إذ تثوب إلى صمتها الأغنيات
يُعجن الحرف بمداد المحو
.......
تقوم الشمس من غفوتها
و يؤذن الدود فينا
حي على الضغينة
..
حي على الضغينة
..
يا أيتها الريح الهاربة من شراع الفرح
تمهلي قليلا
................
..........
لعلها تينع في دجلة عادة
قد تسمى الحياة
...
لعلها
..
قد تثوب إلى صوتها المقبرة
......................
قل نعوذ بك يا لعل
...
لعل القلم
...
لعل الرصاص
...
لعل الخلاص الأصم
........
..
إذ تثوب إلى موتها الأمنيات البسيطة
أ يولد ابني الذي قد مشى البارحة؟
أم لعل
...؟
و يملأ بالهوى الرئتين
...
فيحبوكما قد حبا جده الحسن و الحسين؟؟
أم لعل الذي كان لا يمكن أن يكون؟؟
..............
..
بريئة من دمانا البداهة
نعم مزقتنا بأنيابها
نعم أفعمتنا حليب البلاهة
نعم خطنا في الكتابة كان رديئا
..
رديئا
و ماطلنا من سنين طويلة
شعاع القمر
...........
..
إذ تثوب إلى سوطها حاملات السّّّفر
ْ...
يصمت فينا الكلام المباح
و يدني النخيل عرجون شهوته
للقراصنة العابرين
يؤذّن فينا الذهول
حي على الرياح
....
..
حي على الرياح