أسيرٌ

أسير العشق حين تأوّدََ ،،،،،، إلى شطّ البحور تردّدَ

يُسامرُ بالقريض صبابة ،،،،،،، على كأس الغرام تواعدَا

يقول وللهوى مستسلمٌ : ،،،،،،، حنانيك الفؤادُ توقّدَ

ضلوع الصّدر ضاقت بالجوى ،،،، خُذِ الكأس اسْقِنِيهِ مَبَرَّدَا

تَرُدُّ عليه ضاحكة : متى ،،،، طليقُ الأمس باتَ مُقَيّدَا ؟

على صبرٍ يُنادِمُ قلبَهُ ،،،،، إلى ساح القريضِ توافَدَا

ألا ليسَ الفؤادُ بإمرتي ،،،،، فَسَلْ من بالفؤاد تواجَدَ
( يتبع)

رقيق الحرفِ يلمَعُ كالندى
.............................ويوحي بالصَبابةِ موقََدا
تراهُ على السُّطورِ مُزرْكشاً
..............................بألوانِ الأزاهر واعدا

أسير العشق حين تأوّدََ ا ،،،،،، إلى شطّ البحور تردّدَا

يُسامرُ بالقريض صبابة ،،،،،،، على كأس الغرام تواعدَا

يقول وللهوى مستسلمٌ : ،،،،،،، حنانيك الفؤادُ توقّدَا

ضلوع الصّدر ضاقت بالجوى ،،،، خُذِ الكأس اسْقِنِيهِ مَبَرَّدَا

تَرُدُّ عليه ضاحكة : متى ،،،، طليقُ الأمس باتَ مُقَيّدَا ؟

على صبرٍ يُنادِمُ قلبَهُ ،،،،، إلى ساح القريضِ توافَدَا

ألا ليسَ الفؤادُ بإمرتي ،،،،، فَسَلْ من بالفؤاد تواجَدَا
( يتبع)

انه شعر شعر
هنيئا للمنتدى بكِ

احيي شعرك وانتِ

احتراموتقديريي

شكرا جزيلا مع التقدير

مرحبا بك في الواحة ,

ونبض شعري جميل وراقٍ ..

ووجهة نظر فيه :

الوزن جاء على :

مفاعلتن مفاعلتن فعلْ ... مفاعلتن مفاعلتن فعلْ

وهذا الوزن لم يرد في الشعر العربي , لكنه من الوافر .. والوافر عروضه وضربه (فعولن) والتي لايجوز فيها أي علة أو زحاف آخر حسب ماورد من الفراهيدي.

وإن اعتمدنا أن الوزن الأصلي للوافر هو ما ورد أعلاه وعروضه وضربه (فعولن) كما أوردته في موضوع دائرة الوافر (التاسعة)
والمنشور في قسم العروض والقوافي , فيجوز أن تكون العروض والضرب بحذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة لتكون (فعو أو فعلْ)

وأنا ساعتبره صحيحا .. لأنه تم الإلتزام به في القصيدة عروضا وضربا.

ويفترض أن تكون الضروب تتضمن ألف الإطلاق :


أسير العشق حين تأوّدََا ،،،،،، إلى شطّ البحور تردّدَا

يُسامرُ بالقريض صبابة ،،،،،،، على كأس الغرام تواعدَا

يقول وللهوى مستسلمٌ : ،،،،،،، حنانيك الفؤادُ توقّدَا

ضلوع الصّدر ضاقت بالجوى ،،،، خُذِ الكأس اسْقِنِيهِ مَبَرَّدَا

تَرُدُّ عليه ضاحكة : متى ،،،، طليقُ الأمس باتَ مُقَيّدَا ؟

على صبرٍ يُنادِمُ قلبَهُ ،،،،، إلى ساح القريضِ توافَدَا

ألا ليسَ الفؤادُ بإمرتي ،،،،، فَسَلْ من بالفؤاد تواجَدَا


ويبقى لي رأي في القافية التي تضمنت بعضها ألف تأسيس بينما خلا بعضها منها :

تّرّدُّدا : القافية محصورة بين ساكنين والمتحرك الذي يسبقهما (رّ دْ دُ دّ اْ)

تواعدا : القافية (وّ اْ عَ دَ اْ) والألف الأولى تعتبر ألف تأسيس في القافية

لذا من الأفضل أن تكون إما جميع قوافيها بألف تأسيس أو تخلو منه .

والقافية هنا ليست التفعيلة الأخيرة (فعِلْ) بل تتوزع على آخر تفعيلتين ( تًنْ فعِلْ)

وهي وجهة نظري ... تعبر عن رأيي ليس إلا

أجدت وأحسنت الشعر واللغة والسبك الشعري .

كما أجدت طرح وزن شعري جديد ..

تحياتي وتقديري

راااائعة وأكثر
ومعانيها قمة في الروعة وغاية في الذكاء
تحيتي وتقديري

الاخ عادل الغني ،،، انا تعمدت عدم الاطلاق لكل الضروب والعروض الاولى ،،، لانه عندي الف المثنى في توافدا وتواعدا فأردت ابرازها ،،، ولأن ليس كل القراء شعراء ويعرفون الف الاطلاق فستختلط عليهم الامور ،،،، اما الشعراء فهم وهم يقرؤون القصيدة يعلمون بان هناك الف اطلاق حتى لو لم أظهرها ،،،،وشكرا لكم والتقدير،،،كما شكري لكل من مر بالقصيدة ووضع بصمته ،،،تقديري لكم جميعا .

الاخ عادل الغني ،،، انا تعمدت عدم الاطلاق لكل الضروب والعروض الاولى ،،، لانه عندي الف المثنى في توافدا وتواعدا فأردت ابرازها ،،، ولأن ليس كل القراء شعراء ويعرفون الف الاطلاق فستختلط عليهم الامور ،،،، اما الشعراء فهم وهم يقرؤون القصيدة يعلمون بان هناك الف اطلاق حتى لو لم أظهرها ،،،،وشكرا لكم والتقدير،،،كما شكري لكل من مر بالقصيدة ووضع بصمته ،،،تقديري لكم جميعا .

شكرا لك سيّدتي على ردّك ..
قواعد الشعر العربي تحتّم كتابة ألف الإطلاق .. ولهذا وجدت هذه التسمية , أما عدم كتابتها في العروض والضروب توحي بأنها بدون ألف إطلاق لأن بعض الأعاريض يجوز فيها ذلك كما في المتقارب ولا تلفظ الحركة عند السكون. وكتابتها لا تخلط الأمور عند القراء لأنهم سيقرؤونها صحيحة , أما إن لم تكن مكتوبة فهنا سيحدث الخطأ في القراءة لأنها ستلفظ بدونها.

والأمر الآخر الذي طرحته هو ألف التأسيس وهو الألف الذي يسبق الروي.

تحياتي وتقديري

شكرا على الاهتمام ،،،، منور