الأرقم الغامدي

	الأرقمُ الغامديُّ .. ( أبو شمس : الحبيب ماجد .. ) ...

وَ لِي صَاحِبٌ يَا قَومُ - بِالشِّعرِ - أَرقَمُ فَلَا قَتلُهُ مُجدٍ , وَ لَا التَّركُ أَرحَمُ ( 1 ) أَخُو جِنَّةٍ ؛ إِنْ تَقتُلُوا يَنقِمُوا لَهُ وَ إِنْ تَترُكُوا يَلقَمْ بِشِدقَيهِ , فَالزَمُوا ( 2 ) وَ دَاهِيَةٌ مَا ضَرَّهُ لُثغُ رَائِهِ وَ أَحمَرُ أَنيَابٍ , وَ بِالسَّمِّ أَدهَمُ إِذا التَفَّ حَولَ النَّحرِ ؛ فَالوَيلُ وَ الرَّدَى حَذارَيهِ , لَا تَرجُوا قَوافِيهِ تَسلَمُوا طَلَاوتُهُ يَفتَرُّ عَنْ مَكرِ طَبعِها بِنَاجِذَةٍ لِلعَضِّ , وَ الثَّغرُ يَبسِمُ دَعُونِي لَهُ - وَحدِي - أَهُدُّ نُيُوبَهُ فَلَيسَ لَهُ إِلَّايَ - بِالشِّعرِ - يَحطِمُ هُو " الغَامِدِيُّ " الخِبُّ مَا عِشتُ بَعدَهُ وَ لَكِنَّنِي أَهوَاهُ يَا صَحبُ يَهجِمُ أُبَجِّلُهُ فَردًا عَلَى قَدرِ أُمَّةٍ وَ أَدفَعُهُ دَفْعًا لِهَجوِي فَيَنظِمُ وَ أَضحَكُ فِي سِرِّي وَ أَدعُو لَهُ ضُحَىً وَ فِي مُقْلَةِ الأسحَارِ , بِاللَّهِ أُقسِمُ جَرِيرٌ إِذا يَهجُو ؛ ابْنُ زَيدُونَ إِنْ هَوَى ودودٌ لَدودٌ مُوجِزُ القَولِ ؛ مُفحِمُ نَقِيٌّ كَرُوحِ الوَردِ - بِالوِدِّ - نَفحُهُ وَ لَكِنَّهُ - فِي المَكرِ - مُرٌّ وَ عَلقَمُ فَإِنْ جَاءَ ؛ أَبوابَ المَجَالِسَ غَلِّقُوا وَ إِنْ أَنجَدَ الأسفَارَ ؛ يَا قَومُ أَشئِمُوا ( 3 )

؛؛؛
1 - الأرقم : صنف من الحيات ( ذكر ؛ و أنثاه رقشاء ؛ و الأرقم اسمه و صفته أرقش )
2- أخو جنة : الأرقم من الحيات الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله لأَن الأَرْقَمَ و الجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لمن قتلهما و مثال ذلك ما قاله رجل لعمر، رضي الله عنه : ( مثلي كمثل الأَرْقَمِ , إن تقتله يَنْقَمْ و إن تتركه يَلْقمْ . )
3 - أَنجَدَ : تَوَجَّهَ إلى نجد , أَشأَمَ : تَوَجَّهَ إلى الشَّام

كأني أتصفح معلقة هاهنا عصماء لا شوائب بها
أعادت لي الثقة أن هناك من لا يزال قادر على حمل
بحر الطويل والنهوض به من الأفذاذ أمثالك
شكرا لك أخي الكريم وأروع بما أنشدت هنا
شعرا عظيما
باسقا سامقا وإني أدعو السادة المشرفين إلى تثبيتها لجمال ما
نثر فيها من عبق

	الأرقمُ الغامديُّ .. ( أبو شمس : الحبيب ماجد .. ) ...

