ربيع العمر أهديها إلى الأخت الفاضلة صنو الروح صباح الضامن

أدام الله الود

احسنت هنا زاهيتنا جدا


دمت

ربما فقط أشير إلى أنه توجب عليك جزم الفعل "تزهو" اسماً للشرط ويخرجك من هذا أن تستبدليه بفعل سالم.
تحياتي

بارك الله فيك أخي الكريم
د0سمير العمري

ترى لو أني لم أجعل الضم هنا واواًمشبعة
أيصح ذلك؟
مرورك دائما يمطر الخير
دمت به
أختك

بنت البحر

أختنا الكريمة زاهية

قصيدة جميلة

بوركت وأختنا صباح

جعل الله ودكما في رضاه

تحاياي
عارف عاصي

خليل أنشاصي

قصيدك في صديقتك من الوفاء تُعدُ وتلك دلالة على عمق الصداقة أدامها الله طوبى لمن قال المديح تكرماً
في العالمين تحيـــــة ووفاء

يا ابنة البحـــر الوفية زاهية الجود نبعكِ فامتحي واسقينا

أبو عبدالله

أهلاً بمرورك العاطر الماطر أخي الكريم
خليل أنشاصي

صدقت والله فالإخلاص هو جوهر الصداقة
فكيف به بالإخوة في الله
إنه أسمى معاني الوجود
ولايعرف قيمته إلا صديق صادق
وإن غاب عنك يظل في قلبك حاضرا
كن بخير
أختك

بنت البحر

ما شاء الله لاقوة الا بالله ابدعت كعادتك دمت يا ابنة البحر0

أهلاً بك أخي الفاضل
صابرأبو سنينة

أشكرك على بوحك المثري
بالخيردائما بإذن الله
أختك

بنت البحر

إليكَ سأرفع العيون تسلم و تقود الفكر بلا أغشية الضباب .
إلى ذلك الذي نشتم فيه نوار الحب وخضرة تعبق في الأرجاء
إلى ربيع العمر أكتب ..
أسائل النفس التي جابت ساحات مخلفة عمق الآمال أوعيتِ يا نفس تخبطاتك ولا بوصلة في جيوب أيامك ترشد !
أين استقر المقام وقد كنت تصولين وتجولين في سرادقات أيامك المترفة ! أتظنين أن عصا المغادرة قد أزف حملها ؟
هيا أَعْمِلي التفكير نفس وأجيبي ..
أو انتظري خذي معك شيئاً من وريقات تحبينها , فتشي ! أوجدتِ ؟
تعودين بصفر وريقاتك في أنفاسك تنفثينها حزناً , وأراها تتطاير من حولك ولسان حالها يقول :-
- ليتني لم أجاوز حد الاختباء هنا وأحدثت في دقائقي ثورة خروج وتوضح ,
وهنا ليتني لم أكتب بحرف يخنس فقد قتل شباب الحرف ,
وهنا ليت ان الكلم كان بلا نقاط ولا حروف فقد بهت ,
وهنا ألا ليت لوني كان أخضراً ولا يأتيه خريف يشبعه مرض الاصفرار,
وهنا .....وهنا .
وأقول لا يجوز ولا نسبي حرية انطلاق الأيام فليس ذاك مما عُلمنا ولا نطلق أعنة البكاء بلا لجام صبر .
ولكني أتساءل أيا دنيا الكلام أولدتِ لنا سطوراً في رحمك ؟؟ أجعلتِ لنا ربيعاً في طيات خريفك ؟
أكان مشوار القلم في طيات اكتمال قمرك ربيع عمر؟؟!!
أترى الشمس لما تحجب هجيرها عن سيول قلمك فلا يجف ويتدفق .. أترى ذاك ربيع قلمك !
أو تظنين يا دنيا الكلام ومصنع الشدو بنثرٍ.. أتظنين ومضات الفكر الدائم خضرة من صنع أرضك !
أتساءل يا دنيا الكلام والنفس تجوب وتجوب تحصي فصولاً وتكتب زلازلها وأمطارها وشموسها ونوارها العبق
وتحصي أيضا ً عدد ذاك الورق الأبيض في سماء ليلها , أكانت نجومها خضراء أم ذاك وهم لون !!
هاك تساؤلاتي يا نفس
وهاك حروفي بفوضى الخوف تسلب اتزان النقاط فتتطاير يمنة ويسرة لا تعي إلا ضربات ريشتها بوقعها الأليم .
أو تراك يا نفس فيك ربيع دائم وأنت تضنين ويستحيل المداد بينك وبين الحقيقة فيوقف مد التعبير !
أم تراك يا نفس صائدة ذهب وتعتريك جنون رغبة استمرار ! أم لا زالت شيفرة الفهم بيد مارد الوهم !
تصارحي مع تلك الخرافات التي باتت تحوم حول حقائقك , أفهميها دنياك فقد ترعوي
أقنعيها ببعض من قصائدك العصماء وتغني لها بقليل من تفعيلاتك .
أسمعيها شدوك السابق لما كانت أناملك تتعانق وجداً في حب دائم مع حروفك المطيعة الغضة الريانة عنفواناً .

