كنت أقرأ قبل أيام بعض الإحصائيات عن ميزانيات هوليوود والأرقام تصل للمليار لهذا الصيف فقط
وكدت أصاب بالدهشة أقول ..ماذا سيأكل الجياع في العالم؟ وماذا سيحدث للمرضى والجاهلين
ولكن
في نفس اليوم أن دولة خليجية أنفقت السنة الماضية ما يقارب 80 مليار دولار لشراء طائرات
مقاتلة من لأمم المتحدة، من نوع التايفون. هذا أصابني بدهشة، ثم بصدمة،
والأدهى والأمّر أنه قبل عشرين عاما دفعت نفس الدولة ما يقارب 40 مليار دولار على طائرات مقاتلة. وتظهر كل الاحصائيات أن حصة الأسد في ميزانيات الدول العربية تذهب للتسلح.
والسؤال الصغير العنيد الذي لا يفارقني، لماذا العرب بعد هذا .... هم والهزيمة صنوان
وجدت
أنه من الأفضل أن أسكت. على الأقل أمريكا تضع عشرات المليارات في الأبحاث العلمية والتعليم والمنح. بينما نحن كل نتاجنا القومي من الخليج إلى المحيط، من النفط إلى البرتقال، لا يتعدى نتاج إسبانيا الوطني كما ذكر تقرير التنمية الذي أعدته الأمم المتحدة قبل عامين
أكبر مؤامرة تحاك ضدنا هي ما نصنعه بأنفسنا لأموالنا وأولادنا وثرواتنا.
في العراق يقتل الرجل العلم الفاهم المؤثر في المجتمع والذي انفق على نفسه وانفقت الدولة عليه عشرات السنين ليصبح طبيبا او رجلا" نافعا في المجتمع يقتل بدولارين هي ثمن رصاص سيخترق جمجمته
الفاعل من ؟
ستقولون العدو
واقول لكم لا الفاعل هو انفسنا التي تقتل انفسنا
فالكردي لايريد لاخية العربي خيرا
والشيعي لايريد لاخية السني خيرا
وكذ التركماني والمسيحي والايزيدي وغيرهم كثير
نحن نقطع بعضنا بعضا
اليس هذا أ{خص من المليارت التي كنا نشتري بها الطائرات والمدافع والان صارت( خردة )
وهذا قائد الامة يردد من سجنه ويصرخ انه لازال القائد الضرورة
نسي الجميع
انه هو من اطلق مئة وخمسين الف مجرم من سجونهم
فصارت مدن العراق كلها مجرمون
والى صرخة ثانية