الاصل أن عزة اللغة من عزة أهلها
واللغة العربية عزيزة بذاتها ويكفيها عزة انها حملت كلام رب العالمين سبحانه ليعقل الناس مراد الله سبحانه وتعالي
وكان الاجدر لعرب اليوم ان تؤثر عليهم تلك العزة فيعزو
الا انهم بحبهم للدنيا وكراهيتهم للموت صاروا كالفأر الذي صبغ برداء الاسد فلا يصدر منه الا ما يعبر عن كونه فويسقة تسكن الجحور وتنجس ما تسير عليه
فأهانوا اللغة العربية وصارت اللغة العربيه تكرم في الكباريهات و اماكن الفجر. والمجون
والفرق بين الفويسقة والاسد ثابت ولا يتغير. نتيجة للاختلاف في الصفات الذاتية والصفات الفعلية
لذلك لا ينتظر الخير من تلك الفويسقات سواء من كبيرهم أو من صغيرهم طالما ان عظماء الفويسقات تقطن عرين الاسود