أحدث المشاركات

نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 38

الموضوع: وَتَهْوِي سُنْبُلَة...

  1. #1
    الصورة الرمزية عيسى جرابا شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 359
    المواضيع : 35
    الردود : 359
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي وَتَهْوِي سُنْبُلَة...

    وَتَهْوِي سُنْبُلَة
    شعر\ عيسى جرابا
    25\10\1427هـ

    إلى أخي وحبيبي وزميلي الحسين بن إبراهيم جبرة عليه رحمة الله
    مدركا أنها دون ما في القلب من مشاعر وأحاسيس لحظة الوداع...
    إنا لله وإنا إليه راجعون.

    حُزْنٌ أَوَاخِرُهُ تُهَيِّجُ أَوَّلَهْ
    أَنَّى لِهَذَا القَلْبِ أَنْ يَتَحَمَّلَهْ؟!

    صَهَرَتْهُ نِيْرَانُ الـخُطُوْبِ وَلَمْ تَزَلْ
    نَبَضَاتُهُ تَرِدُ السَّمَا مُتَوَسِّلَةْ

    وَسَقَتْهُ كَفُّ البَيْنِ كَأْساً تَغْتَلِي
    وَتَصُبُّ مِنْ غُصَصِ الأَسَى مَا أَذْهَلَهْ!

    لِلشَّوْقِ فِي جَنْبَيْهِ أَزَّةُ مِرْجَلٍ
    مَا ثَمَّ غَيْرُ الدَّمْعِ يُطْفِئُ مِرْجَلَهْ

    يَمْشِي... وَتَمْتَدُّ الطَّرِيْقُ... رُؤَاهُ غَا
    ئِمَةٌ بِهَا وَخُطَاهُ فِيْهَا مُثْقَلَةْ

    وَيَمُدُّ لِلأُفُقِ الـمُضَرَّجِ بِالدُّجَى
    طَرْفاً يَرَى فِيْهِ النُّجُوْمَ مُكَبَّلَةْ

    وَتَلُوْحُ أَطْيَافٌ يُحَاوِلُ رَسْمَهَا
    فَتَفِرُّ مِنْ يَدِهِ... فَيَرْسُمُ مَوْئِلَهْ

    وَيَرَى وُجُوْهاً بِالفَجِيْعَةِ خُضِّبَتْ
    قَسَمَاتُهَا وَبِصَمْتِهَا مُتَسَرْبِلَةْ

    مَاذَا؟ مَتَى؟ حَقًّا؟ وَذَابَ القَلْبُ وَاخْـ
    ـتَنَقَ الـجَوَابُ عَلَى شِفَاهِ الأَسْئِلَةْ

    فَصَرَخْتُ كَلاَّ... وَالـمُصِيْبَةُ حِيْنَمَا
    تَشْتَدُّ تَرْتَجُّ العُقُوْلُ مُعَطَّلَةْ

    كَلاَّ... أَجَلْ كَلاَّ... وَغَارَ بِمَسْمَعِي
    رَجْعُ النَّشِيْجِ وَتَمْتَمَاتُ الـحَوْقَلَةْ

    مَاذَا؟ مَتَى؟ حَقًّا؟ وَيَلْتَهِبُ الـجَوَا
    بُ وَفِي الـحَنَايَا لِلمَشَاعِرِ زَلْزَلَةْ

    وَيَجِيْءُ كَالإِعْصَارِ كَالطُّوْفَانِ يَجْـ
    ـتَاحُ القُلُوْبَ أَسَىً... وَتَهْوِي سُنْبُلَةْ

    رَحَلَ الـحُسَيْنُ... فَقُلْتُ كَلاَّ... بَيْنَنَا
    كُلُّ الـمَوَاعِيْدِ العِطَاشِ مُؤَجَّلَةْ

    وَغصَصْتُ بِالعَبَرَاتِ حِيْنَ رَأَيْتُهُ
    جَسَداً مُسَجَّىً يَسْتَثِيْرُ الأَخْيِلَةْ

    شَهْرَانِ مَا اكْتَحَلَتْ بِرُؤْيَةِ وَجْهِهِ
    عَيْنِي وَكَمْ أَلِفَتْهُ... كَانَتْ مَنْزِلَهْ

