قصيدة مُوَدِّعٍ
وداعًا أعِزَّائي ، وأهلَ محبَّتي وداعَ مُحبٍّ قد أحسَّ بغُرْبــــــــةِ . لقد طفح الكيلُ الكئيــــــبُ فلم يعد يطيق فؤادي العيش في ظل كُرْبةِ . وقد علم الرحمنُ كم كنتُ أرتوي بغيث حضورٍ فيه أجمل صُحبـةِ . فحسْبي بأني ســــوف أترك إخوة يراعون عهدي في غياباتِ غيْبتي . سأدعو لهم بالخير في كل محــفلٍ ويدعون لي الرحمنَ دعوةَ مُخبَتِ . ســــلامٌ عليكم من قصيـــدٍ لعلَّهُ يليق بكم يا أهلُ ، يا خيـــــرَ نُخبةِ . وإن عزائي أن أرى في حروفكمْ مناديلَ توديــــــــعٍ بأيدي الأحبَّةِ
*
===============
حاشية أخيرة:
أرجو أن يكون التوديع - إن كان - جميلا ، خاليا من المنِّ والأذى.
وألا ينساني الأخوات الفضليات، الإخوةُ الأكارم من صالح دعائهم.
ودمتم بكل الخير والسعادة والودّ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصطفى