[
يــــــــنتابني يا صغيرتي سفر
لِغُرْبَةٍ في السراب.. في الفتن
تـــــــــنتابني لحظة تهيم معي
تـــنام في الرفوف. .في سكني
وفكــــــرةٌ فوق عُمْرِ مِحْبَرتي
ودفـــــــتر ضمّ صابرا شجني
تــــــــنتابني راعشات مُحْتَرٍقٍ
أوقـــــــــدتها في معابد الزمن
لـــــــــجذوةٍ تبعث الرؤى قدرا
وتـــــــرتوي من مواجع المدن
ولْهَـــــــــانَة تشتهي سنا لغتي
ونفـــــــــحة تقتفي صدى سفني
لا تـــــــغضبي طفلتي هنا ولهي
هـــــــــنا جنوني جثا و مُرْتَهَني
عـــــــــــوالمي الفاردات أسئلتي
يسّــــــــــاقط اللفظ سادر الإحن
يا طــــفلتي ..امتطي رذاذ دمي
لِتَعْـــــــــبُري في شوارع البدن
لـــــــــتنبتي في مناسكي وهجا
لتنســــــجي من قصائدي كفني
لا لا تـــــــــــقولي كلامنا شطط
من سوسن السامدين في الدمن
يا طفلتي وحْي خاطري ..ارقي
إذا حـــــداة الهوى رَوَوْا سنني
يا ســـــامر الشاي إسْقِ مُنْتَحَبا
كاس الصــــبابات صادح الفنن
علّ اللُّـــــــــــذاذات تمّحي عجبا
بين الصهيل الـــــغريب والوهن
علّي اغـــــــــنّي لرمش مائسة
تحكي مــــــــــــآل الدنا لمؤتمنِ