مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أنا العنقاء التي كسر العشق جناحيها قبل أن تحترق لتحلق من رمادها في انبعاث جديد ، المطوقة بالحب الأزلي بياضا يعانق السواد ، شاخت وهي تبحر في زورق مثقوب ، سلم أشرعته الممزقة لرياح الألم ، تيمم قلبها وجهة شاطئ النسيان ، تبحث عن ترياق لكبريائها المشروخ ..
هو ذا فارسي يشق خاصرة الليل ، يدوس بقدمية أزهار البنفسج ، يزرع النرجس على ضفاف البحيرات الصافية ، يناظر أناه على سطوحها المصقولة ، يهوي بسيفه يقتل بيض الزهر التي ما ارتضت التلون ، وينحني لما تلون منها مُقَبِّلا ..
يلاحق فراشات الروض ، يداعبها بغواية شيطان ..
يقتل فيها الجمال والنقاء ، ويعلقها أوسمة فحولة على
صدر نزواته .
..............
أنا العنقاء
ذاك الكائن الخرافي, الذي يسكن رماد الذكريات, يتحين أن يصيب النار في مقتل, أن يصيب الطيران في تحليق, أن يصيب الماضي في موت... ليحيا!
وفائي الغالية!
متعبُ فيً التعب, فاعذري فقر ردي.
حبي وتقديري
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
ألقٌ و جمالٌ هنا يا اسثاذتنا الفاضلة وفاء شوكت ،
نصٌّ مبهر مبدع ، بياناً و جمالا و فكرة ...
************
شهريار !!!.. و ليس كلّ الفرسان شهريار يا شهرزاد ،
و لا تنسي أنّك من اختارَت نفسها فداءً ، لتفوز بقلبهِ المحطّم
فداءً أن يسفِكَ دمَ غيركِ من الحرائرِ و الجاريات
فاستلهمتِ حكايات ألف ليلة و ليلة
و هل نسيتِ أنّ شهريار ، بعد ليالٍ معدودات و أشهرٍ معلومات
صارَ يعشقُكِ ، يُدمنُكِ
و إن بدا أنّه أدمنَ اساطيركِ الملهمة
و هل أساطيرُكِ إلاّ بعضٌ من جمالك و مواهبك و فتنتك ؟؟؟
و لو لمْ يكُنْ في الّلقاءِ بدايةً معنى الفداء ...
و حالُ من سفكَ من دماء من سبقكِ من النّساء ...
و حالُ قلبِهِ المجروح المحطّم المأسور في تاجِ الملك ؟؟
لما كنتِ أنتِ شهرزادُ العشقِ و الإلهامِ و التحدّي و الفداء ...
و ليسَ إنصافاً أن تُختزلَ القصّةُ في بدايتها
و عنوانها ألف ليلة و ليلة
و قد أفضتْ إلى عشقٍ روحي بين قلبهِ و قلبِك
و صرتِ له الاميرة و صارَ بكِ الملك ..
و قد كانَ قبلكِ تاجاً بلا ملْك ..
و نزوةً بلا حبّ ..
ثمَّ أيقظتِ فيه الرجولة ، لا الفحولة
و الوفاء لا العداء
و الكمالَ لا الخيال
فرآكِ من جديد ، و رأى الكونَ الجديد
فابتعثيهِ حياةً من بقايا
و نفختيهِ نيراناً من رماد
و جعلتيهِ أميراً للمعاني و القيم
فحباكِ بالوفاءِ و الحنانِ و الودادِ
بل تعدّى للعشقِ و الهيامِ و التّيْم
العزيزة وفاء
سيضل شهريار حاملا سيفه وستضل شهرزاد تصارع الحكايا حتى تنقذ رقبتها من سيفه
ولن تسقط ...
معزتي لك وباقة ورد
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك
أنا الحكاية ، أنا من مزقت الحقيقة صدري ، ونشبت إظفارها في قلبي ، وأشعلت النار في أوردتي ..
حريتي المشروخة ، حبستني خلف قضبان الحلم ، جارية من عصر الحرملك ، يتوارثني شهريار بعد شهريار ..
أنا عروس النيل ، وفرعوني ما زال يزفني قربانا كلما فاض النهر ، مزينة بالفل والياسمين ، معطرة بالبخور ، تصحبني الشموع والورود ، ودموع العذارى ..
ها انت تختصرين معاناة كل بنات جنسك وتصبحين شهرزاد خالدة
الاخت الرائعة وفاء شوكت خضر
عزفت على وتر يسامر ظلام الليل
تصفيق اللا مٌنتهى
ودي ومـــــــاء السماء