كتب أستاذي الدكتور الشاعر طلال الدرويش حفظه الله على صفحته ليلة أمس :
الـــمــوتُ يــرقــصُ حــولـنـا
أوَمــــا كــفـانـا واعــظــا
هـــيَ لـمـظـةٌ بـقـيـت لـنـا
إنْ كـنـتَ مـثـلي لامـظـا
هيَ لحظةٌ في العمْرِ هل
تُـــبــقــي لآتٍ لاحـــظـــا
هــيَ لـفـظةٌ بـقـيتْ فـهـل
تُـنـجـي الـمـلافِـظُ لافِـظـا
هــلْ خـلّـدتْ قُـسًّـا ، وهـلْ
حـفـظتْ لـيـومٍ حـاحِـظا
فــاشــربْ بــكــأسِ تــوكّـلٍ
" فالله خــيـرٌ حـافـظا"
فقرأت أبيات أستاذي الجميلة وارتجلت هذه الأبيات :
الموتُ يرقصُ حولنا هذي الحياةُ مُخادِعةْ والقلبُ يعشقُ وصْلهَا محبوبةً أو وادِعةْ قد غرّه سحْرٌ أتى من وجهِ دنيا لامعةْ حتّى أتَتْهُ حقيقةٌ كانتْ لِعشْقٍ نازِعةْ لمْ يدرِ أنّ حياتهُ من بعدِ يومِ القارِعةْ إنّي دعوتُ إلَهَنا ربّ السّماءِ السّابعةْ والقلبُ منّي تائبٌ كلُّ الجوارحِ خاشِعةْ ارحمْ إلهي ضعفنا ضعفَ النّفوسِ الرّاجِعةْ