إلى الراحل غير مأسوف عليه ... طبعة أولى

أتمنى أن تبحثي أكثر

مرحبا، و جمعة مباركة
عندما ذكرت مرتين أو ثلاث أنني ألجأ للعم كوكل و أبحث ففقط فيما يخص الشعر أوزانا و بحورا و تفعيلات لأتعلم ؛ لأنني لست شاعرة إنما مجتهدة في الشعر،
لكني لم ألجأ يوما إليه للبحث عن أخبار أهلنا في أي شبر من أمتنا العربية
فإن كنت لا تعلم هذا الشيء عن أهلك في العراق فدعني أخبرك به هنا
الصغير في العراق لو سألته عن أي شبر في أمتنا العربية فستجده يعرف كل ما بها صغيرة و كبيرة - من حبنا الكبير لأمتنا العربية ـ ...
فأعتذر إن كان تصريحي بمحبتي للرئيس علي عبد الله الصالح قد أزعجك فأنا أنظر إليه من زاوية غير التي نظرت إليه منها...
على العموم أكرر دعواتي و أمنياتي الصادقة لأهلنا في اليمن...
و إن أزعجتك مزحة أختك فلك أن تستخدم المساحة ذاتها و تمسحها.
تحياتي.

رملية تساهم في مسيرة الحرية ، إيذانا بأن عصر التفرد بالبلاد والعباد قد انتهى ، بارك الله نبض حرفك د. مختار ..
لك عاطر تحيتي ،

أستاذة وطن ...
هي دعوة سليمة النية دعوتك لتبحثي عن السيرة الذاتية لعلي صالح
لم أقرأ لك من قبل أي رد تذكرين فيه أنك ستلجأين للعم كوكل..
صدقيني أستاذتي ردك جعلني أعيد قراءة كلامي مرات ومرات وبحثت عن خطأ في كلامي لك فلم اجد
على فكرة أعرف أن العراقيين يحبون علي صالح لكن كما يقال أهل مكة أدرى بشعابها
وربما أنت أيضا تعرفين أن اليمنيين يحبون صدام حسين وأكثر دولة في العالم تسمى أبناءها باسم صدام هي اليمن ..
ولكن هذا الحب لا يعني أننا نعرف تاريخ الرجل
ولا خطأ في أن نظل نبحث عن الحقيقة
لأنها حمالة أوجه ..
أعتذر أستاذة وطن وأكن لك احتراما وتقديرا بالغين

أستاذة وطن ...
هي دعوة سليمة النية دعوتك لتبحثي عن السيرة الذاتية لعلي صالح
لم أقرأ لك من قبل أي رد تذكرين فيه أنك ستلجأين للعم كوكل..
صدقيني أستاذتي ردك جعلني أعيد قراءة كلامي مرات ومرات وبحثت عن خطأ في كلامي لك فلم اجد
على فكرة أعرف أن العراقيين يحبون علي صالح لكن كما يقال أهل مكة أدرى بشعابها
وربما أنت أيضا تعرفين أن اليمنيين يحبون صدام حسين وأكثر دولة في العالم تسمى أبناءها باسم صدام هي اليمن ..
ولكن هذا الحب لا يعني أننا نعرف تاريخ الرجل
ولا خطأ في أن نظل نبحث عن الحقيقة
لأنها حمالة أوجه ..
أعتذر أستاذة وطن وأكن لك احتراما وتقديرا بالغين

لا عليك أخي و لا حاجة للاعتذار فلا يعتذر أخ لأخته في أمور هي بسيطة جدا
بل أنا من أعتذر لك إن جعلتك تعود لردك
أستاذي الفاضل، أهلك في العراق يحبون الشعب اليمني قبل محبتهم للرئيس علي عبد الله، يحبون الشعب المصري و يمقتون الخائن المخلوع اللامبارك...
محبتنا لبعض القادة أتت من مواقفهم العروبية، و ربما عندما تجد مثل حسني اللامبارك و أمير قطر و غيرهما ...قد غرقوا في مستنقع العمالة للصهيونية تجد أنه من الصعب مقارنة مواقف القذافي مثلا و علي عبد الله بباقي أحفاد أبي رغال من القادة... و كنت واضحة بهذا الخصوص و كما قلت حضرتك أهل مكة أدرى بشعابها و نقدر لأهلنا في اليمن أنهم يريدون حياة أحسن مما وفرها لهم الرئيس علي...
أما عن محبتكم للشهيد الراحل صدام حسين المجيد فنعلمها جيدا و نعلم أن جيلا به مئات الآلاف ممن يحملون اسم الشهيد صدام سواء في اليمن أو مصر و السودان و ليبيا و الجزائر... إلخ إلخ

لك التحيات أستاذي و دعواتي بكل الخير و لأهلنا في اليمن حياة عز و كرامة و يمن و أمان.

