|
دَأبـــَا ثواني الصبر ترعى بالقلى |
والعمر ترعاه المنية من.. إلى.. |
لم ينبتْ النيروز يوم شعوره |
ببراعم الأعياد إلا منجلا |
وكأن إجهاض الربيع بضربة |
فلكيـَّة التصميم آتتْ مأكلا |
يا من عزفت اليأس مهلا لا تنخ |
قلما تغنـَّى بالحصافــة أو فلا .... |
خذها مفنــَّدة المراحل وانتبذ ْ |
بالأهل شرقي التـَّذكـِّر مختلى |
تاريخ غبراء الرِّهان بداية |
للموت ، فاقتنص النهاية مجفلا |
وبموطن الأشواك بذرة رأيهم |
قالت لصحراء التسيـِّب يا هلا |
غصص النهاية لا تروق لصهلة |
ولجام داحس لم يبلـَّغْ محفلا |
وثمالة الأحلاف تهرق ذمة |
خفرت عهودا واستباحت منهلا |
لا عهد في سنن المضارب خيـَّمت |
أفياء غايته بحكمة مبتلى |
وكأن دالية النهار تيبـَّستْ |
ظهرا وأفياء العصور تململا |
وخميلة الأعراف كانت سامري |
أضحت بدستور الندامى موئلا |
همي إلى بيض المفارق ساقني |
وأرى سراجي بالذبول تكللا |
من غلظة الأيام يتشح النوى |
ثوبا على جسد الخليل ترهلا |
شابت غصون الفخر ، كيف أعيدها |
بكر النواصي بعد أن شبـَّتْ على |
كيف التشبب بالقديم وحاضري |
مني أصاب بسهم دهر مقتلا ؟؟!! |
يا للتساؤل إن بدا بجوابه |
معنى التريث ، أو يعاد بما ابتلى |
لم أنتظرْ نهم الفضول وسيلة |
لبلوغ شأو باليقين تأصَّلا |
فركبت راحلة القوافي علـَّها |
ترمي قواعدَنا بمعترك الفلا |
بوابة الأيام أطرق عنوة |
زمنا وقاعدة الذهول تقول: لا |
سيف التناقض يا بـُنـَيَّ حديده |
عتبُ النوازل ، فاصطبرْ وتجمـَّلا |
واغمد بيانك فالمداد محاصر |
بنفاق أقلام تخطــ ُّ تمثـُّلا |
من ليس يدركه التواضع فطرة |
فمراده يأتي إليه مهللا |
يا دهشة وكأنني من قطرة ٍ |
أجري فأسقط بالقليب مجندلا |
وأنيخ راحلة النعاس بأعيني |
فأرى بجدران المناخ تقلقلا |
وجفون أمني لم تزرْها طرفة |
من أعين بالانعكاس تحولا |
أعوام صمتي خالجتها حيرة |
فتمنطقت شفة المبادئ بالطلا |
ماذا أجيب وقبلتي شاطرتها |
بين الدخول ، وصاحبيَّ تمهـَّلا |
حيران ، قاموس التناصح لم أزل |
بقيافة التاريخ أطلب منزلا |
وإلى مكامن حومل أطلقتها |
ويحي على ظرف يسير محمـَّلا |
أحكام قانون الضياع كأنها |
ملأت بأعرج رافد ركن القلى |
لا عبرة الذكرى تعاني زلتي |
بعيون من رصد النوايا جدولا |
لكنها عصب الزفير تكاثفت |
زمرا تصنـِّف بالنهاية من سلا |
وأتى مكابرة المصائب واقع |
يسبي بهامش رأيه علمَ الألى |
يختار دالية الهجير مطيـَّة |
لمثار عاصفة تعربد بالطـِلا |
وسراب قافلة الفرار تربـَّعت |
أقطابها شرفات إفك ، ما خلا |
ركبوا مكابرة الجحود متاهة |
عبرت نهار العزم تقصد ما تلا |
أرباب تيه ، لا منابر كوكب |
تغريهمو شرعا ولا نور العلى |
كيف الدخول إلى مخيم مشرقي |
والشمس حاسرة الأشعة تفتلى |
عنوانها يقريك سهم تخاطر |
من غربة نشرت كنانتها على |
درب التوجس من حفيظة معتد |
أغناك عن قلب تراوده.. ألا |
هبي بصحنك أمَّ عمر نخوة |
مازال سيف النور في غمد البلا |
ختمَ الضياع على هوية لاجئ |
رقما تعايش مع صحارى المبتلى |
وجواب أسئلة التفاؤل إن بدت |
بسهولة الترجيح ميزانا : بلى |
لا مشرق التوضيح يسقي حيرتي |
بكؤوس ضوء جادلت شمس الحلا |
وبيان تاريخي كوشم تصاغر |
أخفيه تحت غرابتي متسللا |
لا إخوة الرؤيا تموج بخاطري |
سغب الملام ولا لثام ابن الجـُلا |
مالي بسهم الحظ رمية فرحة |
أو نصب عين السعد أمنية ..ولا |
إني وطير السعد صنوا محمل |
ضدان هذا تحت والثاني علا |
متقابلان على أراجيح الصدى |
أهذي يسارا واليمين له . تلا . |
ومدى شروقي لملمت أطرافه |
سحب تهيم كصلد حظ أقــفلا |
قانون غاب لا يبيح لعاشق |
مـــدَّ الجناح لمن أحب توسلا |
أوااااااااااااه لو تدرين أي مصيبة |
حلت بنا لنذرت عمرك يا غلا |