أخي الحبيب أحسن الله عزاءك ورحم والدك وأسكنه فسيح جناته
كأني بالجراحِ وقـد ترامـتْ
تناثر فوقهـا صبـرٌ جميـلُ
هو الصبر أخي هو الصبر
سلام الله عيك
نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أخي الحبيب أحسن الله عزاءك ورحم والدك وأسكنه فسيح جناته
كأني بالجراحِ وقـد ترامـتْ
تناثر فوقهـا صبـرٌ جميـلُ
هو الصبر أخي هو الصبر
سلام الله عيك
شكرا على حضوركِ البهي أختي الأديبة مرشدة..
أحسنتِ التعبير، فالأب هو ذلك الرجل الذي يحملنا على ظهره ونحن صبيانا ويلعب معنا لعبة الفارس..
وهو ذاك الذي ننتظر قدومه مساء ونحن أطفال متعبا من الشغل، وفي يديه حلوى أو لعب..
وهو ذاك الذي يمدّنا بالجهد والمال ونحن شباب ليصنع منا رجالا ونساء..
وإنه عمارة المنزل حين يصير شيخا يجلس على كرسي أمام المنزل.. ولا نعرف قيمة وجوده، إلا عندما يرحل.. ولا يعود أبدا..
تقبّلي تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
رحمة الله رحمة واسعة وأسكنه واسع جنانه
ونحن نرى خير خلف لخير سالف
كن دائم الدعاء له وصله بمن يحب
قصيدة تأخذ مكانها العلي لغة ومعنى وصياغة
خالص المودة
أولا: أحسن الله عزاءك في والدك الكريم وغفر له وأسكنه وإياك الفردوس الأعلى من الجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون . وأثابك الله في مصابك أخي .
وما أحلاك تمشي فـي انحنـاءٍ
وما أحلاك طـوراً إذ تميـلُ
وما أحلاك تغفو فـي هـدوءٍ
إذا ما حلَ في الـدّارِ المقيـلُ
وما أحلاك تجلسُ فـي وقـارٍ
قنوعـاً لا تمـنّ ولا تجـولُ
وما أحلاك تحكي عن قديـمٍ
له ذكرى تحفّ بها الطلـولُ
ومَا أحلى ابتسامتكَ الثُريـا
إذا داومتَها شُفـيَ الغليـلُ
وما أحلاك حتى حين تبـدو
غضوباً ليس يجهلك الجهـولُ
وما أحلاك تنهرني بشجـب ٍ
وشجبك كالأثير لـه قبـولُ
وثانيا : القصيدة لاتستحق إلا شيئا واحدا أن تكون بابا ثابتا في هذه النافذة (الشعر الفصيح) أرجو من إدارة الملتقى النظر في اقتراحي هذا .
ثالثا : لدي ملاحظة إن سمحت وهي تكرار التعجب بكلمة ما أحلاك في هذه المقاطع الجميلة والتعجب في لغتنا متميز عن كل اللغات الأخرى لأنه يمكّن المتحدث من التعبير عن كل موقف بما يناسبه واسمح لي أن أعيد أفعال التعجب في المقاطع السابقة لتتوضح الصورة :
وما أبهاك تمشي فـي انحنـاءٍ
وما أبهاك طـوراً إذ تميـلُ
وما أحلاك تغفو فـي هـدوءٍ
إذا ما حلَ في الـدّارِ المقيـلُ
وما أزكاك تجلسُ فـي وقـارٍ
قنوعـاً لا تمـنّ ولا تجـولُ
وما أصفاك تحكي عن قديـمٍ
له ذكرى تحفّ بها الطلـولُ
ومَا أغلى ابتسامتكَ الثُريـا
إذا داومتَها شُفـيَ الغليـلُ
وما أقواك حتى حين تبـدو
غضوباً ليس يجهلك الجهـولُ
وما أشجاك تنهرني بشجـب ٍ
وشجبك كالأثير لـه قبـولُ
مرثية في غاية الاتقان
رحم الله الوالد وبوركت من ابنٍ بارٍّ بأبيه
دام القك
أهلا بك أخب المبدع عبد الحكيم..
شكرا لكلماتك، ونصائحك الطيبة..
راق لي أن أعجبتك القصيدة..
أما بخصوص البيت، ففيه وقت وفاة أبي رحمه الله، والذي كان فجرا، والذي بدأ منه توافد الناس لتقديم واجب العزاء، وقد وصفته الناس بـ"الفلول" وقصدت بها "منكسرو الخواطر".. و"القلول" تعني "المنهزمون" حسب "القاموس المحيط" وغيره.. ربّما خانني التعبير، لكنني عكذا عبّرتُ عن حال الناس القادمين لنعي والدي..
شكرا لك أخي الكريم على هذا المرور الطيب.