وَ لِي صَاحِبٌ يَا قَومُ - بِالشِّعرِ - أَرقَمُ فَلَا قَتلَهُ مُجدٍ , وَ لَا التَّركَ أَرحَمُ ( 1 ) أَخُو جِنَّةٍ ؛ إِنْ تَقتُلُوا يَنقِمُوا لَهُ وَ إِنْ تَترُكُوا يَلقَمْ بِشِدقَيهِ , فَالزَمُوا ( 2 ) وَ دَاهِيَةٌ مَا ضَرَّهُ لُثغُ رَائِهِ وَ أَحمَرُ أَنيَابٍ , وَ بِالسَّمِّ أَدهَمُ إِذا التَفَّ حَولَ النَّحرِ ؛ فَالوَيلُ وَ الرَّدَى حَذارَيهِ , لَا تَرجُوا قَوافِيهِ تَسلَمُوا طَلَاوتُهُ يَفتَرُّ عَنْ مَكرِ طَبعِها بِنَاجِذَةٍ لِلعَضِّ , وَ الثَّغرُ يَبسِمُ دَعُونِي لَهُ - وَحدِي - أَهُدُّ نُيُوبَهُ فَلَيسَ لَهُ إِلَّايَ - بِالشِّعرِ - يَحطِمُ هُو " الغَامِدِيُّ " الخِبُّ مَا عِشتُ بَعدَهُ وَ لَكِنَّنِي أَهوَاهُ يَا صَحبُ يَهجِمُ أُبَجِّلُهُ فَردًا عَلَى قَدرِ أُمَّةٍ وَ أَدفَعُهُ دَفْعًا لِهَجوِي فَيَنظِمُ وَ أَضحَكُ فِي سِرِّي وَ أَدعُو لَهُ ضُحَىً وَ فِي مُقْلَةِ الأسحَارِ , بِاللَّهِ أُقسِمُ جَرِيرٌ إِذا يَهجُو ؛ ابْنُ زَيدُونَ إِنْ هَوَى مُعِزٌّ ؛ مُذِلٌّ ؛ مُوجِزُ القَولِ ؛ مُفحِمُ نَقِيٌّ كَرُوحِ الوَردِ - بِالوِدِّ - نَفحُهُ وَ لَكِنَّهُ - فِي المَكرِ - مُرٌّ وَ عَلقَمُ فَإِنْ جَاءَ ؛ أَبوابَ المَجَالِسَ غَلِّقُوا وَ إِنْ أَنجَدَ الأسفَارَ ؛ يَا قَومُ أَشئِمُوا ( 3 )

؛؛؛
1 - الأرقم : صنف من الحيات ( ذكر ؛ و أنثاه رقشاء ؛ و الأرقم اسمه و صفته أرقش )
2- أخو جنة : الأرقم من الحيات الذي يشبه الجانَّ في اتقاء الناس من قتله لأَن الأَرْقَمَ و الجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لمن قتلهما و مثال ذلك ما قاله رجل لعمر، رضي الله عنه : ( مثلي كمثل الأَرْقَمِ , إن تقتله يَنْقَمْ و إن تتركه يَلْقمْ . )
3 - أَنجَدَ : تَوَجَّهَ إلى نجد , أَشأَمَ : تَوَجَّهَ إلى الشَّام

=====
أخي الحبيب الشاعر المُجيد الدكتور عمر جلال الدين هزاع
تحية طيبة مباركة لك أيها المبدع في كل أبواب الشعر
واسمح لي أيها الفاضل أن أتساءل عن سبب النصب هنا :
فَلَا قَتلَهُ مُجدٍ , وَ لَا التَّركَ أَرحَمُ



أما قولكم : مُعِزٌّ ؛ مُذِلٌّ
ففي النفس منه شيء رغم يقين علمي بسلامة النية وحسن الطوية

وكل رمضان وأنت بنعمة من الله وفضل
أخوك: مصطفى

كعادتك يا دكتور
لله درُّك



مودتي حتى تملَّ أنت

أبدعت أبدعت أيها المفلق
وأعان الله أبا شمس ..
تقبل خالص الحب والتقدير
ورمضانك كريم

