في ليلة عيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذنا وشاعرنا الفاضل

لكل عمر مميزاته ومذاقه

وعمر الخمسينات عمر اكتمال النضوج المزين بشيب في الراس يزيد من بهاء الطلعه وهيبة لا توجد في العمر الاقل

فلنس خمسينات العمر بكل ما فيها من بهاء وحكنة وخيرة ودارية

تقبل مروري وتحيتي

الله ....

كم أنت رائع وانت تضع النقاط على حروف طالما اهملناها ولم
نحسب لها حسابا
افتتاحية جديدة وسفر جديد ياخذ الذاكرة والعقل والماضي وةالحاضر والمستقبل
في رحلات تفتح جروحا وربما تدميها
ولكنها صحوة موفقة قبل انهيار الوقت وتريعه على سني العمر التي تهاوت ولم يبق منها شيئا
اعدتني الى عمري الذي سيكمل الستين بعد ثوان
فهل لهذه الأستيقاظة قوة التفكير فيما تبقى

انار الله دروبك

الله ....

كم أنت رائع وانت تضع النقاط على حروف طالما اهملناها ولم
نحسب لها حسابا
افتتاحية جديدة وسفر جديد ياخذ الذاكرة والعقل والماضي وةالحاضر والمستقبل
في رحلات تفتح جروحا وربما تدميها
ولكنها صحوة موفقة قبل انهيار الوقت وتريعه على سني العمر التي تهاوت ولم يبق منها شيئا
اعدتني الى عمري الذي سيكمل الستين بعد ثوان
فهل لهذه الأستيقاظة قوة التفكير فيما تبقى

انار الله دروبك

في ليلة عيد

لِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَعْلَمُ أَنَّ الْلَيْلَ طَيٌّ لِصَفْحَةٍ، وَقُدْ كُنْتُ أَحْسَبُهُ فَتْحًا جَدِيْدًا, وَلِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَرَى الْغُرُوْبَ أُفُوْلًا وَلَيْسَ نُقْطَةً قَبْلَ بِدَايَةِ سَطْرٍ، فِي صَفْحَةٍ لَمْ أَلَاحِظْ قَبْلًا لَهَا هَوَامِشَ سًفْلِيَّةً ...

أَمَا عِلِمْتَ يَا هذَا أَنَّ آخِرَ الْأَمَامِ هُوَ أَوَّلُ الْخَلْفِ ؟

و أمرّ هنا للمرّة الثالثة....

أعيد النّظر فيها من كل زواياها... فلا أجد للظلّ انعكاسا... هي شمسٌ واضحة..

قد توارت عيناي من ألَقِها.....

وددتُ لو أصلُ الخمسين.... قد أغراني النّصُّ بجمالها...

و ودِدتُ لو كنتُ قد خبرتُ كلّ ما مررتَ عليه.... ففي نصّك ما يشدّ للتقمّص....

تأكّد بأنّ خمسينك تلك هي بداية لنصفِ آخر.... كلّ يومٍ سيكون فيها شيئا آخر... أجمل مما كان...

و اللّيلُ هو روح التّجلّي... و سِفرُ العاشقين للحياة..... و الغروب قلب الجمال... وإن كان نهاية...

يكفيه أنّه مآب الشّمس و مصيرها و هي الّتي تنير العيون فتبصر الجمال.....

دمت بخير ونعمة وفضل... ومن الله وطاعته أقرب

مساؤك رضىً و طيب

مسكينة هذه الخمسين كم نثقل عليها بأنواع من البكاء ، و كأنها بداية النهاية !!!

لماذا لا نعتبر كل يوم، هو يوم جديد يوم سعيد هو يوم عيد ، بالمتاح لدينا من عمر و صحة و قوة نفسية و جسدية ،

فيكون الشباب في الخمسين و الستين و لآخر العمر ؟؟!!

و مسكين ذاك العمر الفتيّ كم نثقل عليه بأنواع من المهام و الواجبات ،و كأنه المارد الذي يستطيع فعل كل شيء !!!

و كم من شاب فقد عنصر الحياة في داخله فشابت شرايينه و شاخت آماله ، و أصابه الوهن .

