كادحٌ إلى الحسنِ كَدحا !

من صباحِ الحقولِ يممتُ صبحا فارتويتُ الندى عطوراً و نفحا كلّما شحَّ موسمُ الحبِ حيناً أودقَ القلبُ بالأماني فَسَحَّا! وإذا أنبتت شجوني غصوناً قَدَّ منها الفراقُ والهجرُ رُمحا! وإذا أخمدَ التباريحَ هجرٌ قَدَحَ الشوقُ في حنايايَ قدحا! وإذا أورقَ اللقاءُ وطابت روضةُ الوصلِ أغدقَ البينُ ذبحا! أُطلقُ الروحَ حُرَّةً في سمائي لا أُطيعُ العذولَ إن رامَ نُصحا! قائمٌ في "كنيسةِ" الحبِّ رُهبا ناً وقُلْ كادحٌ إلى الحسنِ كَدحا! جاورَ الروضَ يشتكي الجدبَ دهراً ويمنِّي الفؤادَ بالغيثِ رَدحا وقضى الليلَ يرقبُ النجمَ سُهداً حُرقةً حُرقةً و جُنحاً فَجُنحا سئمَ الليلَ وحشةً واغتراباً ورأى الفجرَ للصباباتِ فَتحا داعبَ الطيفُ روحَهُ بوصالٍ ورأى نُضرةَ الرياحين لمحا أسرجَ الشوقَ للصباحِ رسولاً واقتفاهُ الولوعُ ريحاً و لَفحا وهمى ديمةً تُسحُّ افتتاناً وارتضى غادةَ الأفانين سفحا وارتمى يلثمُ الورودَ ابتهاجاً يُبدلُ الحُزنَ في رُبى الروضِ فرحا يستقي النورَ عاشقاً مستهاماً في بُكورِ الصباحِ ينكأُ جرحا

شاعرنا القدير الأستاذ ماجد الغامدي

تحية مشرقة لهذه الصورة الشعرية المتألقة المفعمة بالشاعرية ، المترعة بالجمال
أحسنت يا أيها المولع بالحسن تتبعه لتقدمه لنا قصة حب ، وقصائد شوق

أيها البحار في محيطات الشوق، وخلجان النور

ها نحن أولاء نرنو إلى تحليقك الرائع يملؤنا الإعجاب ويغمرنا التقدير
بوركت
ودمت بكل الخير والسعادة والحسن
محبك: مصطفى

الشاعر الرائع : ماجد الغامدي
ها نحن نعود مرة أخرى لهذه الرائعة المدهشة

ونعطيها ما تستحق من التثبيت ..

لمرات ومرات لا فض فوك.

أيّها الكادح إلى الحسن

صدّقني للمرّة الرابعة أمرّ من هنا

و لا أجد بين حروفي ما يفي إبداعك اللامحدود حقّه

سأبقى هنا

و سأكتفي بجعل أحداقي تلتهم الأحرف حرفاً حرفاً

و لن أشوّه جمال كلماتك بالمزيد من كلماتي

دمت بألق و جمال

مودّتي و تقديري

كادحٌ إلى الحسنِ كَدحـا! من صباحِ الحقولِ يممتُ صبحـا كلّما شحَّ موسـمُ الحـبِ حينـاً أودقَ القلبُ بالأمانـي فَسَحَّـا! وإذا أنبتـت شجونـي غصونـاً قَدَّ منها الفراقُ والهجـرُ رُمحـا! وإذا أخمـدَ التباريـحَ هـجـرٌ قَدَحَ الشوقُ في حنايايَ قدحـا! وإذا أورقَ اللـقـاءُ وطـابـت روضةُ الوصلِ تَلَّنا البينُ ذبحـا! كلّما قطّعَ الفراقُ حبال الـ ـوصلِ أبرمتُ في الأساريرِ صلحا في فؤادي فجرٌ من النقاءِ بهيجٌ وأُجازي – دأبي-ظلمَ الأحباءِ صَفحا وإذا أجدبَت منابتُ روضي وسقاني الأسى أُجاجاً وملحا عاودتني الآمالُ غيثاً ثجاجاً -من جديدٍ- تشيدُ للحبِ صرحا أُطلقُ الروحَ حُـرَّةً فـي سمائـي لا أُطيعُ العذولَ إن رامَ نُصحـا! أسكبُ الشعرَ في كؤوسي أنيناً إنَّ في أنّةِ المُحبين شرحا! قائمٌ في "كنيسةِ" الحـبِّ رُهبـا ناً وقُلْ كادحٌ إلى الحسنِ كَدحـا! جاورَ الروضَ يشتكي الجدبَ دهراً ويمنِّي الفـؤادَ بالغيـثِ رَدحـا وقضى الليلَ يرقبُ النجمَ سُهـداً حُرقةً حُرقـةً و جُنحـاً فَجُنحـا سئمَ الليـلَ وحشـةً واغترابـاً ورأى الفجرَ للصبابـاتِ فَتحـا داعبَ الطيفُ روحَـهُ بوصـالٍ ورأى نُضـرةَ الرياحيـن لمـحـا أسرجَ الشوقَ للصبـاحِ رسـولاً واقتفاهُ الولـوعُ ريحـاً و لَفحـا وهمـى ديمـةً تُسـحُّ افتتـانـاً وارتضى غادةَ الأفانيـن سفحـا وارتمى يلثـمُ الـورودَ ابتهاجـاً يُبدلُ الحُزنَ في رُبى الروضِ فرحـا يستقي النورَ عاشقـاً مستهامـاً في بُكورِ الصباحِ ينكـأُ جرحـا ناهلاً من فم الصبحِ تريا قاً وجهاً وجيداً وكشحا ! ما ارتضيتُ الحرامَ يوماً وحاشا يَ أن أُعقب الطهارةَ قبحا

:NJ:

وارتمـى يلثـمُ الـورودَ ابتهاجـاً يُبدلُ الحُزنَ في رُبى الروضِ فرحـا يستقي النـورَ عاشقـاً مستهامـاً في بُكورِ الصبـاحِ ينكـأُ جرحـا ناهـلاً مـن فـم الصبـحِ تريـا قـاً وجهـاً وجيـداً وكشحـا ! ما ارتضيتُ الحرامَ يومـاً وحاشـا يَ أن أُعقـب الطهـارةَ قبـحـا

الأخ الحبيب والشاعر المبدع
ماجد الغامدى
قصيدك إضافة للشعر
وبه من الجمال جمال
ومن السحر سحر
كل التقدير
وائل القويسنى

هذه خريدة قد لبست ثياب عرس وعشق.

مبدع أنت تبرز حرفة الشعر في قصيدك ببراعة.

كنت مبدعا ولا تزال ترتقي.




تحياتي

قائمٌ في "كنيسةِ" الحـبِّ رُهبـا
ناً وقُلْ كادحٌ إلى الحسنِ كَدحـا!
جاورَ الروضَ يشتكي الجدبَ دهراً
ويمنِّي الفـؤادَ بالغيـثِ رَدحـا
وقضى الليلَ يرقبُ النجمَ سُهـداً
حُرقةً حُرقـةً و جُنحـاً فَجُنحـا

الله أيّها النحرير
صورٌ رائعة
و انسيابٌ لطيفْ
و رقيٌّ ما بعدهُ رقيّ
سعيدٌ أنا لكوْني الأوّلَ مصافحةً لنصّكَ
محبتي يا حبيبْ

الصديق العزيز الشاعر المبدع عمر زيادة

لقد أعدت نشوة القصيدة مراتٍ ومرّات بمرورك العاطر وإعجابك الآسر وكأني بك أحد القائمين ايضاً في محراب الحب !

شكراً لحضورك ايها الحبيب ولا عدمتك

ماجد الملاذى
ما هذا الجمال
وما هذا العبق لإنك كادح بحق
ومبدع بصدق
نزفك يثري اللغة
وقولك يثمل البلاغة
تحيتى لك
ولطيب حرفك

العزيز حازم

ماجد الملاذي شاعر رائع نكن لهُ الإعجاب والتقدير فلك وله تحيتي

ولك تحية محبك ماجد الغااااااااامـ ــــدييييييي

أيها الكادح المرتمي في أحضان الورد
يا من ترتوي من النور عشقاً ومن الجمال شعراًً
أي جمال أقرأ هنا وأي دهشة تملكتني
إن أجدبت الأرض فمثلك لا يجدب بل يغترف من أودية الجمال ما طاب له.
تحية وتقدير أيها المبدع

يا صاحبي إن كنتُ كادحاً فلا أرتكبُ فادحا !

شكراً لحضورك الزاهي يا نقي الذائقة

حضورك لك التقدير وإشادتك لها الإمتنان والود

مع حبي و اعتزازي :




ـــــــــ

يا رفاقَ القريضِ و الضادُ فُصحى إِي , وَ رَبِّي لَأفضحنَّهُ فضحا ذلك الغامدي إِنْ يَتَوَارَ ( ى ) فِي وَفاءٍ يَرشحْ مِن المَكْرِ رشحا وَ يقولُونَ : ( يا أبا شمسَ , طُوبى ) لَو - فَقَطْ - يَعرفُونَ تَلُّوكَ ذبحا كُلَّما تَبْنِهِ يَكُنْ رَهْنَ شِعري إِنْ أَشَأ أَهْدِمْ فَوقَكَ - اليومَ - صَرحا فاحذرِ المَكْرَ فِي قَنَادِيلِ فِكْرِي وَ اتركِ الهَجْوَ وَ اشْتَعِلْ بِيَّ مَدحا فَلَئِنْ قَد شُفِيتَ مِن ضَربَتِي لَا زِلْتَ تَشكُو بَينَ الأضالِيعِ جُرحا فَابتعدْ يا ذِئبَ الهَوَى عَنْ نِعَاجي وَ انظرِ الأمرَ جَيِّدًا , ثُمَّ فَاصْحَ ( ا ) لَيسَ مِثلي , و إنْ أتيتَ بِلَيلٍ تَلْقَ إِلَّا مَن يَجْتَرِئ فِيكَ صُبحا فَأنا الهزَّاعُ الذي إِنْ يُعَادِ ( ي ) يَرْتَجِفْ اِبنُ غَامِدٍ , يَتَنََحَّ ( ى ) ( وَ ارتمى يلثمُ الورودَ ابتهاجًا ) عُدْ وَ نَقِّحْ ( فرْحًا ) بِها صَارَ تَرْحا

ـــــــــ




و لي عودة أخرى