انطلقت اليمامة نحو الفجر ...... في يوليو ....
ذفذف القنفذ قبل ليل الزمان ..... المقشعر في الأفول .....
أفلتت العفاريت منهم ...... فويح الأفاعي تريد اللقا ......
أين العش الماثل لليمامة ؟؟ .... هل رحل لرمانة بلا قلب .....
ليت كبد القنافذ يتعالى عن طحال الشيخ .... بركاب الغد ....
شجرة بديار الحمقى ..... بقصاصها تروي الحدود للنخل ...
عساها رأت العناكب ..... برقت في سماء العندليب ... تميل ...
برقبتها ندى من عناقيد القمر ..... مستجير ليناديني .....
يستدير بأيلول مهما قال شباط .... ويبدو قرب الهلال ....
وتضحك الشمس دوماً في الشرق .... وهي تحيّي كل المرايا ...
من له أنف المتظلمون من عبق الفل ؟.... قد تسلل في سكون ...
انبلج الفجر نجماً من ثغر المستهام .... وقال متى غدي ....
القصة مشرقة جلية بالماضي .... وتحن لنفوس لها عيون .....
رأيت القنديل البني باللهب في البلاد .... كالسياج .....
إذا رآني يحني الرأس .... في عناد لاح نحو السيوف تسل ....
درب الأصيل غاب من خلف كركوك ... ليتمرد دمي الأزلي ...
أطبقت قيود السكينة .... قرب مساجين ما أكلوا فتاتاً .....
ليت الليل يحاصره الغدير ..... العذب الآسن في أيلول .....
حسم الضباب بسيف العمى .... اضواء العز بيد الأشاوش ....
يركب الفيل قرصان ...... ويميل كأبرهة ... وما وجد مطالباً .....
المستقبل ينادي الأمس .... حيث الفرسان نسوة لعوب ......
تحمي الأشجار عواصف بدرب المجانين .... فهل ستحمي ؟؟؟ .........