بين ذمم الحياة

الله الله أيها الشاعر الحقيقي ... هكذا
نعم هكذا ..
ودي ..

الصديق الوفي مجذوب المشراوي
تصل فأقيس حرارتي

\

غزير مودتي

الموتُ يَسكنُ كـلَّ زاويـة
في هيكلٍ ذَبَحتْ به الوعْـدا
طيف الفنا شبَـحٌ يطاردِهـا
كرِهَتْـه إذ يقتاتُهـا سُهْـدا
...........
............
آه ما أصعبها من لحظات..
أخي الكريم منكم نأخذ العبرة..
شكرا

الشاعر الرائع والمبدع الكبير
لا شك أن عين الشاعر تستطيع أن تنقلنا إلى عالم قد يغيب عنا وسط ركام الحياة وتزاحم الأشياء فقط هي عين الشاعر التي تلتقط ما يغيب عن الإنسان العادي فتنقله لنا لتوقيظ ما غفلنا عنه
دقة التصوير واهتمامك برسم شخوص المشهد الدرامي بجانب التصاعد للحدث يجعل من القصيدة صورة مرئية مسموعة مما يحدث الانزياح المطلوب في نفس المتلقي
لا يخاف على الشعر العمودي ومثلك يملك هذه الموهبة
مودتي

بوركت أيها الشاعر النبيل على هذا الحس الإنساني العالي والجمال الشعري .

هذه هي الحياة يا عزيزي تظلُّ إنسانية الأنقياء كفاً يخففُ ألامَ البؤساء.

مع وافر تحيتي وإعجابي .

كانتا تتداولان التعب عند إحدى محطات الوقود

وصَبيّـةٍ لم تبلغ العِقدا حَفـَر الشقـاءُ بمهدهـا لحْدا البؤسُ تفضحُـه ضفائـرُهـا والجوع يُذوي الوجهَ والقدّا فُسَح الصِّبـا ضاقـت بصبْوتـها والأفْق يبدو حاصبـًا صَلـْدا وعلى المحاجـر فيـضُ أسئلـةٍ مكلومةٍ تتمحّل الفَقْدا أتْرابُها يلهــون في دَعَـةٍ والعيشُ يُقْبِلُ نحوَهـم رَغْدا! طافت على الطرقات أعينُها لم تُلفِ بيـن لِداتِـها نِدّا! فَأَوَتْ لحِضنٍ ما لمحتُ به دفئًا يُحنّ له ولا برْدا الأمُّ خلْف ذهولها جُمَلٌ قطعَتْ على كتمانها العهدا نَظَرتْْ إليّ وفي المدى سَفَـرٌ كَلَلٌ على سنواتهـا امتدّا الموتُ يَسكـنُ كلَّ زاوية في هيكلٍ ذَبَحتْ به الوعْدا طيف الفنا شبَـحٌ يطاردِها كرِهَتْه إذ يقتاتُها سُهـْدا أرْخت إليّ عناءَ راجفةٍ لم تَلْقَ دون هَوانها بُدّا فنقدتُهـا والقلبُ مُنكفـئٌ غُصَصًا أعُدّ نِثارها عدّا ومضيـتُ ، دربي لا يلمُّ سوى ذمم الحياة وموتنا الأجدى

----------------------------
أترابها ، لداتها : من هم في مثل عمرها

أخانا الشاعر الكبير المبدع الآسر / عبدالصمد الحكمي
ما شاء الله .. لا قوة إلا بالله ..
لقد قرأت هذا النص منذ فترة ، وكنت أحيانا لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عنه .. ولا أعتقد أني وجدت ولكني قررت الاحتفاء به في موكب المحتفين وحق لهم أن يحتفوا ..
هل أمدح روعة التقاط المشهد .. أم سمو الغرض الشعري ورقيّ الفكر .. أم متانة اللغة .. أم ماذا ..
لا تفيك الكلمات أيها المبدع ..
ومتعنا الله بروائعك ..
ودمت بخير وعافية وألق ..
وتقبل الحب خالصا ..

مؤثرة ، مبهرة ، متقنة.

شأعر أنت وأي شاعر!

نفتقدك بشدة أيها الغريد لا أوحش الله منك.


أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

الأمُّ خلْـف ذهولهـا جُمَـلٌ

قطعَتْ على كتمانها العهـدا

قصيدة رائعة من الادب الانساني الراقي

دمت انسانا راقي الاحساس

تحية لك من اخيك

أخي عبد الصمد...
شعرك راق في جميع مكوناته ،مضمونا وأسلوبا ولغة،يحمل أسمى المعاني التي صورتها في قوالب اللغة أجمل تصوير....لا فظ فوك أخي الكريم.

أخي الكريم أبا خولة
بمرآتك النقية أحتفي
|
\
غزير مودتي

أخي عبدالصمد

لعمري إنك شاعر في زمن قلّ فيه الشعر الجميل وكثر فيه النظم ..

تعرف كم تعجبني قصائدك منذ زمن بعيد

بارك الله بك وأبقاك للشعر والحرف الجميل

أخي الجميل ماجد خطاب
وفيك بارك الله
وفي لحظة تحمل حرفي إليك
|
\
غزير مودتي

الموتُ يَسكنُ كـلَّ زاويـة
في هيكلٍ ذَبَحتْ به الوعْـدا
طيف الفنا شبَـحٌ يطاردِهـا
كرِهَتْـه إذ يقتاتُهـا سُهْـدا
...........
............
آه ما أصعبها من لحظات..
أخي الكريم منكم نأخذ العبرة..
شكرا

أخي الكريم محمد الأمين
شكرا مضاعفة وحُيّيت
|
\
غزير مودتي