قد كان خليا ..

قد كان خليا


كنت في السكرة أحسو ما لديّا
حين هبَّ الشوق مجنونا صبيّا

فاستثار القلب في أوج احتفال
ونمت في العين أهداب الثريا

فرأيت الطيف يدنو في حيــاء
قفــز القلــب وطــارت مقلتيّــا

مثلمــا الليل تخفى من ضيــاء
جـــاء قلبي نحوه شـيئا فشـيا

وتمـادى خافقي بالحلـم حتـى
أقبــل العمر مع الوصل فتيـــا

أي طيـــف جعل القلب نديّـــا
اي نور قـــد احاطتـــه يديّـــا

كل هـذا قـد تخطتــه ظنـوني
واسـتبيح الصدر قد كان خليّـا

يا لَشوقٍ يُنادمُ الفكرَ حيّا يسحر القلبَ بالهوى شرقيا يمنح العمرَ بالجمال قصيدًا رائقًا سامقًا غنيًّا بهيّا كيف لا ؟ والأديب أضحى مُجيدًا باسم معناه يرتقي روحيّا

الله الله

تنشينا هذه الدّنان الحبلى بخمر الرّوح دائما

ما أروع ما تصوّره أبياتك وما تزرعه في حروفك من بهاء أستاذي

دمت مبدعا

حظي جميل اليوم إذ افتتحت يومي الشعري بهذه القصيدة الرائعة التي تعدّل المزاج وكانها فنجان قهوة عربية صنعته يديكم إليّا


دمتم بخير وسعادة

روعة وجمال
دمت شاعرا جميلا دائما
تحاياي

يا لروعتك وأنت تتابع اكتمال الطيف الجميل

أجدت وأحسنت

أطربتنا وأمتعتنا بهذه الغزلية الرقيقة

تحياتي وتقديري

وتمـادى خافقي بالحلـم حتـى
أقبــل العمر مع الوصل فتيـــا



أيها الشاعرُ لا زلتَ فتيّــا
بفـــؤاد يتغنى غــزليّـــا

جاوز الشعرُ هنا سمت الثريّأ
كان حرفا عربيّـــا ذهبيّــــــا

الله الله

تجري كلماتك كالأغاني فما تلبث أن تتراقص لها كل جوارحنا

أبدعت وأطربت وأمتعت بهذه الأهزوجة المتفردة

محبتي وكبير إعجابي .

معزوفة فاتنة بحرفها، عذبة في رشاقة لحنها وانسياب جرسها
غرقنا في بحر إبداعك بفيض من سحر بيانك وقوة تعبيرك
سلم قلبك ودام نبضك.

الله الله الله

أمتعتنا و أطربتنا أستاذنا

دمت في حفظ الرحمن