.. إصرار .. قصيدة من دفتر النكبّة

	إصرار كانت على شَفتيهِ موّالاً صباحَ مساءَ يُرسلُهُ لأعراسِ البيادرْ يَغفو وَيبقى القلبُ خلفَ النهرِ ساهرْ يَمتدُّ مثلَ الياسمينِ لآلئاً تحبو على صدرِ الجليلِ وَلا تُهاجرْ " سَنعودُ " جدّي قالها . لكنّه سِجنَ المخيّمِ لم يغادرْ وأبي مَضى وَتواتَرَ الغيّابُ في ترحالِهمْ حَملوا رُؤاهمْ في الحَنايا والحَنين إلى الزوايا واشتعالات البطولةِ في الحكايا وامتطوا سُرُجَ المقابِرْ والآنَ بعدَ خريفنا الستّينِ لَمْ ننسى وِلنْ ننسى وَما كلّتْ أغانينا ولا ملّتْ أمانينا وما زالتْ قلوبُ الرضّعِ الأطفالِ - قبلَ الوضعِ - للأقصى تُسافرْ

الشاعر الراقي :- إياد حياتله

بحق مميز هذا الدفق الشاعري

كنت كمن ينثر الملح فوق الجرح علنا نشعر ببعض مايشعرون .

ولكن هل في الدمعِ مايجدي!!
احترامي وتقديري لك

هي قصة آلام الجماعة

سطّرتها الشمسٌ الهاجعةٌ خلف سفوح الاغتراب

و تحت أحلام التراب

حتى رجع صدى الأرض الجريحة ما زال يدوي في السماء

و يكأنه يقول لنا

لا تحلموا فالحلم لأمثالكم حرام

كلماتٌ معقلها قفص الجمر

دمتَ للوطن أستاذنا

تحيتي و الياسمين

سأعود إن شاء الله
أعدك
لن أترك صفحة وطني الحبيب
دمتَ للوطن

مرحبا بعودتك متى شئت أيتها الإبنة المبدعة فاطمة

الأخ الشاعر : إياد عاطف حياتله
الصورة فيها ألف عِبرة وعَبرة ..
الطفلة تضم رأس العزة والشموخ تضم دهراً من القهر والظلم ..
وما زالتْ قلوبُ الرضّعِ الأطفالِ
- قبلَ الوضعِ -
للأقصى
تُسافرْ
لا فض فوك اخي الكريم.
فقط لو يتم تصحيح : لم ننسى الى لا ننسى . لأن لم جازمة.
تقبل اجمل التحية .

الأخ الأستاذ عبد الملك
مروركم تكريم كبير لي وللقصيدة المتواضعة
وسيتم التصحيح بإذن الله

شكرا جزيلا

لا فُض فوك شاعرنا المبدع
وتحية للشعب المرابط شعب العزةِ والكرامة حتى وإن قل النصير وانزوى الأخ القريب
للتثبيت تقديراً وإعجاباً

لكم التحيّة والحب أخي ماجد
وثبّتكم الله على الحق دائما وأبدا

بيادر شكر وعرفان

منذ فترة لم أقرأ نصاً بهذه الروعة ، أسلوبك رائع جداً ومتقن ومختصر لكنه مجد
بوركت أخي إياد

أنتم الأروع أخي عدنان

وهو جرح النكبة الذي ما زال ينزّ ألما
ويقطر فداءً وتضحيات

لك التحية والحب

تقودني الصبا إلى الحبيبة
كيف وصلت يا صبا ؟؟
والريح تسفو تجدل المدى .ككف جني عدا
بالسوط يجلد الربى ...
شاعرنا القدير إياد عاطف
كنت كالزورق في بحر الكلمات ..
دمت بود أيها المفضال ..باركك الله

ليوفقنا الله

قصيدة و لا أروع أخى إياد
ذات جرس موسيقى أخاذ
هكذا الشعر و هكذا وجع المنافى
مودتى

أقتبسها كاملة
وأصفق لروعتها حتى البكاء
رائع وأكثر

هي كلّها على حسابك أخي الحبيب إكرامي
ويسعدني أنّها أبكتك
فهذا يعني أنّها وصلت

تحيّاتي وحبّي

ستون عاماً على النكبة وما زال الوطن موجود في أعمق أعماقنا
الفلسطيني يولد وفي دمه فلسطين ويرضع حب فلسطين ويشب على حب فلسطين
ننام ونصحو على حب فلسطين وعلى أمل العودة
وبإذن الله إنا عائدون حتماً إنا عائدون