    وَاليَوْمَ أُبْصِرُهُ وَقَدْ وَقَفَ الرَّدَى
    مَا بَيْنَنَا... حَسَمَتْ يَدَاهُ الـمَسْأَلَةْ

    أَأَبَا جِهَادٍ كَمْ أُنَادِي هَدَّنِي
    سِجْنُ الـحَنِيْنِ وَسَامَنِي سَوْطُ الوَلَهْ

    أَرَحَلْتَ...؟ صُوْتُكَ مَا يَزَالُ يَرِنُّ فِي
    سَمْعِي وَفِي قَلْبِي شَذَاكَ قُرُنْفُلَةْ

    تَفْتَرُّ صُوْرَتُكَ الـجَمِيْلَةُ كُلَّمَا
    لاحَتْ... وَوَجْهُكَ بَاسِمٌ مَا أَجْمَلَهْ!

    إِنِّي أُحِبُّكَ يَا حُسَيْنُ فَمُدَّ لِي
    جِسْراً إِلَيْكَ... سِهَامُ بَيْنِكَ مُوْغِلَةْ

    أَرَحَلْتَ حَقًّا...؟ لا أُصَدِّقُ... كَيْفَ وَاللُّـ
    ـقْيَا لَعَمْرِي مَا تَزَالُ مُؤَمَّلَةْ؟!

    أَبْكِيْكَ أَمْ أَبْكِي فُؤَادِي؟ إِنَّنِي
    لأَرَاكُمَا رَوْضَ الوُجُوْدِ وَمَنْهَلَهْ

    رُحْمَاكَ رَبِّي كُلُّ شَيْءٍ هَاهُنَا
    ذِكْرَى بِأَحْلَى مَا مَضَى مُتَبَتِّلَةْ

    أَيَّامَ نُتْرِعُ بِالوَفَاءِ كُؤُوْسَنَا
    فَتَفِيْضُ رَاسِمَةً رُؤَىً مُتَهَلِّلَةْ

    وَنَمُدُّ كَفًّا يَسْتَظِلُّ بِرَاحِهَا
    وَعْدٌ وَصِدْقُ شُعُوْرِنَا أَقْوَى صِلَةْ

    وَتَطِيْبُ سَاعَاتُ التَّلاقِي... يَنْتَشِي
    لَيْلٌ... وَيَقْضِي بِالـمَوَدَّةِ لِي وَلَهْ

    أَأَبَا جِهَادٍ... وَالصَّدَى يَرْتَدُّ مَكْـ
    ـلُوْماً... وَتنْطَفِئُ الـحُرُوْفُ الـمُشْعَلَةْ

    وَإِذَا الـحَقِيْقَةُ كَالـخَيَالِ تَدُكُّ... تَفْـ
    ـرِي... حِيْنَ تَقْتَحِمُ القُلُوْبَ مُجَلْجِلَةْ

    وَإِذَا هِيَ الأَقْدَارُ مَا مِنْ مَهْرَبٍ
    مِنْهَا... مُعْجَّلَةً وَغَيْرَ مُعَجَّلَةْ

    فَاهْنَأْ بِقَبْرِكَ يَا حُسَيْنُ عَزَاؤُنَا
    أَنَّا نَرَاكَ بَلَغْتَ أَعْلَى مَنْزِلَةْ

    وَارْحَمْهُ يَا ألله مَا غَسَلَ الـحَيَا
    وَجْهَ الثَّرَى أَحْنَى عَلَيْهِ وَقَبَّلَهْ

    سَأَظَلُّ مُنْتَظِراً هُنَا فَلَرُبَّمَا
    رَجَعَ الزَّمَانُ بِنَا... فَأُبْصِرُ أَوَّلَهْ!

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى جرابا مشاهدة المشاركة
    وَتَهْوِي سُنْبُلَة
    شعر\ عيسى جرابا
    25\10\1427هـ

    إلى أخي وحبيبي وزميلي الحسين بن إبراهيم جبرة عليه رحمة الله
    مدركا أنها دون ما في القلب من مشاعر وأحاسيس لحظة الوداع...
    إنا لله وإنا إليه راجعون.

    حُزْنٌ أَوَاخِرُهُ تُهَيِّجُ أَوَّلَهْ
    أَنَّى لِهَذَا القَلْبِ أَنْ يَتَحَمَّلَهْ؟!
    صَهَرَتْهُ نِيْرَانُ الـخُطُوْبِ وَلَمْ تَزَلْ
    نَبَضَاتُهُ تَرِدُ السَّمَا مُتَوَسِّلَةْ
    وَسَقَتْهُ كَفُّ البَيْنِ كَأْساً تَغْتَلِي
    وَتَصُبُّ مِنْ غُصَصِ الأَسَى مَا أَذْهَلَهْ!
    لِلشَّوْقِ فِي جَنْبَيْهِ أَزَّةُ مِرْجَلٍ
    مَا ثَمَّ غَيْرُ الدَّمْعِ يُطْفِئُ مِرْجَلَهْ
    يَمْشِي... وَتَمْتَدُّ الطَّرِيْقُ... رُؤَاهُ غَا
    ئِمَةٌ بِهَا وَخُطَاهُ فِيْهَا مُثْقَلَةْ
    وَيَمُدُّ لِلأُفُقِ الـمُضَرَّجِ بِالدُّجَى
    طَرْفاً يَرَى فِيْهِ النُّجُوْمَ مُكَبَّلَةْ
    وَتَلُوْحُ أَطْيَافٌ يُحَاوِلُ رَسْمَهَا
    فَتَفِرُّ مِنْ يَدِهِ... فَيَرْسُمُ مَوْئِلَهْ
    وَيَرَى وُجُوْهاً بِالفَجِيْعَةِ خُضِّبَتْ
    قَسَمَاتُهَا وَبِصَمْتِهَا مُتَسَرْبِلَةْ
    مَاذَا؟ مَتَى؟ حَقًّا؟ وَذَابَ القَلْبُ وَاخْـ
    ـتَنَقَ الـجَوَابُ عَلَى شِفَاهِ الأَسْئِلَةْ
    فَصَرَخْتُ كَلاَّ... وَالـمُصِيْبَةُ حِيْنَمَا
    تَشْتَدُّ تَرْتَجُّ العُقُوْلُ مُعَطَّلَةْ
    كَلاَّ... أَجَلْ كَلاَّ... وَغَارَ بِمَسْمَعِي
    رَجْعُ النَّشِيْجِ وَتَمْتَمَاتُ الـحَوْقَلَةْ
    مَاذَا؟ مَتَى؟ حَقًّا؟ وَيَلْتَهِبُ الـجَوَا
    بُ وَفِي الـحَنَايَا لِلمَشَاعِرِ زَلْزَلَةْ
    وَيَجِيْءُ كَالإِعْصَارِ كَالطُّوْفَانِ يَجْـ
    ـتَاحُ القُلُوْبَ أَسَىً... وَتَهْوِي سُنْبُلَةْ
    رَحَلَ الـحُسَيْنُ... فَقُلْتُ كَلاَّ... بَيْنَنَا
    كُلُّ الـمَوَاعِيْدِ العِطَاشِ مُؤَجَّلَةْ
    وَغصَصْتُ بِالعَبَرَاتِ حِيْنَ رَأَيْتُهُ
    جَسَداً مُسَجَّىً يَسْتَثِيْرُ الأَخْيِلَةْ
    شَهْرَانِ مَا اكْتَحَلَتْ بِرُؤْيَةِ وَجْهِهِ
    عَيْنِي وَكَمْ أَلِفَتْهُ... كَانَتْ مَنْزِلَهْ
    وَاليَوْمَ أُبْصِرُهُ وَقَدْ وَقَفَ الرَّدَى
    مَا بَيْنَنَا... حَسَمَتْ يَدَاهُ الـمَسْأَلَةْ
    أَأَبَا جِهَادٍ كَمْ أُنَادِي هَدَّنِي
    سِجْنُ الـحَنِيْنِ وَسَامَنِي سَوْطُ الوَلَهْ
    أَرَحَلْتَ...؟ صُوْتُكَ مَا يَزَالُ يَرِنُّ فِي
    سَمْعِي وَفِي قَلْبِي شَذَاكَ قُرُنْفُلَةْ
    تَفْتَرُّ صُوْرَتُكَ الـجَمِيْلَةُ كُلَّمَا
    لاحَتْ... وَوَجْهُكَ بَاسِمٌ مَا أَجْمَلَهْ!
    إِنِّي أُحِبُّكَ يَا حُسَيْنُ فَمُدَّ لِي
    جِسْراً إِلَيْكَ... سِهَامُ بَيْنِكَ مُوْغِلَةْ
    أَرَحَلْتَ حَقًّا...؟ لا أُصَدِّقُ... كَيْفَ وَاللُّـ
    ـقْيَا لَعَمْرِي مَا تَزَالُ مُؤَمَّلَةْ؟!
    أَبْكِيْكَ أَمْ أَبْكِي فُؤَادِي؟ إِنَّنِي
    لأَرَاكُمَا رَوْضَ الوُجُوْدِ وَمَنْهَلَهْ
    رُحْمَاكَ رَبِّي كُلُّ شَيْءٍ هَاهُنَا
    ذِكْرَى بِأَحْلَى مَا مَضَى مُتَبَتِّلَةْ
    أَيَّامَ نُتْرِعُ بِالوَفَاءِ كُؤُوْسَنَا
    فَتَفِيْضُ رَاسِمَةً رُؤَىً مُتَهَلِّلَةْ
    وَنَمُدُّ كَفًّا يَسْتَظِلُّ بِرَاحِهَا
    وَعْدٌ وَصِدْقُ شُعُوْرِنَا أَقْوَى صِلَةْ
    وَتَطِيْبُ سَاعَاتُ التَّلاقِي... يَنْتَشِي
    لَيْلٌ... وَيَقْضِي بِالـمَوَدَّةِ لِي وَلَهْ
    أَأَبَا جِهَادٍ... وَالصَّدَى يَرْتَدُّ مَكْـ
    ـلُوْماً... وَتنْطَفِئُ الـحُرُوْفُ الـمُشْعَلَةْ
    وَإِذَا الـحَقِيْقَةُ كَالـخَيَالِ تَدُكُّ... تَفْـ
    ـرِي... حِيْنَ تَقْتَحِمُ القُلُوْبَ مُجَلْجِلَةْ
    وَإِذَا هِيَ الأَقْدَارُ مَا مِنْ مَهْرَبٍ
    مِنْهَا... مُعْجَّلَةً وَغَيْرَ مُعَجَّلَةْ
    فَاهْنَأْ بِقَبْرِكَ يَا حُسَيْنُ عَزَاؤُنَا
    أَنَّا نَرَاكَ بَلَغْتَ أَعْلَى مَنْزِلَةْ
    وَارْحَمْهُ يَا ألله مَا غَسَلَ الـحَيَا
    وَجْهَ الثَّرَى أَحْنَى عَلَيْهِ وَقَبَّلَهْ
    سَأَظَلُّ مُنْتَظِراً هُنَا فَلَرُبَّمَا
    رَجَعَ الزَّمَانُ بِنَا... فَأُبْصِرُ أَوَّلَهْ!