لا فض فوك

أما إن الغامدي كما قلت
وانتظره فسيأتيك بداهية تبدد كل قوافيه

رعاكما الله من شاعرين رائعين خلوقين

	الضيغم الهزّاع الصديق الشقيق د.عمر جلال الدين

من العالمِ السفليِّ صرحٌ مهدّمُ يراودُهُ غولٌ ويعلوه قشعمُ ! تراءى !! .. و لن تهتزَّ منّيَ شعرةٌ على أنهُ في البأسِ والبطشِ ضيغمُ ! فقلتُ ألستَ الـ -مزّقتكَ مخالبي- وكانَ لنا من نهرِ نزفِكَ بلسمُ فقال بلى ! لي مع سليمانَ موثقٌ من الجنِّ .. بل والحقُ في العمرِ أقدمُ فقلتُ وماذا يا عميرُ ! ؟ ألم تنمْ ؟ بِكهفِكَ أحقاباً وكونُكَ مظلمُ !؟؟ "أغرّك منّي " أن رعيتُكَ يافعاً فجئتَ تقودُ الجنَّ نحوي وتضرمُ! فقالَ لقد بدّلتُ جيناً بشفرتي لِترضعني حوّا ويعطفُ آدمُ ولكنَّ حظّي يا أُخيَّ يقودني إلى مقتلي إذ ينفثُ السمَّ أرقمُ فقلتُ وأهلاً يا عميرُ فوالذي أعادكَ للأحياءِ ما كنتُ أُقدِمُ على ردِّ ضيفٍ واغتيالِ مُسالمٍ فإنّي بحمدِ اللهِ مذ كنتُ مسلمُ فقال وهذا ما عهدتُ فما طرى بباليَ يا سفّاحُ بل كنتُ أجزمُ بأنّكَ مأوايَ الأخيرُ ولم يزل بقلبي خوفٌ منكَ ! واللهُ أعلمُ !

مع وافر تحيتي لك ولجميع الأحبة الذي أرادوا أن يمدّوا الخِوانَ ويتساقوا دمي !

أخي الحبيب الشاعر الدكتور
عمر جلال الدين هزاع
أدام الله الشعر عليك والمحبة بين أوصالك
لكل المنتدى وصحبه
تحيتى لك ولطيب حرفك

كأني أتصفح معلقة هاهنا عصماء لا شوائب بها
أعادت لي الثقة أن هناك من لا يزال قادر على حمل
بحر الطويل والنهوض به من الأفذاذ أمثالك
شكرا لك أخي الكريم وأروع بما أنشدت هنا
شعرا عظيما
باسقا سامقا وإني أدعو السادة المشرفين إلى تثبيتها لجمال ما
نثر فيها من عبق

جزاك الله خيرًا لمرورك الحبيب
أعتز بك وبرأيك
ولك مودتي و تقديري
تحيتي الدائمة

=====
أخي الحبيب الشاعر المُجيد الدكتور عمر جلال الدين هزاع
تحية طيبة مباركة لك أيها المبدع في كل أبواب الشعر
واسمح لي أيها الفاضل أن أتساءل عن سبب النصب هنا :
فَلَا قَتلَهُ مُجدٍ , وَ لَا التَّركَ أَرحَمُ
أما قولكم : مُعِزٌّ ؛ مُذِلٌّ
ففي النفس منه شيء رغم يقين علمي بسلامة النية وحسن الطوية
وكل رمضان وأنت بنعمة من الله وفضل
أخوك: مصطفى

أهلًا و مرحبًا أخي وأستاذي الحبيب
كتبتها وربك وما في عقلي وقلبي إلاك
فقد قلت لن يمسك بتلابيبها الفارة عن النحو غيرك
( وهذا مطمع لي أن أراك في صفحتي فمنذ زمن أتوق لاسمك الحبيب هنا )
وها قد فعلت
وكنت أفر بها من رفع القتل و الترك
ولكن وبعد أن أمسكت بها
فلا مفر من تعديلها
أعود لك بكل حب و تقدير
...
أما :
المعز و المذل فأعني في الشعر أستاذي
و كم نقول عن شخص أنه حكيم حليم و غير ذلك
و فتوى الأسماء و الصفات التوقيفية لله لا تحرمها كما أعلم
ولعلك تفيدني برأيك أستاذي الحبيب
لي عودة لتعديل الترك و القتل
ولك حبي و كل عام وأنت بخير