حتــام اكتــم لـوعتي

حتام اكتم لوعتي

تالله مــا بـريء الفؤاد ومـــا سـكت منـذ اســتبيح الفجر والبشـرى كبت تخــــذ الهمــوم جليســة فــي ليلــه والعــاديـــات أنيســـة أنّــى التفـــت أطيــاف من أســرته تمـــلأ جوفـــه وفضاءه , وســواهما صوت خفــت كــانت ليــاليــه العِـــذاب تمــرُّ مـن فوق النجوم وضحكة البشرى سمت والنــاي يصدح واشــتعال الميجنــا فجــرا تبلســـم جــرح أيـــام مضــت واليــوم يملؤهـــا العــذاب وحرقــة وســياسة هوجـــاء يحكمهــا العنـت أشــكو هــواي لنبــض قلب خافـت فـالأرض من حولـي على ظلم ثـوت والناس في الأوطان يعجنها الأسـى والى نـوال الحلــم يومـا مـا انتهـت حتــــام أكتــــم لوعتــي وصبـــابتي وبريق أشـواقي على الشّـعرى نبـت ما عاد يأسرني الحصـار عن الربى فالقـدس تحرسها الخيول وقد دعت

.

جميلة تلك الروح التي خطت هذا الحرف الأبي
دم بكل ألق شاعرنا القدير / محمد ذيب سليمان
وأشرف بمصافحتي لعبير ليلة طيبة الورود

تحيتي

حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر]

**(( وطيوب روح النصر والبشرى دنتْ ... والمكرمات من الحبائب أوشكتْ لتـنـيل مسرى النور آمـــال الهوى ... وتـغـرّد الأعـماق فيما أمّـلت // بين الفؤاد بدءا ومسك الختام القدس جادت علينا جنان قريحتك ، فكانت هذه اللوحة البديعة من جُمان المشاعر ، طبت وطابت حروفك بالجمال شاعرنا العزيز ))**

أحسنت أخي
قصيدة رائعة وحزينة كحالنا

وحرّة كشاعرها

بوركت

لا فُض فوك صديقي العزيز على هذه المناجاة التائية الجميلة

وقد جمعت بين الحنين للوطن والأحبة ولا فرق الله لكم شملا

وإن كنت أرى أن حتام هي إشارة إلى قول البهاء زهير رحمه الله

أمولاي إني في هواك متيمٌ
وحتام أبقى في الغرامِ وأمكثُ

فخُذ مرةً روحي ترحني ولا أرى
أموتُ مِراراً في النهارِ و أُبعثُ

فقط أتساءل عن جواز عطف النكرة على المعرفة
الـــعــــذاب وحـــرقــــة

مع تحيتي وتقديري

رائع انت و شِعرُكَ!
قصيدة جميلة جداً رُغم مافيها من تقليب للمواجع
والذي اعجبني فيها خاتمتها والثورة على الواقع
والسكوت..
بارك الله فيك و دمت للشعر و الأدب
خالص تحياتي

احسنت الاحسان كله وانت تسكب نفسك الثكلى
على الورق لحد اننا شممنا رائحة الوجع
من حروفك النازفات..
دمت متالقا

بين وزنِ الأداة ، ونزوِ الأداء ، أعجبُ للبلاغةِ فيك - سيدي - كيفَ يمتدّ يسرُهَا في مفاصِلِ العسر ، عاشتْ مشاعرُنا إبداعا عَشِيَتْ عن رؤيةِ كنْهِهِ ، صدق ابن المقفّع : الفصاحة إذا رآها الجاهل قال أحسنُ مثلَها .
أستاذنا القدير وشاعرنا المحبوب : محمد ذيب
بورك حرفُك

هنا انصت بتمعن

لاسمع عزف ابداعك

ابجديات من عمق البحار

اتت لتخترق سياج القلب

وتجول اعماق الروح

سيدي


أزدانت الصفحات بشذرات وبتلات قصيدك

وعطرتها بيدك الكريمه

كالرياح العليله مرت كلماتك

نسمات بل همسات

رغم الألم إلا انهاأضاءت انواراً هنا

تعالت الكلمات
وانشدت العبارات

حقا وجودك دوماً له أشراقةٌ مميزه

فلك تقديري وأمتناني

لله در هذا القلم وصاحبه
ابيات تهز من قوتها وتشاركها العين بالدمع
والحنين
اشكرك