    أخانا الوفي النقي الشاعر السني الأستاذ عيسى

    أدعو الله سبحانه أن يتغمد أخاك الفقيد برحمته


    وأرجو أن تتقبل أسمى تحياتي لهذه المرثية الشجية الوفية



    جمعنا الله به في الفردوس الأعلى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية عيسى جرابا شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 359
    المواضيع : 35
    الردود : 359
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    أخانا الوفي النقي الشاعر السني الأستاذ عيسى
    أدعو الله سبحانه أن يتغمد أخاك الفقيد برحمته
    وأرجو أن تتقبل أسمى تحياتي لهذه المرثية الشجية الوفية
    جمعنا الله به في الفردوس الأعلى
    اللهم أمين...

    شكري وتقديري لك أخي الحبيب د مصطفى عراقي

    وبارك الله فيك

    تحياتي القلبية

  4. #4
    الصورة الرمزية تركي عبدالغني شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,108
    المواضيع : 36
    الردود : 1108
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    . عيسى الكبيرَ كأنَّ شِعْرَكَ سُنْبُلَهْ
    . ماكانَ أَجَّلَ في القضاءِ مُقَدِّمٌ
    . طوبى لهذا الشعر طوبى للذي
    . في رحمة الرحمن مَنْ وَدَّعْتَهُ
    .

