الشيخ الطيب والشطار

	الشيخ العربي الطيبْ يحمل عبء الحلم على كتفيهْ يسعى ليل نهار إلى الشطارْ كي يحظى بالتأييد لفجر حرٍ يشرق نوراً فوق جراح الوطن الصابرْ وإعادة قطعة أرض سرقوها ورغيف من نبت بلاده لتعود الدار بطعم الدفء لأولاده كي يزرع فيها أغصان الزيتون الخضرا ويربي فوق الدار حماما قدسيا حرا الشيخ الطيب.. لا يعبأ بالأخطارْ فالزمن يروح على الوجنات يخط على القسمات غبارْ والشيخ الطيب لم ييأسْ! يئس الأطفال من التدوير وراء الشطارْ فانتفضوا.. صاروا بركانا ينفجر بصدر الأشرارْ وقفوا في وجه بنادقهم ليعيدوا ماء الوجه المنسكب لكل وجوه العربْ هبوا شلالا من عزمٍ واجتاحوا سد الخوفِ وسد الجبن كما الإعصارْ والحجر يصيح بأيديهم.. : ثوارٌ.. ثوارٌ.. ثوارْ للنصر الغاية والمسعى لنكون طيور جنانٍ خضرٍ زغبا في خلد الأبرارْ والشيخ الطيب لم ييأسْ أن يحظى يوما بالعودة واسترداد الدار بدون قتالْ فيروح يفاوض ثم يباحث يتنقل بين موائد مؤتمرات السلمْ يحمل آمال بنيهِ وأحلام الوطن المسكينْ ويعود الشيخ ((الطيب)) للأولاد.. وبين يديه... "خُفّ كوهين"!!

سلوى حسن

انت تكتبين شعرا حقيقيا

أدهشني ما رأيت

لاحرمنا الله من جديدك

الشاعرة المبدعة سلوى حسن

رائعة ثانية أقرأها لك ,

تعبر عن تمكن وقدرة شعرية فائقة.

وتصور لحالنا في هذه الأيام.

دمت متألقة مبدعة في واحة الخير والمستقبل.
......................................

واستفسار لو سمحت :
التفعيلات المعتمدة من بحر المتدارك ,
ولكن بعض القفلات جاءت فعلْ مثل :
الشيخ العربي الطيِّبْ
( وهنا وزن القصيدة فعلن فاعلُ فعلن فعلن )
يحمل عبء الحلم على كتفيهْ
( وهنا : فاعلُ فعلن فاعل فاعل فعلْ )
يسعى ليل نهار إلى الشطارْ
( وهنا أيضا : فعلن فاعل فاعل فعلن فعلْ )
................................

ومع ذلك تبقى اللوحة جميلة ومعبرة .

ما أجمل أن يقتنص الانسان الفكرة فيبلورها فيصوغها شعرا جميلا
و هكذا كنتِ هنا يا سلوى
فأعدت الرجل الشيخ الطيب بخف كوهين
دمت بخير
د. جمال

سلوى هذه وقفة ثانية أقفها أمام إبداعك الذي يحني أمامه كل هامة ،ويشرق بطلعته كل محيا..لك ما بنفسي من إعجاب وتقديرولشعرك اسمى آيات التهاني ومع مزيدك أيتها الأديبة المتمكنة.

قصيدة جميلة تعبر عن رؤية وقراءة لواقع من زاوية. المبنى جميل لولا ما كان مما أشار إليه الأخ عادل فهو يقطع جرس الخبب قطعاً مفاجئاً يثقل على النفس. كما لا يفوتني أن أشير إلى أهمية الاهتمام بالتدوير أكثر.

أما اللغة فقد أدت الغرض المطلوب منها بكل بساطتها وأجمل ما فيها هو هذا التناول الذي ختمت به القصيدة بتحويل "خف حنين" إلى "خف كوهين". ربما أستنكر لفظة "التدوير" التي أردتها بمعنى البحث فهي من اللهجة الدارجة لا الفصيحة.

المعنى واضح ويعبر عن وجهة نطر في واقع نعيشه وهو للأسف واقع مر.


أشكر لك هذا التألق وأسعد بالقراءة لك.


تحياتي

سلوى حسن

انت تكتبين شعرا حقيقيا

أدهشني ما رأيت

لاحرمنا الله من جديدك

الشاعر
سلطان السبهان
كا الشكر لك لرقة عباراتك

الشاعرة المبدعة سلوى حسن

رائعة ثانية أقرأها لك ,

تعبر عن تمكن وقدرة شعرية فائقة.

وتصور لحالنا في هذه الأيام.

دمت متألقة مبدعة في واحة الخير والمستقبل.
......................................

واستفسار لو سمحت :
التفعيلات المعتمدة من بحر المتدارك ,
ولكن بعض القفلات جاءت فعلْ مثل :
الشيخ العربي الطيِّبْ
( وهنا وزن القصيدة فعلن فاعلُ فعلن فعلن )
يحمل عبء الحلم على كتفيهْ
( وهنا : فاعلُ فعلن فاعل فاعل فعلْ )
يسعى ليل نهار إلى الشطارْ
( وهنا أيضا : فعلن فاعل فاعل فعلن فعلْ )
................................

ومع ذلك تبقى اللوحة جميلة ومعبرة .

الشاعر / عادل العاني
كل الشكر لك
وملحوظاتك محل تقدير

ما أجمل أن يقتنص الانسان الفكرة فيبلورها فيصوغها شعرا جميلا
و هكذا كنتِ هنا يا سلوى
فأعدت الرجل الشيخ الطيب بخف كوهين
دمت بخير
د. جمال

الأديب
د. جمال
كل الشكر لمروركم الكريم
دمت بخير

سلوى هذه وقفة ثانية أقفها أمام إبداعك الذي يحني أمامه كل هامة ،ويشرق بطلعته كل محيا..لك ما بنفسي من إعجاب وتقديرولشعرك اسمى آيات التهاني ومع مزيدك أيتها الأديبة المتمكنة.

الشاعر / أحمد الفلاسي
جزيل شكري لرقة عباراتك وجمال تعليقك
شكرا لك