5
غيابكِ
قيدٌ يطاردُ نبضي
محتلٌ يجردني
من صولجان مملكتي
ويقصيني عن أرضي
غيابك ِ
ِ
حين يداهمني
يصلبني فوق أشجار الحنينْ
وحين تجيئينْ
كل شيء في الروح يمضي
وتحمله أجنحة الجهات الأربعِ
إليك ِ...إليك ِ ...إليكِ
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
5
غيابكِ
قيدٌ يطاردُ نبضي
محتلٌ يجردني
من صولجان مملكتي
ويقصيني عن أرضي
غيابك ِ
ِ
حين يداهمني
يصلبني فوق أشجار الحنينْ
وحين تجيئينْ
كل شيء في الروح يمضي
وتحمله أجنحة الجهات الأربعِ
إليك ِ...إليك ِ ...إليكِ
6
غيابك ِ نافذةٌ
لست أدري
بأي يد ٍ تفتحُ
وكأسٌ من الخمر ِ
يشربه صمتكِ
وأنا أترنحُ
ومشتل ورد ٍ
على سياج الحنين ِ
يشتمّه العابرون
وأنا في شوكه أجّرحُ
غيابكِ
سكينٌ أمضى من البرقِ ِ
وأنا في حدّه ِ أذبحُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدع مازن دويكات،
مهما كان جنس المكتوب هنا، شعرا أو نثرا، فالمهم ما استطاع أن يخلقه من انطباع لدى القارئ/المتلقي
وإني لأرى كلماتك اخترقت مباشرة الأحاسيس لتتفاعل مع المكتوب، مع ما يخلفه الغياب
من مشاعر متأججة يغلب عليها الحزن والألم، والتي سرعان ما تنتهي بمجرد رؤية الغائب
تحيتي ومودتي.
ثمة غياب هنا محمول على أكفة الحضور
وفي الحضور أندثرت مفردات العتاب بعباءة السرور
هنا موكب يفرش الأرصفة بحلقات الضوء لتصطف طيور البهجة مرفرفة بأجنحة الحبور
وكان لابد وان نشم رائحة الحبر الممزوجة بشذى العطور
شاعرنا المبدع مازن دويكات
دمت بكل خير
[/SIZE]
جئتُ إلى هنا راكداً ما أن تلمّست عيناي فجر هذه البادرة " سرمدية الغياب " ...
الله لهذا الألق الآخذ في المجالي ... يُدوزنُ عمق الكلمة ، ويفتح للروح منافذ للهروب من قبضة الركود
وهذه الشمس تـُشرقُ من بين هذه المقاطع المتوهجة
لهذه القافلة من تواتر الجمال ، وهي تشّدهُ مضارب الخيام ... وتتركنا نناجي مرورها الدعاش
عتباك حتى رضاك على ما بدر من تشويه في نصك أعلاه ... فقد سحرني الذي اخترت
تحيةً وتقديرا
7
غيابك ِ مقصلةٌ
وأنا رقبة
وهذا الربيع المطرّز
بالتربة ِ الخَصِبة
فكيف له أن يكونْ
بدون قطرات دمي المنسكبة!!
8
غيابكِ شرنقة
ربطت فراشة القلبِ
بحريرِ الانتظارْ
وظلت تحاول الخروج
فارتفع على حديقة الروح الجدارْ
كم ربيع ٍ مرّ عليّ
وأسقط من تقويمه آذارْ
سطع اللهبُ , تجمّر في المدى
واحترقت الأزهارْ
عما قليل ستنطلق الفراشة
فشجرة التوت عالية
وشجرة التوت , سيدة الأشجارْ
هل يحق لي الصمت هنا لأتمتع بالجمال ..
سأتابع ..
ولن أشوه حروفك بخربشاتي ..
غياب سيليه حضور مع جديدك ..
تحيتي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//