  5. #5
    الصورة الرمزية عيسى جرابا شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 359
    المواضيع : 35
    الردود : 359
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي عبدالغني مشاهدة المشاركة
    . عيسى الكبيرَ كأنَّ شِعْرَكَ سُنْبُلَهْ
    . ماكانَ أَجَّلَ في القضاءِ مُقَدِّمٌ
    . طوبى لهذا الشعر طوبى للذي
    . في رحمة الرحمن مَنْ وَدَّعْتَهُ
    .
    ما أبلغ مواساتك يا تركي!

    شكرا لك من القلب أيها الحبيب

    أرق التحايا

  6. #6
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    أبكيتني .. عافك الله و رحمك ، و رحم صاحبك رحمة واسعة و رحم كل ميت لنا و لكم ضمه الثرى و أسكنه إليه .

    ليس لناعلى شعرك قول ، فمثلك لا يحسّن شعره مثلي ، و لكن ربما في قولي أنك مبدع و مجيد غاية الإجادة بعض إحسان إلي .

    تقديري .

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى جرابا مشاهدة المشاركة
    وَتَهْوِي سُنْبُلَة
    شعر\ عيسى جرابا
    25\10\1427هـ

    إلى أخي وحبيبي وزميلي الحسين بن إبراهيم جبرة عليه رحمة الله
    مدركا أنها دون ما في القلب من مشاعر وأحاسيس لحظة الوداع...
    إنا لله وإنا إليه راجعون.

