على لسان ِالشعبِ

على لسان ِالشعبِ لم أكن في ساعةِ الصفرِ صفراً كنتُ واحدا ً ، وكنتُ آخراً ... وكنتُ جرحاً حالماً ، وشعلة ً ، وقطعة خبزٍ طازجةٍ .. وعقرباً .. وتناقضتُ وتألبتُ وتلونتُ ، وامتلأتُ .. وانتظرتُ ساعة الصفرِ وكنتُ ، ثم كنتُ واحداً و آخراً ، وآخره .. وشعلته ُ وانتظاره ساعة الصفرِ مشتعلا ً متناقضا ً ، متألبا ً ، متلوناً ، ممتلئ ً ، وعندما وصلتْ ساعة الصفرِ وصلوا ، و أفرغوا مني حياتي ، فاتكأتُ على دخاني .. ستونَ عاماً فارغا ً ..

الجـــــــزار المبدع....

غارق النص في اللغة الآسرة ، والصور الشعرية الموحية ، ومتناغمة القصيدة ، شكلا ومضمونا ، سواء على المستوى السمعي بايقاعه المحدث ارتباكا ذهنيا لدى المتلقي ، ام البصري حيث هذا التوزيع البصري يوحي بشعرية شفيفة ، حاملة لوجيعة داخلية ، خارجية ، النص استعان بمعجم لغوي برز فيه حرف (التاء) كمنهل يهطل منه الكلمات .

دم بخير
محبتي
جوتيار

الأخ الفاضل حسين عطالله الجزار

نصكّ جميل جدًا ، أعجبني ورأيت فيه الشعب يتكلم على لسانك ، وكم كنت أتمنى عليك لو تابعت وقلت على لسان الشعب هذا كلمته الأخير بحق كل من فعلوا به كل ذلك ، فأنت تملك القدرة على ذلك وهذا ما تبين لنا من خلال نصك الجميل هذا .
سننتظر القادم ؛ والقادم أجمل إن شاء الله تعالى
تقديري واحترامي

العزيز الجزار
نص بارع مملوء بالصور
والتداعي الذي يوظف الحرف
تحياتي

الزميل الفاضل .. والأخ العزيز جوتيار تمر
احترامي وبعد ...
إن مرورَك النوعي يزيدُ إصرارا ً حروفي نحوَ قمتها التليدة .. ، رأيت في حديثك عن النص ما أثلج صدري ووصف لي ما كنت أعجز عن وصفه لو سئلت .. كل هذا دون أن تشرح النص أو تقتل روحه الطائرة ..
لا أعلم حدود فرحتي .. وفخري واعتزازي بك سيدي ..
تقبل احترامـــــــــــــــــــ ـــــــي الشديد ..
المبتدئ إلى الأبد/ حسين الجزار

الزميل الفاضل .. والأخ الكريم راضي الضميري ..
لقد جاءني منك ما حلق في فؤادي بعد أن صنع منه سماءً جديدة .. شهادتك محل فخري واعتزازي .. وأنا ممتن لك حق الامتنان .. وإليك أقسم أنني سأعملُ جاهدا أن أبقى عند حسن ظلنكم .. بحق الضاد في لغتك ...

احترامــــي

الزميل العزيز .. الأخ الفاضل عبد الرحمــن الكرد ..
لا يسعني إلا أن أقدم انحنائي بكل طهر ونقاء أمام حضرتكم الملازمة .. ، حقا أنا ألإخر بشهادتكم ..
أثمن دوركم في تشجيعي ، وأعدكم أن أبقى عند حسن ظنكم ...

حسين الجزار
احترامــــــــــــي

الصورة عندك زاخرة أيها الأديب والحرف معبر والرمز موحٍ.

كلها جاءت في نص جميل تمنيت لو كتب بأسلوب الفقرة وباعتماد الجمل وعلامات الترقيم فهي تزين وتبين

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي