مشى في جنازة زوجته وهو يبكي، وقف على رأسها وهم يحثون التراب عليها، من تحت جفنيه يراقب نظرات الناس، انتهت عملية الدفن،
ألقى نظرة أخيرة على قبرها وهو يبتسم. هرع مسرعا خارج المقبرة.
غير بعيد، امرأة جميلة أمام مقود سيارته تنتظره.
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
مشى في جنازة زوجته وهو يبكي، وقف على رأسها وهم يحثون التراب عليها، من تحت جفنيه يراقب نظرات الناس، انتهت عملية الدفن،
ألقى نظرة أخيرة على قبرها وهو يبتسم. هرع مسرعا خارج المقبرة.
غير بعيد، امرأة جميلة أمام مقود سيارته تنتظره.
كان العنوان ملفت للنظر (خلاص ) وكم هى قريبة من كلمة ( إخلاص)
وكم يختلف معنى الكلمتين.
ذكرتني بنكتة قديمة :
بكى الرجل بكاء شديدا بعد دفن زوجته
فقالوا له : لم كل هذا البكاء ـ إن الزوجة مخلوفة
قال: أنا في الليلة وكيف ستمضي.
ومضة تترجم فلسفة الحياة.
ومضة عميقة تترجم واقع ليس بغريب و لكنّ الغرابة في قساوة القلب لدرجة أن الدموع رخيصة إلى هذه الدرجة
دمت متألقا أستاذي الفرحان.
كل التقدير و الاحترام.
تحياتي.
اللهم اشغل قلبي بحبّك..و لساني بذكرك
و عقلي بالتفكر في خلقك..و بدني في طاعتك
قصة قصيرة جدا ، لكنها تحكي الكثير ..
ربما كان خلاصاً للمسكينة منه قبل أن يكون خلاصه منها ..
تحيتي لك أديبنا المبدع .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
هل كانت شوكة في حلقه !! ولماذا أبقى عليها كزوجة؟؟ أطمعا في الميراث!!
الموت كان خلاصها الوحيد من خداعه و زيف عشرته ..
نص ناقد لصورة اجتماعية ..بورك الفكر و القلم أستاذي الفاضل الفرحان بو عزة..
دمت بخير و عافية
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
يبدو أنّه مراوغ ويجيد التّمثيل!
قصّة اجتماعيّة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
لمعنى الوفاء في واقعنا الكثير من الصور .. وللخيانة كذلك ..
نص جميل.
الإنسان : موقف