    حُزْنٌ أَوَاخِرُهُ تُهَيِّجُ أَوَّلَهْ
    أَنَّى لِهَذَا القَلْبِ أَنْ يَتَحَمَّلَهْ؟!
    صَهَرَتْهُ نِيْرَانُ الـخُطُوْبِ وَلَمْ تَزَلْ
    نَبَضَاتُهُ تَرِدُ السَّمَا مُتَوَسِّلَةْ
    وَسَقَتْهُ كَفُّ البَيْنِ كَأْساً تَغْتَلِي
    وَتَصُبُّ مِنْ غُصَصِ الأَسَى مَا أَذْهَلَهْ!
    لِلشَّوْقِ فِي جَنْبَيْهِ أَزَّةُ مِرْجَلٍ
    مَا ثَمَّ غَيْرُ الدَّمْعِ يُطْفِئُ مِرْجَلَهْ
    يَمْشِي... وَتَمْتَدُّ الطَّرِيْقُ... رُؤَاهُ غَا
    ئِمَةٌ بِهَا وَخُطَاهُ فِيْهَا مُثْقَلَةْ
    وَيَمُدُّ لِلأُفُقِ الـمُضَرَّجِ بِالدُّجَى
    طَرْفاً يَرَى فِيْهِ النُّجُوْمَ مُكَبَّلَةْ
    وَتَلُوْحُ أَطْيَافٌ يُحَاوِلُ رَسْمَهَا
    فَتَفِرُّ مِنْ يَدِهِ... فَيَرْسُمُ مَوْئِلَهْ
    وَيَرَى وُجُوْهاً بِالفَجِيْعَةِ خُضِّبَتْ
    قَسَمَاتُهَا وَبِصَمْتِهَا مُتَسَرْبِلَةْ
    مَاذَا؟ مَتَى؟ حَقًّا؟ وَذَابَ القَلْبُ وَاخْـ
    ـتَنَقَ الـجَوَابُ عَلَى شِفَاهِ الأَسْئِلَةْ
    فَصَرَخْتُ كَلاَّ... وَالـمُصِيْبَةُ حِيْنَمَا
    تَشْتَدُّ تَرْتَجُّ العُقُوْلُ مُعَطَّلَةْ
    كَلاَّ... أَجَلْ كَلاَّ... وَغَارَ بِمَسْمَعِي
    رَجْعُ النَّشِيْجِ وَتَمْتَمَاتُ الـحَوْقَلَةْ
    مَاذَا؟ مَتَى؟ حَقًّا؟ وَيَلْتَهِبُ الـجَوَا
    بُ وَفِي الـحَنَايَا لِلمَشَاعِرِ زَلْزَلَةْ
    وَيَجِيْءُ كَالإِعْصَارِ كَالطُّوْفَانِ يَجْـ
    ـتَاحُ القُلُوْبَ أَسَىً... وَتَهْوِي سُنْبُلَةْ
    رَحَلَ الـحُسَيْنُ... فَقُلْتُ كَلاَّ... بَيْنَنَا
    كُلُّ الـمَوَاعِيْدِ العِطَاشِ مُؤَجَّلَةْ
    وَغصَصْتُ بِالعَبَرَاتِ حِيْنَ رَأَيْتُهُ
    جَسَداً مُسَجَّىً يَسْتَثِيْرُ الأَخْيِلَةْ
    شَهْرَانِ مَا اكْتَحَلَتْ بِرُؤْيَةِ وَجْهِهِ
    عَيْنِي وَكَمْ أَلِفَتْهُ... كَانَتْ مَنْزِلَهْ
    وَاليَوْمَ أُبْصِرُهُ وَقَدْ وَقَفَ الرَّدَى
    مَا بَيْنَنَا... حَسَمَتْ يَدَاهُ الـمَسْأَلَةْ
    أَأَبَا جِهَادٍ كَمْ أُنَادِي هَدَّنِي
    سِجْنُ الـحَنِيْنِ وَسَامَنِي سَوْطُ الوَلَهْ
    أَرَحَلْتَ...؟ صُوْتُكَ مَا يَزَالُ يَرِنُّ فِي
    سَمْعِي وَفِي قَلْبِي شَذَاكَ قُرُنْفُلَةْ
    تَفْتَرُّ صُوْرَتُكَ الـجَمِيْلَةُ كُلَّمَا
    لاحَتْ... وَوَجْهُكَ بَاسِمٌ مَا أَجْمَلَهْ!
    إِنِّي أُحِبُّكَ يَا حُسَيْنُ فَمُدَّ لِي
    جِسْراً إِلَيْكَ... سِهَامُ بَيْنِكَ مُوْغِلَةْ
    أَرَحَلْتَ حَقًّا...؟ لا أُصَدِّقُ... كَيْفَ وَاللُّـ
    ـقْيَا لَعَمْرِي مَا تَزَالُ مُؤَمَّلَةْ؟!
    أَبْكِيْكَ أَمْ أَبْكِي فُؤَادِي؟ إِنَّنِي
    لأَرَاكُمَا رَوْضَ الوُجُوْدِ وَمَنْهَلَهْ
    رُحْمَاكَ رَبِّي كُلُّ شَيْءٍ هَاهُنَا
    ذِكْرَى بِأَحْلَى مَا مَضَى مُتَبَتِّلَةْ
    أَيَّامَ نُتْرِعُ بِالوَفَاءِ كُؤُوْسَنَا
    فَتَفِيْضُ رَاسِمَةً رُؤَىً مُتَهَلِّلَةْ
    وَنَمُدُّ كَفًّا يَسْتَظِلُّ بِرَاحِهَا
    وَعْدٌ وَصِدْقُ شُعُوْرِنَا أَقْوَى صِلَةْ
    وَتَطِيْبُ سَاعَاتُ التَّلاقِي... يَنْتَشِي
    لَيْلٌ... وَيَقْضِي بِالـمَوَدَّةِ لِي وَلَهْ
    أَأَبَا جِهَادٍ... وَالصَّدَى يَرْتَدُّ مَكْـ
    ـلُوْماً... وَتنْطَفِئُ الـحُرُوْفُ الـمُشْعَلَةْ
    وَإِذَا الـحَقِيْقَةُ كَالـخَيَالِ تَدُكُّ... تَفْـ
    ـرِي... حِيْنَ تَقْتَحِمُ القُلُوْبَ مُجَلْجِلَةْ
    وَإِذَا هِيَ الأَقْدَارُ مَا مِنْ مَهْرَبٍ
    مِنْهَا... مُعْجَّلَةً وَغَيْرَ مُعَجَّلَةْ
    فَاهْنَأْ بِقَبْرِكَ يَا حُسَيْنُ عَزَاؤُنَا
    أَنَّا نَرَاكَ بَلَغْتَ أَعْلَى مَنْزِلَةْ
    وَارْحَمْهُ يَا ألله مَا غَسَلَ الـحَيَا
    وَجْهَ الثَّرَى أَحْنَى عَلَيْهِ وَقَبَّلَهْ
    سَأَظَلُّ مُنْتَظِراً هُنَا فَلَرُبَّمَا
    رَجَعَ الزَّمَانُ بِنَا... فَأُبْصِرُ أَوَّلَهْ!
    الأخ عيسى تحية طيبة
    جزيت خيرا أخي وخفف عنك حزن مصابك ، وعوضك الحسنى ، وأحسن عزاءك بمن ذكرت ، رحمه الله وغمد روحه جنان الطمأنينة .
    صمت العزاء وقض منا منزله
    بلسان تنهيد يفندنا.... وله
    وتنامت الحسرات بعد رحيله
    اشواك حزن بالعيون معثكلة ْ
    حتى استقرت جمرة الآهات في
    قلب تشرب بالنزيف ليشعله
    بين الضلوع سبات نبض جذه
    كمد تصبر بالوجيف ليحمله
    رحماك رب العرش كل مبتلى
    والحزن يغري بالتوجع أوله
    ــــــــــــــــــــــــ
    افتقدناك أيها الحبيب ، مكانتك القلوب فلا تحرمنا من نبض قلمك
    تحياتي أخي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية عيسى جرابا شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 359
    المواضيع : 35
    الردود : 359
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    أبكيتني .. عافك الله و رحمك ، و رحم صاحبك رحمة واسعة و رحم كل ميت لنا و لكم ضمه الثرى و أسكنه إليه .
    ليس لناعلى شعرك قول ، فمثلك لا يحسّن شعره مثلي ، و لكن ربما في قولي أنك مبدع و مجيد غاية الإجادة بعض إحسان إلي .
    تقديري .
    شكرا من القلب يا حوراء

