رَحَاحِلَةُ القبيلةِ ما نَسِينا؛
وأحمدُ شيخُهُم و الشيخُ فينا
أيَا العربيُّ ما أندى التَّنادي؛
ونفسِي منْكَ مااشتاقت .. رهينا
لهُ في الحُجَّةِ الإيفاءَ غيبٌ؛
وفي التَّفسيرِ غيّبَ حاضرينا
كأنَّ حُروفَهُ باللفظِ قيدٌ؛
لآبِدةِ المعاني قد كُفِينا
عناء البحث من كمٍّ و كيفٍ؛
وذاب الشّكُّ إذ كنتَ اليقينا
فمِثل يمينكَ .. اليُسرى يمينٌ؛
ولسنا فيكَ قولًا ممترينا
لئِن غابت شواطِئُكم هَلكْنَا؛
فليس البحر قد أرسى سفينا
كأنِّي بالفراقِ أَبَى فراقي؛
إذا ما غِبتُ ناداني حنينا
فما أقسى الفراق إذا التَّلاقي؛
بهِ بعدَ التَّلاق ِ مفارقينا