نظرتْ إليه بعينيها الغائرتين نظرة امتد حبلُ حملها عشرات السنين، فلم تجد في عينيه سوى الجحود.
بقلم
زاهية بنت البحر
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
نظرتْ إليه بعينيها الغائرتين نظرة امتد حبلُ حملها عشرات السنين، فلم تجد في عينيه سوى الجحود.
بقلم
زاهية بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
هي من سنين طويلة لا زالت تمسك طرفاً من حبل الود.. لكن الطرف الآخر تركه الآخر على مر السنين..
القلوب هي مستقر الوفاء .. فإن ضعفت تقطعت أوصاله..
بوركتم شاعرتنا .
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يا لهذا الجحود!
بوركت
تقديري وتحيّتي
استطاعت كلماتك القليلة أن تحكي لنا قصة طويلة لزوجة تحملت عشرات السنين الكثير
لتحافظ على زوجها وبيتها فلم تجن بعد كل هذا إلا نظرة الجحود في عينيه
وما اقسى أن يضيع العمر في حرث أرض بور.
لوحة تعبيرية متكاملة اجدت وأبدعت في صنعها
دمت زاهية الحرف ودام يراعك.
صور حية نراها في الحياة عند اناس نعرفهم
ربما ننسى ولكن مثل هذه تفتح ابوابا مشابهة
فينطلق الغضب
شكرا لك
حين يقابل الحبّ والعطف بالنّكران لا يبقى لأيّ شيء بعد ذلك قيمة
ومضة لاذعة قويّة
دام بهاء حرفك غاليتي
وما أشد الألم الذي يعتصر القلب بعد الجحود
ومضة مميزة بمحمولها الكبير.
دام إبداعك.