:
"من مرَّ هاهنا
ومن مضى"
..
..
..
لا شيء غير الجرح يبقى في المدائن يصرخُ
يا أيها الطين القديمْ
مذ كنتَ في رحم التكوّنِ
كنتَ تحلم بالبقاءِ
وكنتُ أخشى أنْ تموتْ
ها أنتَ في عصر جديدٍ
يحتويكَ البرزخُ
فتظلُّ تعوي في رقادِكَ
لا مجيبَ سوى السكوتْ
ولا أنيسَ سوى الجحيمْ