أنا ما عُدْتُ أنا

الاديبة الرائعة .. دخون
الاخت الحنون .. العذبة الندية
حقا .. سطرتِ هنا من الحكم ما يقف العقل امامها متفكر ..
شكرا لكِ ألف شكر .. لدقك جرس التنبيه والتحذير
احترامي لحرفكِ في مضمونه الادبي وابداعه الفكري
مودتي
ميـــــــنا

الأديبة رقيقة الحرف والمشاعر / مينـــا ..

كم أنت طيبة أيتها الأخت الحبيبة ..
وكم هو رقيق إطرائك الذي غمرتني به بحروفك الندية ..

هداني الله وإياك وكل الأحبة والمسلمين ..
شكرا لك على إطلالتك البهية هنا على صفحتي المتواضعة ..

دعائي لك بظهر الغيب وكل الود ..
محبتي ..

أنا ما عُدْتُ أنا

سقَطْتُ من ذاتِ حلمٍ ، على وسادةٍ حمَلَت رأسي في سُباتٍ دام قهرا من الزمن ، تََعَثَّرَتْ عليها رُؤى الكَرَى هذيانَ أَمانٍِ ..
هوى مِنْ عينيَّ النومُ ليلا حالكا ، ما بين ماضٍ أسودَ ، وخيوطِ فجرٍ تَكسَّرتْ على أعتابِ الغفلةِ شظايا أدمتني ندما ..
بات فكري أشعثَ تعلو وجهي قَتَرةُ الذنوبِ ، والحشا يشْتَعلُ لهيبَ أسىً ..
تؤلمني النظرةُ إِنْ سقطتْ على صفحةِ الماضي ، ومداركُ العقلِ تقفزُ من عتمةٍ إلى ضياءٍ يبهرُ بصيرتي ، تجلدني بسياطِ الندمِ والحسرةِ ..
ما أقساكَ أيها القلبُ المتقلبُ ما بين نارٍ ونورٍ !! ويا عينُ ما أضناكِ بِسَحِّ الدمعِ على قاحلاتِ الخدودِ ..
هلعٌ يزلزلُ اللبَّ ، ترتجفُ منه الأوصالُُ رهبًا ، مِنْ موتٍ متربصٍ بالروحٍ .
غفلةٌ أطاحتْ بكلِّ جسورِ النجاةِ ، وليس لك يا نفسُ إلا حبلٌ يتدلى دربُهُ شاقٌّ محفوفٌ بالصعابِ ، وأيُّ منزلقٍ فيه سيهوي بكِ إلى التَّهلُكةِ لا محالةَ ، فالحذرَالحذرَ من طريقٍ فيه الملذاتُ قد اتسعتْ أبوابُها ، لا حارسَ عليهـا ولا مانعَ يحولُ بينَك وبينَها ، مبهرجـةٍ بالزيفِ ، تناديكِ من كل حدبٍ وصـوْبٍ أَنْ أقبلي على هذه الحياةِ ، لتهوي بكِ إلى بحرٍ لُجْيٍّ تتقاذفُكِ أمواجُهُ مِنْ ظلمةٍ إلى ظلمةٍ ..
فاسْتمسكي يا نفسُ واعتصمي بذياكَ الحبلِ رغبةً ورهبةً ، حتى ينشقُ دربُ النورِ ما بينَ جبالٍ ووهادٍ ، وعورتُهُ لذةٌ للصابرين ، تفضي إلى جنانِ الخلدِ ، روحٍ وريحانٍ ونعيمٍ ، لا ينالُها إلا المتقونَ العاكفونَ الراكعونَ الساجدونَ الناظرونَ بعينِ الخوفِ إلى ربًّ وسِعَتْ رحمتُه كلَّ شيءٍ ، ولا يُردُّ بأسُهُ عَنِ القومِ الظالمينَ .
ويحَ نفسي كيفَ انساقتْ تتبعُ مباهجَ دنيا زائلةٍ ، والرمسُ فاغرٌ فاه ، وسيفطر وإِنْ طالَ صومُهُ ، والعمرُ قصيرةٌ أيامُهُ ، ألا فاجهزي يا نفسُ لزائرٍ ليس من دونِهِ بابٌ موصدٌ ، ولا يردُهُ حذرُ .

