زاد الإله على الفَضَائِلِ فَضْلَه
والله جَمَّــلَهُ وَزَكَّــى قَـــوْلَه
وألاحــنا بَدْرَاً وَأكْمَـــلَ رُسْـــلَه
مــا مـدحُـنـا لجـنـابـه فـخــرٌ لـــه
لكـن بـه يسمـو القريـض الماتـعُ
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
زاد الإله على الفَضَائِلِ فَضْلَه
والله جَمَّــلَهُ وَزَكَّــى قَـــوْلَه
وألاحــنا بَدْرَاً وَأكْمَـــلَ رُسْـــلَه
مــا مـدحُـنـا لجـنـابـه فـخــرٌ لـــه
لكـن بـه يسمـو القريـض الماتـعُ
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
نُوْرُ الهِدَايةِ أَبْلـَجٌ فـَاقَ السَّنا
وَبِفَضْل رَبِّي كُنْتَ مِصْبَاحَ الدُّنـَــا
لـَــوْلا إِلـَهي ثـُمَّ يَأتِي قَوْلـُــنَا
لـولاكَ مـا يُــدرى مــآلُ نفوسـنـا
سَـقَـرٌ ، وأهــوالٌ بـهـا ومَـقـامـعُ
**(( يا ليت شعري كيف شطّ مآبُها ... ورمى الفؤادَ بكلّ سقمٍ صابُها
تلهو على درب الظنون شعابُها ... وطعامها ذو غصةٍ وشرابها
سمٌّ - ولا موتٌ هنالك - ناقعُ ))**
يا قُبْحَ عَبْدٍ أَثْقَلَتْهُ رِكَابُها
فِي قَعْرِ نَارِ سُجِّرَتْ أَجنابُها
فِيْها الخُلُوقُ حَدِيدَةٌ أَنْيَابُها
وطعامُـهـا ذو غُـصَّـةٍ وشـرابـهـا
سُـمٌ – ولامـوتٌ هنالـك – نـاقـعُ
كم قطعنا من هذا الشوط الجميل
طَيْرُ المَشَاعِرِ فَوْقَ كَفِّكَ هاجِعُ =يَا مَنْ لِطيبِكَ جَدْوَلٌ وَمَنابِعُ
والعَقْلُ في أرْجاءِ طُهْرِكَ سامِعُ= خشعَ الكلامُ، وكلُّ شيءٍ خاشعُ
فالحبُّ في محراب ذكْرِكَ راكعُ
تحلو إذا صلت عليك الألسن = ونفوسنا تهفو إليك وتركن
ترجو الإله شفاعة وتؤمن =حتى القلوب وكل قلب مسكن
لهواك يحدوها إليك دوافع
بِكُمُ تَبَاهى فيضُ ذكرٍ أكبر = ولأجل قربكم أبيع وأشتري
كم ذا أُرجِّي في الطوى والمخبر =حـبٌّ ، وإيمـانٌ ، وشربـة كوثـرٍ
ورحاب فردوس ، وأنت الشّافعُ
درب المفازة لا يُبارح دَرْبَه = يفنى المشوق وليس يدرك قُرْبه
وهو المُعَظِّم في الشعائر رَبَّه =فـخــرٌ لـنــا أنّـــا رُزقـنــا حـبَّــهُ
سَكَـنَ السُّويـدا ، ظلّلـتْـه أضـالـعُ
سَكنَتْ بِعَابِر طَيفه آلامنا = وتسارعت عَجْلَى له أقدامنا
وتبخترت نَشوى به أحلامنا =وتجمّـلـتْ فـــي ذكـــره أقـلامـنـا
ونما على مرج الحـروف بدائـعُ
زاد الإله على الفَضَائِلِ فَضْلَه =والله جَمَّــلَهُ وَزَكَّــى قَـــوْلَه
وألاحــنا بَدْرَاً وَأكْمَـــلَ رُسْـــلَه =مــا مـدحُـنـا لجـنـابـه فـخــرٌ لـــه
لكـن بـه يسمـو القريـض الماتـعُ
نُوْرُ الهِدَايةِ أَبْلـَجٌ فـَاقَ السَّنا = وَبِفَضْل رَبِّي كُنْتَ مِصْبَاحَ الدُّنـَــا
لـَــوْلا إِلـَهي ثـُمَّ يَأتِي قَوْلـُــنَا = لـولاكَ مـا يُــدرى مــآلُ نفوسـنـا
سَـقَـرٌ ، وأهــوالٌ بـهـا ومَـقـامـعُ
يا ليت شعري كيف شطّ مآبُها = ورمى الفؤادَ بكلّ سقمٍ صابُها
تلهو على درب الظنون شعابُها = وطعامها ذو غصةٍ وشرابها
سمٌّ - ولا موتٌ هنالك - ناقعُ
وكم بقي علينا
