أخي العزيز محمد ذيب سليمان كما يقولون :العاشقون رفاقُ والحب العذري تعيش فصوله وأطيافه بتتبع الأخبار وقراءة سير العشاق وقصص هيامهم ولكن لزيارة الأماكن رهبةٌ أُخرى ولذةٌ سامية
واستعدت ما قال قيس :
وأجهشت للتوباد حين رأيته
وكبر للرحمن حين رآني
وأذرفت دمع العين لما عرفته
ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له أين الذين عهدتهم
حواليك في خصب وطيب زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم
ومن ذا الذي يبقى من الحدثان
وإني لأبكي اليوم من حذري غداً
فراقك والحيان مؤتلفان
شكراً لحضورك يا صاحبي ولا عدمنا كرمك ومتابعتك