تحليق رائع بالحرف حسا وجرسا وشاعرية فلله درك!
دمت مبدعا ولا فوض فوك!
تقديري
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تحليق رائع بالحرف حسا وجرسا وشاعرية فلله درك!
دمت مبدعا ولا فوض فوك!
تقديري
أعجبتني كثيراا...شكرا على هذا الجمال
دمت سيدي بألق
بصمتك ضجيج لا يفقهه سواي، وبعثرة لا يلملم شتاتها إلا أناي..
النص مع بعض التعديل
قلْ لـي ..!
أفِنجـانـِيَ ذا .. أم هـوَ لـكْ ؟!
منْ سـائلٍ.. ما زاغَ طـرفاً حِــوَلَــكْ
شتّتـني ومضُ السنا عن قهوتـي
تاهتْ جهاتي .. واتّجاهي قِـبـَلَكْ
ذُهـِلْـتَ فيك عنـكَ..حتّى لُـمتَنــي
أشْـغَلتـَني ..! فما الذي قدْ شغَلَـكْ؟
منذ جلسنا .. واجماً كان اللقـا
ما حيـلتـي..؟ والصّمتُ وارى حِـيَلَـكْ
إنْ كـانَ فنجانُكَ .. ذُقْ..
ثـمّ اعْـطِـني..
على شفا الفنجان ألـقى عسلكْ
غرتُ من الفنجـانِ ..!
هذا حـرفهُ..
سابقني بالرّشـفِ ..حـتّى قبّـلكْ..
ما كـان للفنجان صدقاً قارئٌ
هـل آخـر الفنجـان يجْلــو أوّلـَـكْ؟
في لمحـةِ العيون .. أو إطـراقها
منْ يسبر العينيـن حِسّـاً أوّلــَك..
شوطٌ من الإبحـار في أحـداقِهـا
حتّى شفار الهدبِ .. ألـقتْ وَشلَكْ
أسنّةُ الـرّمشيـن صانتْ مُلكَـها
واللحـظُ يرمـي ..فامتلِكْها دُولَـكْ
بُــحْ أنتَ ..لُــمْ..!
ما كُنـتُ يومـاً عـاذِلاً
أخْشـى من العتـابِ يُجــريْ مُـقَلَــكْ
لــئـنْ تردّوا في الهـوى ..سلـَكتـُها
معـارجاً .. كيْ أرتقيها نُــــزُلَـــكْ
يا قهوتـي ! والـزّعفرانُ عطـرُهـا
وإنّ منْ مِزاجِها قــُـرُنْفــلَكْ
في حلكة الليل المسجّى بالجـوى
وشّيْتَهــا جُـلّ الأمانـي حُللَـكْ
كـمْ صفحـةٍ تُطـوى ..فأكـرمْ مُصفِحـاً
شـيءٌ من المعـروفِ يمـحو زلَـلكْ
صنْ ودَّ قلـبٍ بات من عسْف الدّنــا ..
في عـُـزلــةٍ .. لكنّــهُ ما اعْـتزلـكْ
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
دمت رائعا استاذنا الكريم ودامت حروفك الذهبية تتلألأ