سكتت شهرزاد ....

وها هي شهرزاد تعود لتتعب فجرها

وصياح الديك الذي يعلن صمته من جديد

لحكايا أخرى نتوق لها .

حروف رائعة من أنثى الفجر.


همس دافئ أيتها الندية.

دمت بخير.

الفاضلة العزيزة وفاء ..

شهادتي مجروحة فيما تقدمين من نصوص أنيقة الحرف والفكرة ، وهذا بالطبع لا يستغرب
على وردة الواحة وفاء .

عذراَ على ردي البسيط ..

دمتِ لمن تحبي ..

روميه

وفاء جميل هذا القلق .. حلّقْت ِ عاليا هنا شكرا

إمراة سكبت دقائق الإنتظار على صحراء الصمت .. وغرست أزهار الصبر على جوانب الصخر ... قتلت الوقت قبل ان يقتلها وصنعت من روزنامة وسادتها ومنذ ذلك اليوم لم يحرك الوقت أحد أطرافه وظل رهن ظنونها ....
إمراة صنعت من وبر الفشل بردة الشتاء ...وشربت كؤوس السفر سلافا ..حتى كاد البحر أن يهاب وشاحها الجاذب للمد والجزر والذي يطوي هيبة النوى بنسيجه ..إمراة تتأبط الرحيل وتخشى الموانئ أن تأتيها قبل مراسم إستعداد استقبالها والسفينة تقص مسافات البعد لتقدم لها طاعة الوصول ...كل الطرق تؤدي الى وكر خيالها ..وكل النجوم تشرئب من نافذتها
العزيزة وفاء شوكت خضر سعدت بروعة سردك

شهرزاد الأدب وفاء لا غاض لك حبر

حبرك - أديبتنا القديرة - نمير يسقي الواحة شجرة شجرة ، وغصنا غصنا ، وورقة ورقة ، جذورها متأصلة من رفيع أدبك وكريم سجاياك ، وثمارها دانية من سحر بيانك وجمال حرفك .

إن فلك نصوصك أمنع من أن يصله دعي الأدب أو عديم الحس ...

يا بدر الواحة وشمسها حفظك الرحمن وأسعد قلبك في الدارين

الأديب الأريب أحمد الرشيدي ..

اثقلت والله علي بالرد ، وأديب مثلك يغدق على حرفي بمثل هذا الثناء ، لهو شهادة أعتز بها وأفخر بها ، وتتخايل بها كلماتي فرحا ..

لك الشكر على مرورك الطيب الذي أسعدني وعلى دعائك الطيب ..

لك الدعاء بمثل وزيادة ..
حفظك ربي ورعاك وأسعدك في الدارين .

الاستاذة وفاء شوكت خضر
اجل ..شهرزاد تدرك ان الكلام المباح سوف يطارد فصوله الق الصباح
والحكايات ..عطر الليل..والليل..مكمن الاحزان..!
لكن اختاه ..هو وقع ايام ترسم لنا اقدارنا ..
لا احزن الله لك قلباً
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي

أخي الكريم ثائر ..
أشكر لك كرم مرورك ، وكرم خلقك ..
أخي لست أستاذة بل تلميذة ما زالت تتعلم كيف تتهجى الحرف ..

لك الدعاء بمثل أخي الكريم ..
مادام هناك ديك يعلن انبلاج الفجر فما زال هناك أمل ..


تحيتي أخي ..

عذبة البوح وفاء
نصٌ كعادة نصوصك يرسم بكل الروعة نبضات قلوبٍ متجددة آسرة
تصورت معه شهرزاد ماذا عساها تقول
ربما هكذا...
*
*
ياشهريارُ الحكايا
بين القلوب ِ تدورْ
وقلبكَ مثل قلبي
يحتارُ فيه الجسور
لم يعرف الصمت يوماً
ونبضنا مقدور
فإن مللت انتظاري
فلن أملّ الحضور
في الصحو والحلم إني
وبين هذي السطور .
دمتِ رائعة

سكتت شهرزاد ولكن ..
أنى للنبض أن يستكين ..
والقلوب حيرى في افلاكها تدور ..
وانطوت الكتب على ما أخبرت به السطور ..
كل حكاية عشق تحكي أسطورة قلب كسير ..

يسرى الرائعة ..
زينت كلماتك صفحتي الفقيرة بأجمل الحروف ..
لا حرمتك ولا حرمت ودك ..

حفظك ربي وأسعدك في الدارين يا نقية النفس .
صادق ودي وكل الحب في الله .

العطر الملوكيّ يتضوع من حروفكِ

و ترفل في حرير رقيّك غزلان الجمالْ!!

لا فض فوكِ

و احترامي الكبيرْ

ذاك الذي من بين عينيه تشرق وتغرب الأقمار ، تعبر كل الفصول ، و عمري يذوي ما بين النبض والنبض ، ما بين شروق وأفول ، وخسوف وكسوف ، ونجوم تسقط أحلاما أحرقها اليأس ..

... إذا جادت شهرزاد بكل هذا البذخ, فكيف بالله تسكت؟

تعبيراتكِ هنا جد خطيرة وجديدة

دمتِ غاليتي في إبداع

أيتها النجلاء ..

ليت شهرزاد ما صمتت ..
فشهريار ما زال يحتفظ بسيافه ..
وما زال الفجر يطل على دم مسفوك ..

ألق مرورك منح الصفحة بهاء ونثر العطر .

محبتي وصادق ودي د. نجلاء ..
طاقة ورد لقلبك النقي .

المبدعة وفاء شوكت خضر
الليلة بعد الألف لم تكن سوى البداية, وان تداعت الأزمنة والعصور, ستظل شهرزاد هي .. هي, كما أولمت نفسها على مائدة الطغيان والتجبر والمزاج المختل, شهرزاد, بحفيف عذوبتها ورفيف خصويتها, مازات هنا تحكي وتحكي, تفجّر روايتها التي نشبه كل الأزمنة, الرواية هي الرواية, ولكن ترميزها الدلالي يحفر في العصور, ويوصل إحالاته إلى ما يشبه الحاضر بكل حريقه وبريقه.
شهرزاد هي المتحدث باسمنا جميعاً, هي المفرد في صيغة الجمع, وهي شقيقة حتظلة المتقطّر من دم ريشه ناجي العلي.
اعذريني أيتها الأخت على ثرثرتي التي طالت إلا قليلاً.
دمت بكل هذا الثراء