نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
اعيدك الى ماقلت ايها الصباح / وانظر بماذا اختلف معك...............؟
ا
وهنا يتبادر السؤال الاهم هل يتنبأ الله حقا بافعالنا الحرة/ كما يتوهم الذين ينسبون الى الله بصيرة كبصيرتنا/ الواقع ان الله خارج عن الزمان/ فهو لايتنبأ بأفعالنا/ وانما هو يراها فقط/ لأن كل لحظات الزمن حاضرة امام ازليته الخلاقة/ وهذا ما يجعل امكانية اللرد على الخيام بقولنا/ ان علم الله ليس علة لشربك الخمر/ وانما شربك للخمر هو علة لعم الله/ والسبب في ذلك انه ليس ثمة زمان بالنسبة الى الله/فكل ما يفعله الانسان بطلق حريته واختياره ماثل امام الله/ معلوم لديه قبل خلقه الانسان نفسه/ وقد نتجازو هنا قايلا ونقول ان الله لم يعلم ان هذا الانسان سيشرب الخمر او لايشربها الا لأن الانسان نفسه بمحض ارادته سوف يريد ذلك او لايريده/ فالعلة هي فعل الانسان/ والمعلول هو علم الله/ وفي حالة المعلول يتقدم العلة/ لان علم الله سابق لفعل الانسان لكن يجب ان لاننسى بان العلية لاوجود لها بالقياس الى الله/ فضلا عن كون الله في حاضر مستمر او لنقل ابدية دائمة لاتعرف زمانا ولا صيرورة.
انت تختلف معي في الأصل أي أنك تنكر علم الله وخلقه لأفعال العباد بل قد يكون الأمر انكارا للعلو لله جل وعلا وعلوه ثبت يقينا بالنص القطعي القرآني فنفيه نفي للنص والدلالة
والتعليل هنا منقوض بكون العلل التي يراد لها ان تشبه الله بخلقه او ترفع الخلق ليكونوا نظراء ومشابهين له باطلة لما فيها من الخوض في مقام الإلهية ومساواة الإله بالمخلوقين
حدد لي مصادرك في التلقي لنكون على بينة فانا واضح لكنك لم توضح لي معتقدك فالتعليل هنا ينحو منحى آخر مخالف لما نعرفه من التقرير لمنهج السلف
بالانتظار
اي القولين تراني قلته :
"اذا كان الله قد رأى بسابق علمه اني سافعل هذا الفعل او ذاك ، فاني لامحالة متمم هذا الفعل تحقيقا لذلك العلم..."
"اذا كنت مزمعاً أن افعل هذا الفعل او ذاك فان الله تعالى قد عرف ذلك بسابق علمه "
محبتي
جوتيار
علم الله سابق لفعل العبد ومثبت في اللوح المحفوظ بأن العبد سيفعل ما كتبه وجرى به القلم
فعلم الله لايحده فعل العبد ولايتعارض هذا مع قدر الله الكوني بخلق فعل العباد ولا بمشيئته الكونية
وان فرقنا بين نوعي الإرادة سيتبين الفرق
أي القولين قلته أنت عليم بما قلت لكنني أعود معك لنقطة تفصل أن نقرمط القول أو نسفسطه
دمت بخير