إهداء إلى الأخت المتألقة فاتن دراوشة.
------------------------------------
نقلتْ من أخْشابِ أيّامها...إلى موقد ذكرياتها..
أشعلتها بنار لهْفَتِها..
توَهَّجتْ حُروفُها مَعْ نَفْخِ آهاتِها..
اشتَدّتْ حرارةُ السطور...فتَعَرَّقتْ عيناها...
وعِندما أطعمَتْ في زمن الجوع
كانَ طعامُها مالِحاً لاختلاطهِ بالدّموع...
لكنّها تبقى كسنديانةٍ عتيقةٍ تأبى الانكسار.
----------------------------