تعـــــــــــــــــــــــ ـــــــــزُ
إلى مَن يعزّ علينا فراقها
يحتويك العِشقُ سِراً وجِهارا
طالباً وِدّاً ويرجو القلبَ دارا
تفرشين الوجدَ في كفِّ الدُّجى
ضاء صُبـحاً خضّبَ الليلَ نهارا
تنقُشين الحُسنَ في صخرَ الرُّبا
تُصهرُين التِّبرَ ما أوقدتِ نارا
واحتضنتِ الفنَّ سحراً للدُّنى
زاد فيكِ الفنُّ حُسناً وانبهارا
قِبلةَ العُشّاقِ أنتِ المُرتجى
والورى حولكِ ما ترضى اِنحِسارا
عشقَ الحُسنُ سجوناً حولهُ
في ثناياكِ وما يرجو الفِرارا
وعلى بابكِ يرجو قمرٌ
حُسنهُ المسلوبَ أو يشدو جِوارا
وعلى الأقدامِ خِلخالُ الجوى
ترقُصين الفنَّ، تُبدين الوقارا
لا ابتذالاً عند رقصٍ في الهوى
ما خلعتِ السترَ أو ذاك الخِمارا