أفهميها أنه ما سفا من فكرك ليس من احتراق هجر بل من قمع ضلالاتٍ أثرت غبارها بعيداً عن خطوك .
أتراها فهمت أن ربيعك الدائم ثورة حروفك ,
و سفر إلى عوالم النبض في قلوب مبتدعيك ,
ووأد لدولة العفن في غياهب نسيان ,
وسير ما بين السطور في تؤدة وحبور,
ووارف ظل من ريشة مؤمنة تحمي انكسار أفنان تحبو ,
وعلو في سفر مستحيل لغواص تعمق بحراً وأخرج دراً !
أو فهمت تلك الخرافات أن الانتظارات لا تطويني ولا أبقيها معلقة في زماني ؟
فربيع العمر الدائم لا تحكمه وريقات أتت عليها شمس الأيام فأحرقت منها
وربيع العمر الدائم هو الحرف في كلمي مؤمناً يسقي برد العطشى في رقدة هجير
وشجرتي بديمومة خضرة .. تنحني تقبل الأرض طوعاً ....وسجوداً لمن أعطاها مداداً.

إليك زاهيتي

فتابعي

فغيبتي قهر أحمر
ولكنه ثورة على الخطأ

	وكيفَ العيشُ يحلو دون دينٍ وإن طالت به الدنيا سنينا وكيف النَّفسُ تهنأُ عندَ نومٍ إذا ماالذَّنبُ يتعبُها أنينا وكيفَ الجوُّ يصحو بالأماني ونبضُ القلبِ نسمعهُ حزينا نجادلُ بالكلامِ بدونَ وعي ونرتشفُ الجهالةَ صاغرينا ينازعنا التَّعنُّتُ صفوَ نفسٍ تعانقُ خيرَها دنيا ودينا فيسللبنا الأمانَ بكفٍّ غدرٍ يزجُ بعيشنا قفصاً مهينا فنصغرُ بالتَّرددِ عندَ ضعفٍ وترضعُنا المصائبُ مااشتهينا ولكنْ فازَ من يأبى سجوداً لغير الله واعتنقَ اليقينا وفرَّ بدينهِ يرتادُ درباًُ بها الإحسانُ قد قادَ السَّفينا

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

وكيفَ العيشُ يحلو دون دينٍ
وإن طالت به الدنيا سنينا



وسأكون هنا دوما مرحلة وراء مرحلة بحب شباب القلب أروي يبابا
وسأبقى هنا بحول القوة من ربي وعمق إيماني أقصف بقلمي مع الزاهية أختى
تعانقي يا أقلام الحب واكتبي سيرة خلدت لترتفع
ترفعي يا أعمار فأنا وأنت لا يرصف بنا كون في أرض
وأعطي فعطاؤك هو أنت
وهو لك
وهو امتدادك
أترين يا شمسا لو أن الزهو يعصف بالروح حتى يسابق سحبا سابحات
أتراك تحتملينه
أرجوانية
وردية
بيضاء

خالدة خلود نهر العطاء
رافعة راية الحب لمن وهب النماء
سارية سادرة تعي وتعمل
قوية رسولة
تعصف ولا تلوي
وتجمع نفسا في شتات
تلك أرواح
تلك أقلام
تلك أنت وهي
صداحة
بحق حقيق على ألا يقول إلا الحق
صباح الضامن

تحية للأختين صباح وبنت البحر

يا ما أروع القصيدة.


أخوكما.

	لوكانَ شعري إلى العشاقِ أكتبُهُ وأملأ السطرَ بالملهوفِ من نبضي وأُسْمِعُ القلبَ مجروحاً بأنَّتِهِ والدَّمع منهملٌ بالبسطِ والقبضِ لكانَ حظي من القراء ِ مبتهجًا والآهُ تدفعُهم بعضاً إلى بعضِ لكنَّ حرفي عن الممنوعِ أبعدُهُ من أجلِ ربِّ السَّما حتى بهِ أقضي

شعر
بنت البحر

ويبقى أن نعي أن الحرف جندي تمسك به أذرعة الإيمان ويبقى أن نعي أن ما توطن في القلب وطن لا ككل الأوطان هو خفقة قلب هو سبيل شرف هو رفعة وسمو ويبقى أن نعي أن نحسو من ذات الكأس لأنا سنجمع على ذات المكان ويبقى أن نعي أن نسافر حلما ونقضي أربا ونبعث رسلا حلمنا يسافر مع طير لايوقفه مد ولا يسلبه سد وأربنا لا يقضي ونفس في الصدر يتواجد كلمات بين المداد والرق ورسلنا بنيات النجيمات لأقمار لا تنسى ضياءها ولا تتوه رحلاتها ولا تطويها انتظارات باهتة رسلنا حمامات بيض كأنهن الدر على جبال شماء فلنعي أن ما نكتب سيبقى ولنعي أن ماسيرسل سيصعد ولنعي أن ما سنغرس سيثمر فهو من أجل رب السما حتى به أقضي