ذي نعمـــةٌ مــن ربنــا مهمــا شَـــــــــكَرنا =لا يوفِّــيهــا الشَّـــــكـورُالطــــائـ عُ
يا ســــيدَ الكــونين يـا ركنَ الهــدى =لك عــند كـلّ المســـــلمـين صـنـائعُ
يا رحـمـــةً للعــالمـــين بُعِـثْـتَ كــي =تحيي الخليقـــةَ حـين عـزَّ الـوازعُ
فتهــاطلــتْ منــك الحيـاةُ ، تَلَقَّـفـتْهــا =فــي النُّفـوس المـاحـــلاتِ بـــلاقــــعُ
رشــفَـتْ شــــآبيب الهُــدى فتحوّلَتْ =واحــاتِ نــورٍ خــدُّهــا يتَمـــارعُ
مــــا فـــوق مــــدحِ اللهِ في آيـــــاتهِ =خُلُــقٌ عظــــيمٌ كالمنـارة ســـــاطعُ
ظـلمـــوك لمّـا كشّـــــرتْ أقــلامُهـم =وتـواطـأتْ معهـــا علـيك أصـــابعُ
رسـمـوك إفـكاً ســافـراً ، إذ بين مـا =رســموا وبين الصِّدق بونٌ شـاسعُ
مــا كان رميُـهُـمُ تراشـــــقُ صِـبْيــةٍ =لـكنما خلــف الســِّــــــهـام نَـــوازِعُ
هــمْ أخـرجـوا أضغــانهمْ تسـعى كما =تســعى إلى بيضِ الطيورأشـــــاجِعُ
لم يعـلمـوا أنّ الــذي شــــــــتمـوا نجــاةَ =نفوسِــــــهم ، ولنفســـه هـو بــاخعُ
يا ســـــيدي ، مـا قولـهـم أو فعـلهـم =إلا هــــوامٌ قـــد دهَـتْــه زوابـــعُ
وغــداً يعـــود الإفــك ينعَبُ حيث همْ =وكأنّـه فـــوق الطلــول فواجـــعُ
يا سـيدي .. خَجِلاً أتيتُـك أشــــــتكي =فالضَّـعـــفُ آخـانــا ، وثَمّ زعـازعُ
خَجَــلاً نزفْــتُ ، فأمَّتي كغثـاء ســــــــيلٍ= عـدهـــا ، لكــن ســـــرابٌ خـــادعُ
وتــرى الضّــواري قد تـألّـب همّهـا =في نابهــــا ، والهــــمُّ فينـا هـاجـعُ
لم نتَّـفـــقْ قـــولاً عـلى تأديبـهــم =أو نجـتمــعْ فـي فعـلـنــا فــنقـاطــعُ
فـــإذا اْعتـرَضْـنــا أيَّ أمــرٍ تـافـــهٍ ، =أهواؤُنا - بلْهَ العظــيمَ - تَصــارَعُ
تعِــبَ الطّـــريقُ وما اهتــدينـا مـرةً =والشّـــوطُ أرهقَهُ النُّحوسُ الطّالعُ
كل الجيــاد تســاقطــت من قـبــل أنْ =يُنهى المســـيرُ وليس فيهم ضابعُ
هيَ حـالنــا لمّــا نســــــينا ســـــــنةً =خـلَّفْـتَها ، فهي الـدّواء الــناجـعُ
لا خـــيرَ نبلغـــه إذا لــم نُحْــيهــا =فـيها الهُـدى ، وكذاك قال الشّـارعُ
صــلّوا على خـــير الأنــام وســلموا =دِرْعــاً لـكـم ، لمّــا يعـــزُّ الـدّارعُ
فـــرْضٌ محبّتُــهُ لمـــن طلـــب الجـنــــانَ= ومـن أبى ، فَلَـهُ شُـــــــواظٌ لاذعُ
ذي نعمـــةٌ مــن ربنــا مهمــا شَـــــــــكَر=نا لا يوفِّــيهــا الشَّـــــكـورُالطــــائـ عُ
كيف سنخمّس هذا البيت؟
ضاقت بنا الأيام واستعر الردى == ومضت على أعناقنا سقط المُدى
مـاذا وقد تهنـا وضيعنـا الفـدى == يــا سـيد الكونين يـا ركن الهـدى
لك عند كـلّ المسـلمين صنـائعُ
يا مَنْ دُعَايَ عَلى رجائكَ يتّكي
وأنَا الفؤادُ المسْتَطِبُّ المُشْتَكِي
مَنْ لِي كَطِبّكَ في المحبّة دُون كَيّ
----------------------------------------
يا رحـمـــةً للعــالمـــين بُعِـثْـتَ كــي
تحيي الخليقـــةَ حـين عـزَّ الـوازعُ