    وأنا من أحسنتِ إليه بهذا المرور المورق

    بارك الله فيك

    ودمت في خير وعافية

    تحياتي

  9. #9
    الصورة الرمزية عيسى جرابا شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 359
    المواضيع : 35
    الردود : 359
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الأخ عيسى تحية طيبة
    جزيت خيرا أخي وخفف عنك حزن مصابك ، وعوضك الحسنى ، وأحسن عزاءك بمن ذكرت ، رحمه الله وغمد روحه جنان الطمأنينة .
    صمت العزاء وقض منا منزله
    بلسان تنهيد يفندنا.... وله
    وتنامت الحسرات بعد رحيله
    اشواك حزن بالعيون معثكلة ْ
    حتى استقرت جمرة الآهات في
    قلب تشرب بالنزيف ليشعله
    بين الضلوع سبات نبض جذه
    كمد تصبر بالوجيف ليحمله
    رحماك رب العرش كل مبتلى
    والحزن يغري بالتوجع أوله
    ــــــــــــــــــــــــ
    افتقدناك أيها الحبيب ، مكانتك القلوب فلا تحرمنا من نبض قلمك
    تحياتي أخي
    أخي الحبيب محمد الحريري

    ممتن لك كثيرا على هذا التفضل

    ومن القلب أشكرك على جميل مواساتك

    ولك فيه أعلى مكانة

    بارك الله فيك

    تحياتي

  10. #10
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    أنا لله و إنّا اليه راجعون ..

    رحم الله أخاك و رفيقك الحسين بواسع رحمته و جعل مثواه الجنة بجاه حبيبه و صفيه سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم .

    أمّا الشعر هنا فمقتدر بارع .. بارك الله المشاعر و الابداع

    تحياتي و محبتي عيسى ..

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. سُنبلة عمري \ بقلم محمد السبعاوي
    بواسطة محمد السبعاوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-06-2018, 12:26 PM
  2. سنبلة.. وسبعة أصابع
    بواسطة جهاد غريب في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-08-2008, 11:30 PM
  3. نبتت حمامة وطارت سنبلة ..!!
    بواسطة سلطان السبهان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 28-08-2006, 02:23 AM
  4. مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 08-09-2003, 08:10 PM