الأديبة سمو
تحية طيبة
زوادة قلم أتيت بها إلى حيث تنتشر شذرات الأدب بيان صدق ، أركب منها مجاديف غوص بين ثنايا قلم بسط الرحلة على مضارب البوح فكرا ، وخلال عبور القلم من العنوان إلى متسع النور رأيت ما رسمته في مخيلة ألفت سمو الطرح خلق قلم .
مررت قارئا نهم التفتيش عما وراء أكمة البيان لأ رى نور الحقيقة ضاربا بجذر الأدب في ثرى جمال ، ويمد جذور البحث إلى جهات الرؤى بضياء خلق ممثلا .
نعم أيتها الأديبة لابد من ذخيرة للبدء بما يجب قوله ، ولابد من توفر عناصر الكتابة، ومقومات الأدب في كل معنى يستجلب صنعة كان أم فطرة طبع ، وإذا غابت عن القلم فكرة تجسدت يباسا ، فلابد من مشقة الغوص وهنا يرى الطرح متكلفا لا روح فيه ، جاف السطور ، يروى بآسن فكر ، فيكون على قارعة النسيء بعد طي صفحة البوح ، وإن كان من الفطرة يشكل أحزمة الذوق ، وجدائل البيان يعبر مستقرا جنان الخلد أدبا .
أحييك أديبة قمرية