كفُّ الياسمينة

قناديـلـي غَـفَـتْ معـهـا الحـكـايـا = و غطّى لونَ أروقتي الشحوبُ
وكــفُّ الياسميـنـة صــار شـوكـاً = فكيف تصوم عن خدِّي الندوبُ

إيه يا أبا خالد ..
ما أعذب حرفك وما أبهاه
قصيد ساحر بحسه وجرسه
فضلا عن تمكن صاحبه
أهو الوجع ..
يا لهذا الوجع الذي ينزف شعرا يسحر الألباب

بوركت وبورك حرفك
وتقبل من أخيك عاطر التحايا
ودي ومحبتي

اهلا بالحبيب الغالي جدا جدا جهاد درويش
لا يسعني الا ان اعرب عن سروري بمرورك الطيب الكريم
بارك الله فيك ايها المجاهد
وبارك الله في قلمك العريق

تقبل مني كل الحب و التقدير و الاحترام .

الأخ الفاضل محمد البياسي الموقر
أيها الجميل الرائع
كيف تغازل الألم
لم تعجبني بل أخذتني
دمت بحفظ الله ورعايته

اهلا بالاخ الحبيب نبيل
يسرني جدا مرورك الكريم
و رأيك يهمني
و اعجابك يطربني
لا عدمتك اخا و استاذا

تقبل كل احترامي و تقديري

تَذكَّرَ وجهَهـا فبكـى و أبكـى
وما كالدمعِ في النجوى رَكوبُ

آليت اليوم على نفسي ان لاارد الاعلى قصائد مصر
ولكن هذا البهاء اغواني
دمت ابا خالد للابداع

اذنْ , فعليك صيام ثلاثة ايام
اهلا بهذا البهاء الاخوي
اهلا باخي الحبيب سحبان
تتراقص الحروف لمرورك
و تطرب الكلمات لثنائك

تحياتي و احترامي

الله الله عليك يا متقن

أما أنا فوجه ملهمتي كما ترى:

يغطي وجه ملهمتي شحوبُ
وتأكله الحوادث والخطوبُ
كوابيس السياسة تعتريها
وبالآلام ترهقها الحروب

الله يا اخي الزريقي
قلت لك انك لا تكتب الشعر بل تتنفسه
شعرك عذب سلسبيل غير متكلف و لا متصنع
اهلا بهذا المرور السلسبيلي العذب
اهلا بالزريقي الحبيب

محبتي و احترامي و تقديري

لو كنت أملكُ بحرا، بعض قافيةٍ
أمطرتُ أبياتَ القصـيدِ بروقي

كيف اختصارُ القولِ في لغةٍ إذا
جاءت إليكَ تحـوّلَت لعقيــــقِ

ما كلّ من نظمَ القصيدَ أجادهُ
كــلّا ولا كلّ الصّــدى بصديقِ

شتّان بين الطفلِ في تقليـدهِ
شأنَ الكبارِ، ومن أتى بعميقِ

ينصبُّ قولكَ في المسامعِ مُسمِعا
قـــلبَ الدّنا، للهِ من منطيـــقِ!

محمّد البياسي
تنحني الجملُ لبليغ قصيدك
وشرف معانيك، وللقدسِ وياسمينها في بحر بلاغتك.

ألف من التحايا، وكبير تقدير

شكرا لك ايتها الفاضلة وضحة غوانمة
تعلمين ان هذه القصيدة استوحيتها من معاناتك في الاسر
وجاءت ايضا ردا على مشاركتك في قصيدتي افترقنا

تقبلي كل احترامي و تقديري لك و لمعاناتك و لنضالك.

ليتك تعلم كم تمتدّ هذه الكف على الجدار ،

و لأننا لم نحيط علماً بمدى شوقنا لها ،
وربما لأننا ماديون ، استهلاكيون جداً
و تحكمنا بغباءٍ فاحش حواسنا ،

وبالتالي نسينا بأن القدس عروس عروبتنا ،

قوافل زهر لأستاذي

ليتك تعلم كم تمتدّ هذه الكف على الجدار ،

و لأننا لم نحيط علماً بمدى شوقنا لها ،
وربما لأننا ماديون ، استهلاكيون جداً
و تحكمنا بغباءٍ فاحش حواسنا ،

وبالتالي نسينا بأن القدس عروس عروبتنا ،

قوافل زهر لأستاذي

قوافل زهر و ياسمين لك استاذتي الفاضلة

شكرا على مرورك الكبير

صدقتِ..
نسينا أن القدس عروس عروبتنا
و أنها أولى القبلتين
و ثالث الحرمين الشريفين

احترامي و تقديري

قطفة أخرى من هذا البستان الملكي.

وتحية للبياسي.

قطفة أخرى من هذا البستان الملكي.

وتحية للبياسي.

شكرا على هذا المرور الملكي

وتحية للزريقي

	كفُّ الياسمينة

	لِعزّةَ منزلٌ في القدس صبٌّ تطوفُ بـه من الحبِّ القلوبُ تَذكَّرَ وجهَها فبكى و أبكى وما كالدمعِ في النجوى رَكوبُ يقولُ لها تعالَي لا تغيبي فإنَّ الليلَ أوّلُــه الغروبُ قناديلي غَفَتْ معها الحكايا و غطّى لونَ أروقتي الشحوبُ وكفُّ الياسمينة صار شوكاً فكيف تصوم عن خدِّي الندوبُ إليكِ إليكِ تشتاقُ المرايا و تشتاقُ القلائـــدُ و الطيوبُ و تنحِتُ طيفَك الحلوَ الليالي و ترسمُه الأماكنُ و الدروبُ أسيرةُ.. و الحوادثُ فرّقـتْنا و ساقتْنا إلى الويلِ الحروبُ غداً سيكون شأنٌ فاستريحي و أَمْسِ.. و قد تولّى لا يؤوبُ أذوبُ إذا ذُكِرتِ و لا أراني لـذكرِ سواكِ مِنْ شوقي أذوبُ و للأحزان في روحي جعابٌ و للآلام في نفسي جيــــوبُ تهُبُّ عليَّ بَعدكِ كلُّ ريحٍ و تُعمِلُ سَوطَها فيَّ الخطوبُ فما أُعنى بذاكِ و لا أُبالي و أُسرفُ في هواكِ و لا أتوبُ اذا ما الشوق هبَّ على محبٍّ فما تُخشى الشمالُ و لا الجنوبُ

أخي وصديقي ورفيق دربي الشاعر الفنان
محمد البياسي
لله درّك على هذا النص الشعري المتدفق حسا وحرقة ...
نصا لغوياً يموج بموسيقا
ونصا تراثيا أعادنا للشعر في أزهي عصوره
دوما أنت شاعر وفنان ألمعي
متمكن مرهف الإحساس
شكرا لك على هذا الإبداع المتدفق

ما أروعك هنا
غداً سيكون شأنٌ فاستريحي=و أَمْسِ.. و قد تولّى لا يؤوبُ
الله الله ما أروع هذا البيت
دعوة للأمل القادم مع الغد المشرق بزند الأبطال

فما أُعنى بذاكِ و لا أُبالي= و أُسرفُ في هواكِ و لا أتوبُ
الحب والهوى للحبيبة التي نفديها بالمال والروح والأبناء
حياة ميلاد دائم لن يموت في قلوب المحبين الأوفياء
صديقي كنت مبدعاً صادقاً ودمت وفياً