قرأتها أكثر من مرة وكل مرة يتجدد جمالها
لا أخفيك سرا أني من عشاق عمودك
ولكن هذه أجبرتني على تجرعها حتى الثمالة
فسكرتُ
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
قرأتها أكثر من مرة وكل مرة يتجدد جمالها
لا أخفيك سرا أني من عشاق عمودك
ولكن هذه أجبرتني على تجرعها حتى الثمالة
فسكرتُ
ياصاحبيَّ هباءٌ صارَ من خدَعِي ولمْ أكنْ منصتًا والريحُ تصطفقُ
في قراءة شعرك نوع من الإدمان أوسمية السحر
أنت ساحر
تجيد فك الطلاسم وكسر المراسم ورشف المباسم
لله أبوك
وسوف أحاول أن لا أقرأ لك بعد اليوم لأنك تلهيني وتشدني إليك شدا
أخذتني في جرس بحرك الهادر فما أفقت إلا في آخر القصيدة!
لا أجدك إلا قد عقدت بالفعل مع روعة البيان عقدا كاثوليكيا.
دام هذا الألق وهذا الإبداع الشعري الزاخر!
ودمت عاليا كريما!
تحياتي
أخي أبا حفص
مبدع تمسك بقوة بلجام القصيد وتقوده ببراعة .
انعطفت بي القصيدة في زاوية حادة في ربعها الأول وكدت أقع في وادي التناقض لولا براعة السائق .
هنا أقتبس كل ما قال الأستاذ محمد الحريري ولا أجيده مثله .
أضيف فقط وجهة نظري المتواضعة وأرجو أن تتقبلها إن لم تقبلها ، فالقصيدة وإن كانت واضحة الهدف إلا أن التشاؤم والقنوط يغلب عليها وهذا يناسب حالة التردي الشديد والهزيمة النفسية التي وصلت حد الاستسلام ، المعاني التي ستترك القارئ للقصيدة في حالة اكتئاب أكثر من كونها حالة رفض وثورة على الواقع كما يراد لها .
مع كل الإعجاب والتقدير أخي أبا حفص .
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب