لا شمعة

لا شمعة


كتب أخي الغالي : طارق السكري هذين البيتين على صفحته الفيس بوكية :


أينَ ؟ لا شمعةَ في هذا المساء ! .. شاعرٌ يفتحُ أبوابَ السماء

يسكبُ النورَ يمدّ الفقراء .. ثم يقضي جائعاً كالغرباء

في عناء!!
.................................................. ........

فهيجت فيَّ القريحة مما جعلني أكتب معلقا عليها :


إنما الشمعة في هذا الفضاء * * تستر السوء لِكون الجبناء

تجمع الغاصب في دنيا العناء * * وتُرَدّي كل ما كان بهاء

ولنا لم يتركوا بعض الضياء * * كي نرى فيه طريق التعساء

صابر أنت وهذا والحياء * * لم نجد إلا سبيل الضعفاء

سَلِم الحزن لنا واتشحوا * * كل فضل فتباهوا أتقياء

وحمونا عن كريم نعشقه * * ورمونا في مهاوي الفرقاء

كل أمر في الدنى نطلبه * * لم يكن إلا بفضل العظماء

شاهت الدنيا على محنتها * * لن ترى الفضل لغير الفضلاء


باسم الجرفالي

9 / 3 / 1434هـ

كل أمر في الدنى نطلبه * * لم يكن إلا بفضل العظماء

شاهت الدنيا على محنتها * * لن ترى الفضل لغير الفضلاء

صدقت أخي

فالعظيم لا يلد إلاّ العظمة والفاضل لا يجود إلاّ بالفضل

ولن يطالنا من السّفهاء غير الجعجعة

ومضة راقية حملت الحكمة في طيّاتها

دمت بودّ

فاتن

بوركتما من فاضلين على هذه المعاني التي تفيض أخلاقا ،

دام حضورك أخي الشاعر باسم عبد الله ، ولا عدمت حرفك الفضيلة

كل أمر في الدنى نطلبه * * لم يكن إلا بفضل العظماء

شاهت الدنيا على محنتها * * لن ترى الفضل لغير الفضلاء

صدقت أخي

فالعظيم لا يلد إلاّ العظمة والفاضل لا يجود إلاّ بالفضل

ولن يطالنا من السّفهاء غير الجعجعة

ومضة راقية حملت الحكمة في طيّاتها

دمت بودّ

فاتن

دام الود لك أختي الكريمة

بوركتما من فاضلين على هذه المعاني التي تفيض أخلاقا ،

دام حضورك أخي الشاعر باسم عبد الله ، ولا عدمت حرفك الفضيلة

وبوركت أستاذي أينما كنت .

مساجلة جميلة بين شاعرين على قدرٍ
وافر من الرقة والعذوبة

مساجلة جميلة بين شاعرين على قدرٍ
وافر من الرقة والعذوبة

بارك الله فيك وشكر لك .

قصيدة جميلة في مساجلة هيجت مشاعرنا كما مشاعركم بمواجهة مع مرارة الواقع وقسوته

كأن الجرس يشي بتصريع تكرر في جل الأبيات منذ بداية القصيدة
والتزاما لقافية القصيدة فيها أيضا
ولو كان الحرف لي لأخترت الاكتفاء لينساب جرسها
الفضا - الضيا ...
دمت شاعرنا بروعة قولك وسموق معانيك

تحاياي

قصيدة جميلة في مساجلة هيجت مشاعرنا كما مشاعركم بمواجهة مع مرارة الواقع وقسوته

كأن الجرس يشي بتصريع تكرر في جل الأبيات منذ بداية القصيدة
والتزاما لقافية القصيدة فيها أيضا
ولو كان الحرف لي لأخترت الاكتفاء لينساب جرسها
الفضا - الضيا ...
دمت شاعرنا بروعة قولك وسموق معانيك

تحاياي

ودمت لنا شاعرتنا الغالية.

ومضة جميلة
دمت مبدعا
مودتي وتقديري