شَفـَق ٌ على المُدن ِ التـَّقيّة ِ
نائم ٌ
كـُتـُب ٌ تـُدحْرج ُ بعضها
وتمدّن ٌ
وتخلّقُ الأيّام ِ
ودعابة ُ الولدِ الشّريد ِ
تنام ُ والبلـَه ُ السّعيد ُ
وما أ ُعيد ُ
وخسّة ُ الأحلام ِ
ايُدمِّرُ الشّعر ُ الرّخيص ُ
سفينة ً
تـُركت ْ على البحر ِ العنيد ِ؟
ولم ْ تزل ْ سفرًا
وما تعبت ْ من َ الجُزر ِ البعيدة ِ
والمدى
أيُدَمِّر ُ الشّعْر ُ الرّخيص ُ
قصيدة الأنسام ِ
أيكون ُ للزّمَن ِ البعيد ِ
قصيدة ً
تنساب ُ كالأنغام ِ ؟
وتقول ُ لي سَنـَمُر ّ ُ
في الجُمل ِ الكسيحة ِ
والرّقى
سنزف ّ ُ ما تلد ُ القصيدة ُ
خـُفـْيَة ً
ونعيش ُ في جهة ِ الجنون ِ
ولا نموت ُ ..
وهل ْ نبيع ُ جدالنا زمنًا
إلى اللغة ِ الصّبيّة ِ ؟
هل ْ تـُريد ُ مدينة ُ الآلام ِ ؟
وتقول ُ لي ندع ُ البلاغة َ جانبًا
ونضيع ُ في كفـَن ِ الحروف ِ
ولذّة ِ الإعدام ِ ..
وتقول ُ لي
وأنا الممزّق ُ
لا تزال ُ
تثيرُنِي السّفن ُ الجديدة ُ
والغروب ُ
وشاعر ٌ عَجَن َ المدينة َ والزّمن ْ