يا رفاقي في الشعار

يا رفاقي في الشعار

د. عبدالله حسين كراز

يا صِحابـي يا رفاقي في الدِّيــــــــــارْ سجِّلوا لي صــــولةً في اصْطِبــــــــــارْ واكتـــــُـبوا التاريخَ نصــــراً و انتصــارْ حــرِّروا قيدَ الفِـــدا نهــجَ الفَخــــــــارْ وانْسِجُــــوا من أَحـــمري نَهْجاً وثــارْ قدسُــنا أضحتْ فــــؤاداً للمســــــــــارْ لا تبيعــــوها ســـَــبايا مــن ذِمـــــــــــارْ يا رفـــاقي دثِّروهـــــا بالخِــــــــــــــمارْ شــــيِّدوا صَـرحاً لــكم لا دَمَــــــــــــــارْ واذكـــروا الأطفالَ يُمناً و الحِجَـــــارْ واشْعلوا الأقــداسَ إن شئتم مَنَــــــارْ مثلَ فــَجرٍ قد تسَامى كالنَّضَـــــــــــــارْ يا صِحابي يا رفــاقي في الشِّـــــــــعارْ أطلقوا أصواتَكم سـَــــيفاًً وشَــــــــــــارْ واسكبوا الأوهـــــامَ نــاراً أو شَــــــرارْ فــوق هامات الأُلى باعوا المحـــــارْ أننــــا في القدسِ باقــون جَهــــــَـــارْ علِّمــــوهم كيف كُنَّا خيرَ جَــــــــــــارْ

1996م

الله الله
ــــــــــــ
حروف ثائرة
وقريحة متقدة
وبيان أحمر أخاذ
أحييك ألفاً
ولعلك تسمح لي بأن أفضي لك بهذا :
ـــــــــــ
سجِّلوا لي صــــولةً في اصْطِبــــــــــارْ
في الاصطبار,,,
وانْسِجُــــوا من أَحـــمري نَهْجاً وثــارْ
نهجاً ونار
ــــــــــــ
هي مجرد رؤى
ولك المنى بالخير
مع وافر تقديري

د. عبد الله حسين كراز
نداء ثائر
ومشاعر متقدة فعلاً
جمال الكلمة ، وقوة المعنى
وروعة الأسلوب
صنعت لنا هذه الدرة الأدبية الجميلة.
تقبل أجمل التحايا .

أما أنا فأقول ليتنا نسمع النداء فنجيب فألف آهٍ مما نرى ومن إبداعك الذي نكأ الجراحْ
ليتنا نجيب ...
وإلى أن نجيب النداء ، دمت بألف خير

الأخ الرائع/ محمد الحامدي
سعيد جداً بمرور الطيب وصوتي موصول بصوتك يا أخي، ف"الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم الدين"
دمت بحب و ألق
د. عبدالله حسين كراز

الأخ الشاعر الكبير/ عبدالملك الخديدي

سعيد بمرور ظل حرفك فوق أغصان نصي، وبجميل ردك الأروع....

تحياتي و محبتي

د. عبدالله حسين كراز

د.عبد الله حسين كراز..

لو لم أقرأ عنوانك : يا رفاقي في الشعار ..لفرضت أن يكون هذا شعرا ..

هو شعار ..مقبول ...

لكن الشعر بعيد عن ما قرأته هنا

الشعر ليس صراخا و ضجيجي ..

الشعر أكبر من أن يكون عروضا وموسيقى

تقبل محبتي أخي

د.عبد الله حسين كراز..

لو لم أقرأ عنوانك : يا رفاقي في الشعار ..لفرضت أن يكون هذا شعرا ..

هو شعار ..مقبول ...

لكن الشعر بعيد عن ما قرأته هنا

الشعر ليس صراخا و ضجيج...

الشعر أكبر من أن يكون عروضا وموسيقى

تقبل محبتي أخي

أخي/ محمد الأمين سعيدي

"لو لم أقرأ عنوانك : يا رفاقي في الشعار ..لفرضت أن يكون هذا شعرا .." وماذا وجدت يا عزيزي؟؟؟؟؟؟

"هو شعار ..مقبول ..." الشعر يتسع لكل شئ طيب وجميل في اللغة و الفكرة و الغرض والتعبير

"لكن الشعر بعيد عن ما قرأته هنا ".... ماذا وجدت مرةً أخرى؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! أفدني جزاك الله خيراً
أنقد النص بالطريقة التي تعرفها وما نعرفها ، وضع النقاط على الحروف... فأنا دقيق في فهمي للنصوص و تلافيفها و لغتها و جمالياتها و أسرارها

"الشعر ليس صراخا و ضجيج..." وهل ما قرأت صراخأً؟؟؟ سامحك الله ، الم تقرأ أشعار الملحميين و على مر العصور من الجاهلي و العباسي و الأموي و المعاصر والحديث........؟؟؟؟؟؟؟
أين الصراخ والضجيج؟؟؟؟؟ وهنا ألمس نكهة تهكم و سخرية يا أيها الناقد الفذ!!!!! أهكذا يكون النقد بعيداً عن النزاهة اللغوية و الفكرية و الأخلاقية؟؟؟؟!!!!
لكن الشعر - ومعظمه - فيه صراخ يخرج من معترك المعاناة و التجربة وصراع الذات مع نفسها أو مع الآخرين......

"الشعر أكبر من أن يكون عروضا وموسيقى "،،،، وماذا أحسست في نصٍ يقول صرخةً كبرى في زمن أكبر من حجم المعاناة، أهو قفز عن المألوف من بديع الكلام و فن العربية، ألم تقرأ للشافعي و على بن أبي طالب و النفري و الحلاج و ابوالقاسم الشابي و بديع القصائد في عصرنا هذا؟؟؟؟؟؟ ألم تلمس صورة ما واحدة لتقول عنا أنها تعبير عن كذا أوتشير الى كذا أو ترمز الى كذا أو تدل على هذه الفكرة أو هذا الغرض ،،،، ام اصبح النقد "صراخاً وضجيجياًُ"؟؟؟!!!!!!!!!
كأني أعرف أنك لم تطلع على نصوص أخرى كتبها الشاعر على المنتدى نفيسه أو في المنديات الأخرى والملاحق الأدبية الممتدة من المحيط إلى الخليج باسمي الصريح و المستعار - عبدالله حسين.....؟؟؟؟

على اية حال شكراً لمرورك هذا
و
"تقبل محبتي أخي"

د. عبدالله حسين كراز
أستاذ الأدب الإنجليزي و النقد المقارن المساعد

د.عبد الله حسين كراز..
لو لم أقرأ عنوانك : يا رفاقي في الشعار ..لفرضت أن يكون هذا شعرا ..
هو شعار ..مقبول ...
لكن الشعر بعيد عن ما قرأته هنا
الشعر ليس صراخا و ضجيج...
الشعر أكبر من أن يكون عروضا وموسيقى
تقبل محبتي أخي

عجباً يا صاحبي..
أصبت في أن العنوان شعر، وأسأت التصرف ومن قبل التصرف الفهم في أن ما بعده مخالف للشعر..
وما هو الشعر في نظرك يا محمدُ..
هل هو الصورة؟
ليس والله الشعر بالصورة ولو أردت أن أثبت ردودا لك على قصائد شبه خالية من الصورة لفعلت .. بل وأبيات لديك كذلك..
ومع ذلك فهذا لا يقول إن القصيدة هنا ليس فيها صورة، وإنما فيها صور
((سجِّلوا لي صــــولةً في اصْطِبــــــــــارْ)) صورة رغبة نفسية .. ألا تصلح صورة رائعة، وهو يسجّل ركنا نفسيا لديه.. هو الأنجع أكثر من نجعة الصورة الاستعارية في دراسة شخصية شاعر كبير ومثلها فعلها عندكم كاتب في قصيدة الدكتور السمان.. (سرادق الموت) ولا أحسبك تتحدث في ذوق ذلك الناقد..
((واكتـــــُـبوا التاريخَ نصــــراً و انتصــارْ)) ما رأيك في تغيير الموقع الإعرابي ل"نصرا وانتصار" والوقوع على صورة غنية رائعة في الأمر..
((حــرِّروا قيدَ الفِـــدا نهــجَ الفَخــــــــارْ)) وهل في تحرير القيد من اعتيادية للصورة.. وهل في إعراب (نهج) حالا ما لا يتوافق مع جماليات دلائل الإعجاز عند الشيخ عبد القاهر الجرجاني..
((وانْسِجُــــوا من أَحـــمري نَهْجاً وثــارْ)) وما بالك ب(أحمري) أليس في إقامة الصفة مقام المنعوت ما يروق قلبك، ويغنيك ما أغناكته لغة القرآن في وصف الرماح..
((قدسُــنا أضحتْ فــــؤاداً للمســــــــــارْ)) وهنا دعك من تقييم التركيب، ولكن ابحث عن المبرر الذي جعل هذا التصور.. أن يكون القدس فؤادا / قلبا يضخ الدم في المسار..
في توجهاتنا.. في حركاتنا تجاه هذا وهذي يا محمد..
((يا رفـــاقي دثِّروهـــــا بالخِــــــــــــــمارْ)) وهذي ألست تجد إيحاءات الوحي في لفظ (التذثر)


يا أخي محمد..
هناك حلاوتان للكلمة
فإحداهما في الصورة والرمز..

والأهم في النضج والخبرة .. نضج الكلمة وما يمكنها أن تحمله من خبرة لغوية وروحية معينة، حتى ولو بدت أجراسها في سماوات الصراخ..

الأب يصرخ أحيانا ولكن بخيرة..

وكذلك الدكتور عبد الله بنضج جيد..