-- الصرخة --

نادية ..
بأسلوب بسيط عبرت عن جرح عميق ..
تلك الصورة تتكرر في كل لحظة ، وتلك الدمعة تسقط من ألف ألف عين ..
هو الفراق المحتوم علينا ، لكن وسيلة الفقد هي ما يوجعهنا ..

كنت هنا ..
أترك لك باقة ود وطاقة ورد على سطورك .

الراقية نادية بوغرارة

مقفة تأمل أدت إلى مقارنة جميلة ورائعة

ليس المهم أن تصل الصرخة ولكن الأهم ألا نختنق بها أو تشرق بها حناجرنا في محاولة كبتها

قد تضيع الصرخة ولكن الأكيد أن صداها سيبلغ الهدف ولو بعد زمن

تحياتي وتقديري

أيها الراقد المسجى على لوح ضمير البشرية الصدئ، نم ففي نومك راحة و سلام .
حان الرحيل ، و كنت لي توأم المعاناة و النصَب
سأدونها آهاتي لترسخ في سجل الأحياء، و أتابع السير الحثيث إلى وطنٍ ضاع الخطو إليه ، حتى ابتعَد.

هذا بوح أمة لا طائر
بوح قوافل المهجرين، خلفوا وراءهم أجساد من استماتوا ليمنعوا تهجيرهم
دموع شعبي التائه تنساب عبر هطولك العذب هذا ....


هنا غاليتي قرأت نفسي على سطورك


دمت متالقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الراقد المسجى على لوح ضمير البشرية الصدئ في نومك راحة وسلام
ما أجملها يا نادية وما أبلغها
كلنا مسجى على هذا اللوح الصدئ ,,,إلا القطط المتوحشة التي تجيد التسلق واللعب على الحبال الراهنة
والكثير لا يقبلها على نفسه حتى لو كان يجيد
هذه النثرية مؤثرة للغاية
محبوكة بمهارة
قد خرجت حارّة من قلب ملتهب
أشكرك يا عزيزتي
ماسة

========
ماسة الواحة الثمينة ،
أنار تعليقك صفحتي ، و شعّ بريق فكرتك بين السطور .
لا عدمناك .

العزيزة نادية

وهل تتوقعين أن يسمعك أحد في عالم أصم
صم أذنيه عن كل صرخات الألم والوجع
لا بل يعمل مع سبق الاصرار والترصد على زيادتها
!!!؟؟؟؟؟؟
أذهب الله عنك الهم والحزن
كوني بخير

========

هي صرخة لا تنتظر سامعا و لا مجيبا ، هي صرخة تخرج من أعماق الجرح النازف
يطلقها الألم .
دمت أديبة .

ناديا ابو غرارة

تنضب حتى اللغة حين تصف بؤس الوطن
وتدوي الصرخة حتى تصل عنان السماءحينها لا يسمعون حتى صداها

========
صدقت أخية ،
دام نبضك واعيا و صادقا .

القديره ناديه

صرخه أجزم أنها لن تجد صداها
في هذا العالم الأبكم
تحياتي لقلمك

========
في عالم أبكم ، أصم ، تتوحد الأفئدة المكلومة تحت جناح الصرخة ...

شكرا على المرور أخي عبد الرحمن .

ثمة صرير واصطكاك وتباين إن لم يكن تناقض بين الأحرف والألفاظ والصور.
لكن ذلك كله يتم في إطار متكامل يعطي صورة باللونين الأسود الغالب وبعض الأبيض. و
ولا يستطيعها إلا أديب فنان.
هنيئا لك هذه المقدرة .
أقتبس من مشاركة الأخت زهراء المقدسية: " أذهب الله عنك الهم والحزن - كوني بخير"

============
و هل نملك غير التراوح ما بين الأبيض و الأسود في واقعنا المرير ، واقع المتناقضات ؟

كعادتك أستاذنا خشان ، بارع في اقتناص الفكرة .

لا حُرمنا أستاذيتك .

[font="arial black"]الصرخة ..
مسمى يتناسب تماماً وهذا النص
أصرخي ما شئت يا عزيزتي .. فالصراخ يخفف من ثقل الآلام على القلب
نص رائع .. محبتي[/font
...... ناريمان

======
الرائع هو مرورك الجميل أختي ناريمان ،

شكرا لك، ألفا .

يصرخ الأنسان ألما ليخرج الوجع من جوفه
حتى يستطيع الأستمرار ومعايشة الوجع
كلنا يرى ما رأيت ويعيش ما وصفت
ولكنك وصفت من العمق . بشعورك ومشاعرك
أحسست ما لا يستطيع شخص عادي الذهاب الى ما ذهبت
استوقفتي كثيرا لأنك لامست وجعا نشكوه
أيتها الجميلة
كنت رااااااائعة