أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: شرذمة

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي شرذمة

    شرذمة ٌ (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    رقصٌ على الإيقاع,
    فوق الماء فوق النور,
    والنقر الهزيل يحاصر الإحساس,
    فافتحْ صدرك المشحون بالآهات,
    واغسلْ جزءك المركون
    في لغط التشابك والحميم
    هي المشاعر مشرقه ْ.
    في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ,
    وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً,
    إليك طفولة الإيقاع مائلة,
    وفيك معلـّقه ْ.
    بغت ِ الشرارة,
    والسجين معمّرٌ,
    في الخامس المسلوب
    يصلبه المغيث,
    يفوق أجنحة السقوط,
    فيهدر المقموع فوق هوية ٍ,
    وهوية التكوين أصل ٌ فاقد الدرنات
    في بطن التوالد
    أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.
    هذي التلال من الضحايا,
    باركوا البقاء على البراءات,
    السلام على الطموح,
    طموحه المسلوب يغدق وخزة ً,
    وخلاصة التوالد مزهقه ْ.
    أغزو سطور الحلم من باب البساطة,
    نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل,
    ينزف الإنشاد في صدر المغنّي,
    والأماني شاهقه ْ.
    في فسحة الإحباط تبقى النواة محلـّقه ْ.
    ناي الغريب ورقصه,
    يسمو عظيماً فارداً فمه,
    ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور,
    وكل معترك ٍ يساعد
    من على المتن الضعيف
    أتى لكي يتسلـّقه ْ.
    فتبارك الجبّار من موت الصغار,
    وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.
    سفر العواطف في العواصف
    في النواقص والخبائث والتخالف
    في خراب حكاية ٍ,
    ورمادها الأجواء في نفس ٍ
    تحيل الحظ َّ,
    فلسفة الضياع منافقه ْ.
    فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع,
    صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي
    أبجديّة شرنقه ْ.
    هذا الذي ملأ البلاد شواذه,
    طبل المهالك والتهالك
    يصدع المنسيّ في طرف النهاية,
    صاحبي في الموت
    يلتحف الشدائد,
    عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.
    لفـّتْ عيون الصدق,
    أغلفة الرياء غشاوة,
    وبكل زاوية ٍهموم فضاؤنا النسبيّ,
    حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقات
    نحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.
    عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس,
    والطاعون في رحم الأمومة ,
    والأمومة صادقه ْ.
    اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ,
    كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.
    يا غارقاً في جهلك الموروث
    لمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي,
    كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.
    لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال,
    ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ,
    والمصيبة ساحقه ْ.
    يا من تراهن بالحوار خلاصنا,
    كل الدلائل أعطت ِالإحقاق,
    إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ,
    حتى المحبّة فاسقه ْ.
    يا دربنا المردوم من دمنا,
    يمرّون البغاة ويرقصون,
    تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء,
    تمالك الأعصاب في زمن ٍ
    يقال به القضية مارقه ْ.
    رقص ٌ على الأوجاع,
    خبط ٌ ثائرٌ,
    والصوت في الأرجاء يملكني,
    ويسقطني أكلـّم صمته الثاني,
    لأغفر ذنبه,
    ما أزمتي غير الثقه ْ.
    وعلى الرصيف ترى لحوم العشق,
    صيّاد الشروخ يناظر المشروخ
    تحت عيونه غضبٌ وحقدٌ,
    والصروف محدّقه ْ.
    أحلامنا المنسيّة العنوان,
    في كبت ٍ تنام,
    وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة,
    طعمها الويلات,
    كـُلْ من صحنها المسموم
    لقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.
    فرط الحديث تماسكوا,
    جلب الكلاب جلابها,
    جلَّ الحريق بأضلعي,
    صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.
    ضرْب البغيض على الرؤوس,
    وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ,
    المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.
    بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون,
    لمن سينتسبون عرْفاً,
    حالهمْ في الثالث المشئوم,
    بل في التاسع المكتوم,
    أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة,
    والأميرة عاشقه ْ.
    أهي النهاية؟!
    صوتنا المكبوت صاح,
    ليسأل المخروم في قلق الضمير,
    يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ,
    إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.
    سيعود شمشون العظيم من البغاء,
    ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ,
    كل المزايا خارقه ْ.
    بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام,
    ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.
    بين الشعاب هداية المتشعّبات,
    وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.
    جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.
    بين الجراب يضيع حاو ٍ,
    يفلت السجّان من حكم السجين,
    كلاهما في السجن نصراً,
    يسند الأحكام,
    كي يلج العقول تحقـّقه ْ.
    فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.
    بعثرت أوراق الوثائق,
    لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.
    فرجعت أمضغ لوعتي,
    سيفاً يطال القلب
    طعناً في جذور ٍ باسقه ْ.
    لكنْ معمعة الفروع بغتْ,
    فأصبح صيدها بضلال نهج ممكناً,
    ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً,
    قلت البلية لاعقه ْ.
    ماذا رأيت على حدود القول؟!
    غير خيانة ٍ,
    وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,
    فصارتْ بعد فرقتها
    بذلٍّ غارقه ْ.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
    15/4/2008