ألا فاجهزي يا نفسُ لزائرٍ ليس من دونِهِ بابٌ موصدٌ ، ولا يردُهُ حذرُ .
هذه الجهوزية لا تمنع من الاقبال على الحياة..وتذوق ما فيها من طعم سواء كان مرا أو حلوا..إن العالم المادي هو مجرد مكان لاختبار الروح قدراتها..فهي بقدر ما تنغمس في العمل بقدر ما تعيد إنتاج ذاتها..لهذا لا تجد فيما تعمله إلا ذاتها وقد تحولت إلى شيء جديد..والانا تتغير باستمرار فالأمس ليس هو اليوم..ولهذا فأنا لا يعود أنا..أنا لم أعد أنا..فكوني أنت وكوني غير أنت في صورة اخرى جميلة..
ممرت بركنك هذا فراعني مدى الحزن القابع فيه..فشئت أن أخفف عنك ببعض المواساة..ربما قد تجدين فيها ما يبعث في نفسك أملا في الاستمرار رغم ما يحيط بنا من آلام ..وأحزان..ربنا جهز لنا في عقولنا آلية النسيان..فلتعمل من أجل نسيان القبيح..وتذكر الجميل..

الكثير مما يجيش في القلب يبقى متلحفا بالصمت

ويبقى حب الله في القلب فنكتب .........


سيدتي دخون سأبقى ادين لك بالكثير شئت ام ابيت ....!!

دمت بهذا النوور ....بهذا العطاء ....لك محبتي


الى اللقاء

الراقية وفاء شوكت خضر ،،

لوم بنبرة صوفية للذات و الآخر
على إيقاع جمال الكلم
و أرقاه ،،،

تقديري
و تحيتي ،،


الحمصـــــــــي

الأستاذة وفاء
يا رقماً أنثوياً لا يمكن تجاوزه
حرف متألق مسبوك بعناية ماهرة شممنا عطره منذ زمن
كلمات تجوب خواطر الروح وتدوس بسنابك الوجد على الشريان
متألقة ورائعة كما أنت
مودتي

أخي الفاضل الأديب الألق شاكر السلمان ..

مرحبا بك هنا في واحة الخير ..
مرورك أسعدني لأني أحسست بتواجدك في رحاب هذه الدار ..
شكرا لك على كلماتك الطيبة التي أغدقت علي بها ..

طاقة ورد ترحبابا بك وكل الود .
تحيتي ...

جزاك الله خيرا على هذا الحرف وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة
وجعلنا الله واياك من اهل الجنة وجميع المسلمين يارب

الندية حسنية ..

أسعد الله أيامك وجعلك مع من رضيعنهم فأرضاهم ..
بارك الله بك يا غالية على دعاء شرح صدري ..
اللهم آمين ..

شكرا لك أيتها الرقيقة على مرورك العطر ..
مكانك في القلب تعرفينه ..

كل الود والدعاء بظهر الغيب ..

أنا ما عُدْتُ أنا

ما أقساكَ أيها القلبُ المتقلبُ ما بين نارٍ ونورٍ !! ويا عينُ ما أضناكِ بِسَحِّ الدمعِ على قاحلاتِ الخدودِ ..

الأديبة الرائعة وفاء شوكت خضر
اقتبست العبارة اعلاه ليست لأنها الأفضل في هذه النص ..ولكنها تستوقف نبض الشمس وتسرج ضوء القمر ,, وتكبل عقرب الساعة على ساعد الدهر ..............سعدت بمصافحتك

أم الواحة ونورها وعطرها

اسمحي لي أن أقتبس ردا لك على نص لأختنا الموقرة الأستاذة يسرى :


"

يسرى / دخون ...
أعتذر لك إن فاتني حرف خطه يراعك ولم تعانقه عيني ..

وأنا - أيضا ما عدتُ أنا

حرسك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين أنت ايتها العزيزة وفاء؟؟؟ ,,افتقدتك واشتقت نصوصك الجميلة
النصوص التي تواسي النفس نفسها بطريقة سلسة ناعمة مشوقة
وفي النص هذا ,,كان الغوص العميق ,,لتقول الدرة الخارجة ن الأعماق ,,
حذار أيام البؤس والضياع
حذار من الأيام العصيبة ,,عندما تشعر انك غريب عن نفسك وعن الحياة ,,فتكره نفسك ومن حولك والحياة ,,وتشتغل على انتزاع خنجر الغدر واحتمال آلام انتزاعه
حذار أن تلتهمك المغريات وتزيغ ببصيرتك فلا تعود بعدها أبدا ,,,وتذكر أن الموت مصيرك ,,,والمحكمة العليا منصوبة لك مهما طالت أيامك هنا
جميلة كعادتك
شكرا لك
ماسة

النبيله وفاء
لكن رغم ذلك لابد من
مواصلة الحياة
وهذا لايمنع أن نقف ونعيد التفكير
تحياتي