المسألة ليست بالأعمار إنما بما نمنحه لنفوسنا من طاقات، و بما نزوّد به الروح من ثقة و رضا و حبّ .

الأخ الأديب وليد عارف الرشيد ،

رأيت نصك الكاشف يُسهم في تغيير وجهات النظر إلى ما يجعل الحياة أحلى و أفضل ،

ربما لأنني في هذا الصباح المشرق جاهدت عيني كي لا ترى الجانب الفارغ من الكأس .

فكل استيقاظ و أنت كبير بأدبك و حرفك المتوهّج جمالا و رونقا و فكرا .

و دمتَ في عيد .

ودمت وسلمت سيدتي المبدعة ناديا
أشكرك كل الشكر على قراءتك نصي بما وجدته من وجهٍ مشرق ... وقد وضحت وجهة نظري فيما سبق
لمرورك سحر وضجيج لكنه بطعم الجمال والمتعة
مودتي أختي الكريمة كما يليق

وعودة الى ما كتبت الرائعة

نادية بو غرارة

قلت ذات مرة

لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي ** قد جاوز الخمسين يقلقه المشيب / الغروب

لم احسب يوما حساب العمر سوى ما كان في طاعة
وما بقي اعيشه شبابا ولا احس في داخلي بغير ذلك
كل الحب لكما

قلت ذات مرة
لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي ** قد جاوز الخمسين يقلقه المشيب / الغروب

لم احسب يوما حساب العمر سوى ما كان في طاعة
وما بقي اعيشه شبابا ولا احس في داخلي بغير ذلك
كل الحب لكما

اعدتني الى عمري الذي سيكمل الستين بعد ثوان

=========

الأستاذ و الأخ محمد

أدام الله عليك نعمتي الصحة و الشباب ، و أقر عينك بمن تحبَ

و حفطك للواحة و أهلها ،،، و ،،،

عيد سعيد و كل عام أنت بخير .

الأُسْتَاذْ
وَلِيدْ عَارفْ




وَأَمْضِي نَحْوَك نَحْو إِبْدَاع مُمْتَزِج بالّدَهْشَةِ

بالّوَاقِعيِة

وَأَرْخِي سَمْعِي لَعَزَفَك الْمُنْفَرِد

عَلَى أَوْتَار الْعُذُوْبَة

مُرُوْرِي عَلَى أَحْرُفــكَ

يَجْعَلْنِي أَصْل الَى قِمّة الْإِسْتِمْتَاع

سُطُرَكَ نَاصِعَ الْأَنَاقَة

سَهْل عَلَى الْقُلُوْب هَضْمِهَا

و عَلَى الْأَرْوَاح تَشَرَّبَهَا

تَأَلَّفَهَا الْمَشَاعِر بِسُهُوْلَة

و يَسْتَسِيْغُهُا وُجْدَانُنَا كَالَّشَّهْد

بَسَاتينَ وردْ

وَعِطْرّْ

الأخ الموفق ( وليد ) أحسنت أحسن الله إليك .. راقَ لي ما قرأت لك هنا ، زادك الله تألقاً في تألق ، ومن يكتب مثلك لا يأسف على عمر مرّ في غير رجعة ، لأن الكتابة عمر آخر للإنسان ستعيش إلى ما لا نهاية ، وفقك الله
تحيتي وتقديري مع المحبة

وقمة سعادتي أستاذي عندما يروق لك حرفي المتواضع أعزك الله وبارك بك
مودتي وتقديري كما يليق

كُلَّ اسْتِيْقَاظٍ وَأَنْتَ كَبِيْر !!!!!!!

ما اروعه من استيقاظ لا يتقفنه الكثيرون و يغضون النظر عن اعمارهم

التي تسير بهم على عجل فتكون ايامهم متشابه مكررة خالية من اي اضافة

هذا التأمل في هذه الخمسين كان تأمل رجل يدرك ما تعنيه الحياة و ما يجب عليه ان يضيفه لها

ليكون جديرا بها كان تأمل شخصٍ كبير بفكره و وعيه .

وصف رائع و نص بديع دكتور وليد
تحاياي