إثنى وعشرون
التي اكتسحت سنين العمر
في آفاقي الثكلى
خطى بعض الحقائق
ربما أنجو من اليأس المدجج
بالغموض وبالرتابة..
إثنى.. وما تعبت تؤرقنا الكتابة ..!
والدرب مغبون بطرف عاشق
للحزن مذ صهر القلوب
وما أثابه ..!
إثنى .. أيا دنيا أما
للعيش وجه آخر
وأما.. أما..
وأما تشابه ..؟
يا رب أي حبيبة ألقى
على دربي الحزين
فكل يوم مر بي
ألقى من العمر المتيم
ألفة محروقة
تذكي شبابه .. ؟!
كم من قلوب خانها
وجه الحياة وشيعت
جهراً سرابه ..؟!
والحزن أضحى خالد القربى بنا
وبلا قرابة ..
إثنى وعشرون التي ..
لا شيء يبقى مرتين بلا غرابه ..
إثنى .. متى نحيا الحياة بلا إنابة ..؟!
إثنى وعشرون الـ..
وما الحياة سوى سؤال مطرق
وبلا إجابة.. ؟!
إثنى وعشرون الـ..
وما عشنا سوى درب
أسال الحزن من فمه الكآبة .. !!!!