1 .. بطاقة محبّة لتونس .. شاركونا الإهداء شعرا أو نثرا

	إلى كلّ المدائن نبضُ قلبي وروحُ الرّوحِ أهديها لتونسْ أيا خضراء إنّي اليومَ صبٌّ فُؤادي هائمٌ بِهواكِ تونسْ وَكمْ قالوا بأنّ الحبَّ أعمى وَقدْ فَتحَ العيونَ هنا بتونسْ وإنّي أنزفُ الدمعات صبّاً على دمٍّ جرى من عين تونسْ وَأُرسلُ فرحتي قمراً يُغنّي يَغُبُّ ضياءَهُ من نور تونسْ وَأُنشدُ روعة الشابيّ شعراً أيا قدراً أجب دعوات تونسْ وَزلزلها على منْ عاثَ فيها ولوّن بالسّوادِ بيوتَ تونسْ فَقد آن الأوانُ لِكسرٍ قيدٍ وَجلْوِ العتمِ عنْ ليلاتِ تونسْ شبابُ العربِ يا أحرارُ هبّوا وَثوروا مثلَ أبطالٍ بتونسْ وَسيروا نَحوَ أقصانا بِزحفٍ بَيارقُهُ الهِلالُ وَنجمُ تونسْ وَيا شَعبي المشتّتَ في المنافي براءُ الجرحِ أضحى اليومَ تونسْ فَقدْ سَطعتْ شُموسُ الحقّ فيها وَيا لِبهاء شمسِ الحقِّ تونسْ

ومنك أبا قاسمٍ من رضعْ = ومن وحي بوحك كان استمعْ
بشعبٍ زرعت القوافي سلاحا =فأنبتَ عزماً وشقَّ الفزعْ
فمن لم يضارع لموج البحار = سيغرق في قاعها ...يبتلع
فإن دافعتك هبوب الرياح = فأشرعة العزم لا تنتزع
ومن لم يعلمه نبض الحياة =تعثر في ذلها وانقطع
تحية مجدٍ إليك أزف = فتونس شعبٌ سما وارتفع
وفاتحةٌ من كتابٍ كريمٍ = إلى روح شاعرنا ترتفع

على جَبهةِ الشّمْسِ شَعبٌ أرادْ فزَلزَلَ بالعَزْمِ رأسَ الفَسادْ وَحَطّم أصْنَامَهُ فاسْتَقَامَ لهُ العَيْشُ بَعْدَ عُقُودِ الرّقَادْ وأسْقَطَ عَنْ صَدْرِهِ منْ أقَاَم لَهُ فَوْقَهُ دَوْلَةً وَاسْتَزَادْ فَلا كَفَّ بَطْشًا وَلا رَقَّ يَوْماً طَغى واسْتذَلَّ رِقَابَ العِبَادْ بِقُوَّاتِ أمْنٍ تَجُوبُ الدُّرُوبَ لِتَغْتَالَ أنْوَارَ فَجْرِ الرّشَادْ وَقَنَّاصِ غَدْرٍ عَلَى كُلِّ فِكْرٍ وَإِصْبَع تَرْتَجُّ فَوْقَ الزِّنَادْ وَيَسْأمُ ضَوْءُ النّهَارِ فَيَخْبُو وَيَلْتَفُّ بَدْرُ السّمَا بالسَّوَادْ وَيَخْبُو شُعَاعُ الأَمَانِي وَتَهْمِي دُمُوعُ الأسَى فِي سَوَادِ المِدَادْ تَمُوجُ بِقَاعِ الرُّكُونِ الخَبَايَا وَتَضْطَرِمُ النَّارُ تَحْتَ الرَّمَادْ وَيَزْأرُ صَمْتُ المَلايين هُبُّوا شَبَابًا هُنَا لا تَمَلُّ الطّرَادْ وَثُورُوا فَتُونُسُ أضْحَتْ شِعَارًا لِمَعْنى الجِهَادِ وَكَسْرِ الصِّفادْ قَد انْبَعَثَ الفَجْرُ مِن جَوْرِ لَيْلٍ أَكَدَّ السُّهُولَ وَدَكَّ النِّجَادْ فَلا الليْلُ يَبْقَى وَإنْ طَالَ دَهْرًا وَلا دَوْلةُ الظُّلْمِ ذات العِمَادْ وَتَسْقُطُ مَهْمَا يَطُولُ الزّمَانُ إِمَامَةُ بَطْشٍ بِغَيْرِ انْعِقَادْ

