي تتهامسان.
قالت سلمى:
-من هذه يامي؟
-ألم تعرفيها...؟إنها مليحة،... زميلتنا في الجامعة.
شهقت سلمى قائلة:
-لا أصدق! ...ماذاحدث لها ؟...لم أعرفها!
ابتسمت مي بخبث قائلة :
-زانت أم شانت؟
امتعضت سلمى قائلة:
- بل أصبحت نشازاً ...لا زين ولا شين!
قالت مي بسخرية:
-مسكينة ! تريد أن تُزين نفسها!
قاطتها سلمى قائلة :
-ولا تدري أنها ...شوهت نفسها بنفسها !
-أسكتي لاأحد يسمعك.
-هاه سكت!...ووضعت سلمى يدهاعلى فمها.
لكنها لم تستطع السكوت، فأكملت حديثها بلهفة مع مي...قائلة:
-لكنني في الحقيقة،أريد أن أفهم ...ماذاصنعت بنفسها؟
ردت عليها مي قائلة:
-لقد أجرت عملية تجميل!
-أيّ تجميل هذا؟
اقتربت مي من سلمى قائلة بصوت منخفض :
-يقولون أنها أرادت تعديل أنفها ففشلت عمليتها.
-مسكينة!! ...لم تكن راضية عن نفسها.
قالت مي :
دعيها وشأنها ،ولنشرب قهوتنا التى بردت ...هههه .
وعادتا إلى قهوتهما... يرتشفانها من جديد .