    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

  2. #2
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أيها الأديب:

    أجدك من خلال قراءة هذا النص تمتلك موهبة باهرة في الشعر نقدرها لك ويسعدنا أن تنشر شذاها في أفياء الواحة.

    ولكني ولكي أصارحك الرأي وجدت عسرا في قرارة النص وفهم المقاصد لانغماسه المغرق في الرمزية واستعمال مفردات روجت لها الحداثة لتفقد الشعر العربي رونقه ودوره.

    لست مجبرا أخي بالموافقة على هذا الرأي أو موافق رأينا في الحداثة ولكنن بحق أشفق على هذه الموهبة المتفجرة من الاندثار بالتجاهل من قبل السواد الأعظم من القراء.

    أرفع هذا النص لإبراز شاعريتك رغم ما نرى من تحفظ على الأسلوب فأنت شاعر مميز ويمكن أن تكون في يوم قريب مفلقا.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    الدكتور سمير العمري
    الفلسفة جميلة والإغراق فيها ليس جميل صحيح
    ولكن لي رجاء لديك
    أن تعيد قراءة القصيدة مرة أخرى ستكتشف فلسفتها البسيطة
    والبتغى منها
    تلميذك أحمد عبد الرحمن جنيدو

  4. #4
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    أيها الأديب:
    أجدك من خلال قراءة هذا النص تمتلك موهبة باهرة في الشعر نقدرها لك ويسعدنا أن تنشر شذاها في أفياء الواحة.
    ولكني ولكي أصارحك الرأي وجدت عسرا في قرارة النص وفهم المقاصد لانغماسه المغرق في الرمزية واستعمال مفردات روجت لها الحداثة لتفقد الشعر العربي رونقه ودوره.
    لست مجبرا أخي بالموافقة على هذا الرأي أو موافق رأينا في الحداثة ولكنن بحق أشفق على هذه الموهبة المتفجرة من الاندثار بالتجاهل من قبل السواد الأعظم من القراء.
    أرفع هذا النص لإبراز شاعريتك رغم ما نرى من تحفظ على الأسلوب فأنت شاعر مميز ويمكن أن تكون في يوم قريب مفلقا.
    تحياتي
    الدكتور سمير
    النص ليس موغل في الرمزية للحد الذي تراه
    إنما في بعض المواضع ولأنه موضوع يحتاج إلى الكثير والكثير
    من الكلمات والقصائد والبكائيات جاء على هذه الشاكلة
    شكراً لك تعليقك ونقدك وتقيمك
    ودمت بخير وسلام وصحة
    أسكنت الليل المجنون بعينيك، سرقت النجم المسحورْ.
    ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.

  5. #5

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    دكتور لطفي شكري كبير فألف شكر لك أستاذي العظيم

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    دكتور حضورك نور وقيمة وروعة وأخلاق
    شكراً كثيراً

المواضيع المتشابهه

  1. فالشعر أبعد عن أقوال شرذمة...
    بواسطة محمد الأمين سعيدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 18-06-2007, 11:49 AM