تحتَ ظلالِ الغاصبِ كُنَّا
جاء كلابُ الغدرِ إلينا
عن وعدٍ من ذاك الوغدْ
سُلٍّط سيفُ الظلم علينا
أخذوا الأرضَ وداسوا العِرضْ
قمنا ثرنا ما أهملنا
شدوا وثاقَ القهرِ فأخذوا
نصف بلاد العزة منا
قامت حربُ الذل فغصبوا
كل الأرض وقدس الأقصى
غصاتٍ فى الحلق وجدنا
هانت أرضُ العُرْبِ وهُنَّا
بعد ظلام ِالليلِ أعدنا
بدماء الثوار خلوداً
ذُهِلَ العالمُ حين أفقنا
يا كل الأحرار هَلُمُّوا
نُبعِدُ هذا الغاصبَ عنا
وبأحجارٍ من سجيلٍ
لانترددْ لا نتأنى
بالعزِّ فالموتُ حياةٌ
وشهادةَ ربى أتمنّى
أعرابَ الأموال ستَفْنَوا
مليوناً بالواحد مِنّا
من يطلبْ بالمالِ حياةً
فسيهلكْ إنساً أو جِنّاْ