تحية لشعب تونس البطل
و مبروك الحرية من قيد الظلم
أتمنى لكم مستقبلا مشرقا
و غدا سعيدا

السلام عليكم
ألف تحيّة للشعوب الحية
لن أشكرها فواجبها أن تكون حيّة
لكني من الأعماق أعانقها
وأقبّل تراب وطن نمت عليه أجياله الحيّة
هزّوا أبراج الظلم بقوة ,, وإن استعصت على السقوط ,,,
ينكسر زجاج نوافذها ,ووتتخلخل أبوابها ,,ويرتاع الظلم فيبدأ بالسقوط
زين العابدين وغيره من الأذناب ,,أمرهم أسهل مما تظنّون يا سادة
المسألة رابضة في عين بومٍ استأسد عليكم فساد
وعبث في كل حياتكم فساد
المسألة أكبر من زين العابدين فاحذروا!!!
المجد والخلود للشّهداء
والنصر والثّبات للشّعوب الحيّة ,,التي لن تكفّ عن هزّ أبراج الظلم أبدا ,حتى لو استعصت على السّقوط
حتى لا يهنأ ظالم بظلمه,, إلى أن يغور أو يفنى أو يموت
تحية من القلب النازف لشعب تونس وكل الشّعوب
ماسة

بدعوة من الشاعر : رفعت زيتون يشرفني أن أضم هذه القصيدة المتواضعة لما يهديه أدباء الواحة للشعب الحر الشعب التونسي :

يا تونس الخضراء

يا تونس الخضراء
ألم تكوني شامة حسناء ؟
على ربوع مجدنا
على ضفاف سعدنا
يا تونس الخضراء
تناوبت
على كرسي الرئاسة
عصابة
وسخرت وراءها
عصابة
وألـّبت
وجندت
وألهبت لشعبها العصابة
لكي ترى
في أفقها القريب
بداية انتصار
لكنها . .
في حلمها
تظن أنها
على بلاد غير
تونس الخضراء
***********
يا تونس الخضراء
يا موطن الحرية
يا موطن الثقافة
يا موطن الرقي والسمو والريادة
على ثراك
تزأر الأسود
لتسمع الجميع
وتوقظ الجميع
وتجمع الجميع
في موكب الحرية
في تونس الخضراء
***********
يا تونس الخضراء
كم حركتكِ دعوة الحرية
والعيشة الهنية
والالتحاق
بموكب التقدمية
وها هي الحرية
والعيشة الهنية
في الأفق القريب
تشير
أنا هنا
نعم هنا
يا تونس الخضراء
***********
يا تونس الخضراء
أخبرينا
خبرينا
أنجدينا
علـّمينا
ثورة الأحرار
شجاعة الأبرار
وكيف كان صبرك ؟
وكيف صار مجدك ؟
وكيف قام نصرك ؟
على العصابة
يا تونس الخضراء
ألم تكوني شامة حسناء ؟
ولم تزالي شامة حسناء

رسالة حب إلى تونس

أتتك الريح ُ قد ساقت غَمامـاً فأمطرت المكـارمَ والسـلامَ على شعـبٍ أرادوهـا حيـاةً كما الأحرار ِقد شدُّوا حزامـاً هي الخضراء ُتونسُ قد أقامت على الحمراءِ لم تخشَ الحِمامَ عُزَيـزيٌّّ رأى للنـار فضـلاً على ماءَ المذلـة أن يُسـامَ فأحيى الجرحَ في جسمٍ تردَّى بغير الكَيِّ لم يَشـفِ السِّقـامَ شبابٌ للحياةِ سعـى كريمـاً أبى للقهـرِ صـرحٌ أن يُقـامَ فهدَّ الصمتَ من وجعٍ هديـرٌ إلى وِردِ الندى شَـقَّ الزِّحـامَ يناضل ُ عن شوارع أنهكتهـا مواعيدٌ فمـا أوفـت ذِمامـاً وما عادت بها الأوجاعُ ترضى جياعُ الأرض لم تطلبْ كلامـاً أنينُ الكِبْرِ أقفى عن سكـوتٍ وحرُّ الجمرِ قد عـافَ المنـامَ فسار الشعرُ في نظم القوافي وخاض الفكرُ في بحرٍ ترامى وليست عادةُ الأشعارِ طعنـاً بمن أقفى ولكـن لـن تُـلامَ أما كان الهدى أولى لحكـم ٍ أما كان الندى خيـراً مقامـاً بطائرةٍ مضى ضاقت سمـاءٌ به والأرض لم تُعـطِ الزِّمـامَ فيا طيرَ الهوى سَطِّـر كتابـاً إلى الأنجـادِ بَلِّغهـم سلامـاً بتونسَ همْ ولا تذهب ْ بعيـداً ديارُكُمُ فـلا تُقْسـوا المـلامَ فما قَوَدٌ جرى ضاهى سماحـاً كذا عند التَمَكُّنِ ِ لـن يُضـامَ هيَ الأمطارُ قد تُنميْ زروعـاً وتهدمُ بيتَ قوم ٍ لم يُحامـى

كلمة الرئيس التونسي

واحسرتاهُ من المذلة تنهمر
بعد النعيم وسلطةٌ لا تنقهر

هذا الذي أوضعتهُ تحت الثرى
وجعلتُ منهُ ، موضعاً لي مُحتقر

هو من أكلت له الطعامُ مجوِّعاً
ومنعت منهُ شغلهُ كي ينحدر

وعمدت للفرج العفيف وغاصباً
سبيُ الحرائر من بيوتٍ تصطبر

إنتهت كلمة الرئيس

لله در الشعب ثم أبيهمُ
إن كان طاغيةٌ لهُ ما يُقتدر

سُحقاً وسُحقاً ثمَّ سحقاً لا تنتهي
لرئيس تونس والشعوب لتقتدر

ياتونس الخضراء ليلك أقمرا

ياتونس الخضراء ليلك أقمرا والشعب من نير الطغاة تحررا ونسائم البشرى تطوف على الملا والظلم ولى والفساد تقهقرا والأرض ضاقت والسماء عصية فانظر لحولك يامغفل من ترى؟ كم هلل الباغي لشخصك وانحنى لكنه لمــــا ســـــقطت تنكرا بالأمس في القصر المنيف مدلل واليوم صفر لاتباع وتشترى غامرت كم غامرت تمسك قبضة وتركت شعبك حائرا متذمرا ياأيها المخاوع هذا ماجنت كفاك فاحصد مازرعت تحسُُرا ياويل من حجب الأذان وطهره وعصى الإله مخادعا متجبرا ياشعب تونس ياحداء قصائدي قد شاء ربك للخلاص وقدرا نظف طريقك للحياة ولا تلن تلك البقايا سوف تبقى الأخطرا هذي حروفي قد علت قاماتها وفم القصيد يشع نورا أخضرا هي ثورة الأحرار للبطل الذي قهر الظلام بأنمليه فكبرا للبوعزيزي الذي شق المدى في صرخة يغشى مداها الأبحرا عشق المنية فاستحالت ثورة وجد الخلاص بساعديه فشمرا نادى فأيقظ أمة مكلومة وغفا فشيد للتحررمنبرا أنا شاعر يرثي بقايا أمة تترقب الفجر المنير لتثأرا سبحانك اللهم فضلك غامر ياخير من أجرى الأمور وغيرا

خاطرة مرتجلة أعتذر إن شذت فيها عبارة أو بدت هنة
أبناء تونس
إن مأساتكم قد رحلت
تبكي على ظلها وتنتحب،
طردتها صولات أبطال لهم
اشتاق نور العز والأمجاد،
دربهم الشامخ قادهم إلى
أن ينقشوا بدمّهم نصرا غير
مردود،
راية حق سمت
خفاقة بنبض الأحرار،
رموا شعلة رفض الذل وغدوا
أمنية الأمصار،
جذوة اضطرمت فاختال لها
شعب بالإباء صداح،
معجزة أتت
هادره تمسح قهر العجز
عن هذا البلد؛
كيف لا وقد بدا
قمرا في سماء
كل الشعوب الرانية للعلياء.
يا بني أمتي هذي تونس حرة
فارفعوا أصواتكم
معلنين جدواها
واجعلوا أَوردة القلب
ممرا نحو الفلاح
حتّى تشرق الشمس الضاوية
وينحسر الظلام
وتنكسف شرذمة الذل السحيق....
فكم من دولة صلبت
أمانيكم تسلطا وطغيانا؛
كانت تتباهى بفعلها ولا تبالي،
واليوم أصبح صمتها
مريبا وجبنها لا يضاهى.
بالأمس تغنت بملاحم الجلاد،
وأصبحت بمقص الرقيب تزيل كل تماس؛
هي ذي دول الغدر والمكر
مهما عتت
لا بد لها من زوال
وشمس الحق وإن تأخرت
لا محالة تشرق وهاجة
هي الدنيا مد وجزر
ولا يدوم فيها حال ...