أراك وقد صورت جانباً من الفرحة التي عمت
أرجاء وطننا الحبيب برحيل صالح
قصيدتك مرتجلة ولكنها جمية جداً
لا أدري ماذا قصدت بالطبعة الأولى
هل تنتوي تعديل القصيدة وإنزال طبعة ثانية لها
, هل ستعيد بلورتها بشكل آخر بعد أن تفرد لها
جزءاً أكبر من وقتك وجهدك ..
أم نحن بانتظار قصيدة أخرى ..
على كلٍّ سنظل بالقرب في انتظار مايجود به قلمك
تحياتي ,,

أستاذة وطن ..
أشكر لك ردك الرائع الذي يعكس رقي فكرك
وأحيي فيك حسك القومي والوطني
وأسأل الله أن يعز أوطاننا بالحرية والوحدة
تقديري لك

أخي عبدالله .. أشكر لك مرورك الجميل وروعة حضورك
وهي طبعة أولى لأنها كانت سريعة وفيها بعض الهنات في القافية ولأن الرحيل أيضا طبعة أولى
ننتظر الطبعة الأخيرة من الرحيل وسأكتب طبعة أخيرة إن شاء الله
تقديري لك

لا تقل من سيحكم الناس بعدي * * * ذاك قولٌ قد مل من قائليه
سوف يصحو من تحت أنقاض ليل الـ * * * حرب فينا مليون شخص نزيه
نحن شعب البناء من عهد سيف * * * كل صرح هدمته نبنيه
ما أروعها أبيات قصيد في مواجهة صالح وغيره ممن هو على شاكلته
قصيدة رائعة رغم ارتجالها أيها الرائع
فماذا لو تمهلت أيها القدير
معان بديعة وصور جميلة وعاطفة صادقة جياشة
أثني على ملاحظات الأخوة في القافية
على أني استثقلت بعض موسيقا أشطر في القصيدة
و(عدن) ألقت السواد بعيدا *
و(تعز) من براثن الحزن قامت
فما الجوازات في هذا إن وجدت
أنال الله شعبنا الحبيب في اليمن السعيد ما يحب ويتمنى
لك التحايا والتقدير

هذا الذي وقعت فيه هو سناد الحذو وهو أن يسبق حرف المد حركة تفقده لينه كأن يسبق الياء حرفا مفتوحا أو أن يسبق الواو حرفا مفتوحا وهكذا.

وأنت في قصيدك خلطت القافية بهذا السناد بين لين حرف المد وسكونه فلا يستوي في الجرس قولك مثلا يليه وإليه أو ملء فيه وقدميه.

ثم لعلني استوقفني الفعل ينتشي والذي رأيتك قد جعلته متعديا ولا أحسبه إلا لازما فيقال المرء ينتشي بكذا أو من كذا.

أما القصيدة ففيها الكثير من الفرح بالرحيل المؤقت لهذا السفيه وفيها بعض أبيات مميزة جدا ولكن لعل فرحة التخلص منه تحتاج بعض صبر آخر.

نسأل الله أن يعز يمن الأمة الحبيب وأن يعيده سعيدا مجيدا.


تحياتي

أستاذي الأكبر وأمير الشعر الدكتور سمير العمري
أشكرك جدا على هذا المفتاح الذي فتحت به أمامي بابا لمعرفة رائعة وبالفعل فقد وقعت في سناد الحذو
وقد تم تعديل القصيدة وتخلصت من هذه الهنة
أما بالنسبة للفعل ينتشي فهو فعل لازم لكن لا ضير من أن نجعله متعديا بدون وسيط كمبالغة فيه وكتاكيد على شدة الانتشاء
مثل الفعل يعيش .. هو فعل لازم ويقال يعيش في كذا أو يعيش على كذا
لكننا أحيانا نقول نعيش الحلم قاصدين نعيش في الحلم
أشكر لك هذا الإشراق معلمي القدير
ودمت منارة هداية لنا أيها القدير

رملية تساهم في مسيرة الحرية ، إيذانا بأن عصر التفرد بالبلاد والعباد قد انتهى ، بارك الله نبض حرفك د. مختار ..

لك عاطر تحيتي ،

وبارك الله في مرورك أديبنا الرائع
مودتي لك