كانت به غشاوة في البصر والبصيرة.. غازلها، فابتسمتْ، طلبها للزواج.. فعضتْ بحنق على بنانها!.
الخرطوم /9/4/2013
يحيى البحاري
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
كانت به غشاوة في البصر والبصيرة.. غازلها، فابتسمتْ، طلبها للزواج.. فعضتْ بحنق على بنانها!.
الخرطوم /9/4/2013
يحيى البحاري
يتبين بشكل قاطع لايقبل شك
انها النقود ...
فهي التي تعمي البصر والبصيرة ..
وهي التي تبتسم للمغازلة ...
لكنها تحنق رافضة عاضة على الأنامل حين الاقتران بها ..
وتلك هي النقود ولا غيرها ...
حين تقترب منها تغازلك مبتسمة .. وحين تريد امتلاكها ... تقهرك .. لان الامتلاك هنا هو التملك لها
وتلك هي الغشاوة ..
احسنت
النقوذ هي التي تغازل الناس لكنّها لا تَتزوج إلاّ من تُريد، تغازلُ الجميع و تروح لواحد.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى البحاري
ومضة جميلة أديبنا المبدع يحيى البحاري مفتوحة على كل التأويلات، تحاياي و تقديري
قد تكون الحياة أيضا ... بمباهجها تسبّب غشاوة في البصر والبصيرة، ومن يغازلها لجمالها تبتسم له، وحين يريدها دائمة البسمة ويطلبها (للزّواج) تغضب وقد تغدر بالفرحة إلى الأبد
ومضة قويّة برمزها
بوركت
تقديري وتحيّتي
غشاوة البصيرة جعلت غشاوة البصر تقوده ليخطب من لا تصلح له
ومضة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت